عضو في مجلس نينوى: أحزاب الحشد وراء خراب المحافظة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 11:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس محافظة نينوى أحمد الدوبرداني، الخميس، هيمنة أحزاب الحشد الشعبي من خارج نينوى على القرار السياسي والإداري في المحافظة.وقال الدوبرداني، في حديث صحفي، إن “العديد من الجهات السياسية المتنفذة في بغداد وخارج نينوى باتت اليوم تفرض سيطرتها على القرار الإداري والسياسي في نينوى”.
وأضاف الدوبرداني، وهو عضو عن الحزب الديمقراطي الكردستاني: أن “تلك الجهات الخارجية استغلت نفوذها واستطاعت التواجد في نينوى بالتعاون مع بعض الجهات المحلية من أبناء المحافظة”، مبينا أن “تلك الجهات اعتمدت على اسلوب الإغراء بالمكاسب في تقريب بعض الجهات المحلية منها في الانتخابات وتحقيق بعض المكاسب من خلالها”.وكان النائب عن محافظة نينوى، لقمان الرشيدي، قد أكد كذلك، في تشرين الأول الماضي، أن التدخلات السياسية من خارج المحافظة، تسببت في تعطيل عمل مجلس المحافظة خلال الفترة الماضية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ملف عقود 7000.. ماذا وراء الفيديوهات المثيرة للجدل في ديالى؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أعلن النائب مضر الكروي ،اليوم الإثنين (7 نيسان 2025)، عن تقديم أول طلب رسمي للتحقيق في ملف عقود 7000 في ديالى، بعد انتشار فيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي تحدثت عن خروقات في هذا الملف.
وقال الكروي لـ"بغداد اليوم"، إنه تقدم بطلب رسمي إلى هيئة النزاهة للتحقيق في هذه الفيديوهات التي تكشف عن تورط بعض الشخصيات في الحصول على درجات وظيفية دون وجه حق".
وأضاف، أن "الفيديوهات تستدعي مراجعة من قبل هيئة النزاهة والكشف عن نتائج التحقيق للرأي العام، خاصة وأن ملف العقود أثار جدلاً واسعًا ولم يُحسم إلا بعد مرور أكثر من 500 يوم".
وأكد أن "الطلب بالتحقيق يأتي استجابة لمناشدات أكثر من 150,000 متقدم لم يحالفهم الحظ في الحصول على عقود 7000"، مشددًا على أهمية التحقيق وكشف نتائجه لضمان معرفة حقيقة ما تم نشره، وهل المعلومات الواردة في الفيديوهات صحيحة أم أنها مجرد شائعات.
وأشار الكروي إلى أن "هذا الطلب هو الأول حول عقود 7000، داعيًا هيئة النزاهة إلى حسم الأمر خلال الأيام المقبلة".
ونظم العشرات من خريجي الكليات والمعاهد، الأحد (6 نيسان 2025)، وقفة احتجاجية أمام مبنى الحكومة المحلية في محافظة ديالى وسط بعقوبة، للمطالبة بثلاثة مطالب رئيسية.
وقال عضو تنسيقية الوقفة الاحتجاجية محمد كريم، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من خريجي الكليات والمعاهد نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى الحكومة المحلية في ديالى، ورفعوا لافتات تتضمن ثلاثة مطالب مشروعة، أبرزها الاستجابة للشكاوى المتعلقة بعقود الـ7000، وبيان الغموض الذي رافق إعلان أسماء المرشحين قبل عطلة عيد الفطر المبارك".
وأضاف، أن "المطلب الثاني يتمثل باستخدام المحافظ صلاحياته في إبرام العقود مع الخريجين، وفق القرارات الحكومية النافذة، أما المطلب الثالث فهو ضرورة المضي بعملية الحذف والاستحداث، لما لها من دور في توفير المزيد من فرص العمل للخريجين".
وأشار إلى أن "الوقفة تهدف إلى تسليط الضوء على ملفين في غاية الأهمية يتعلقان بجيش الخريجين العاطلين عن العمل، والذين يسعون للحصول على فرص حقيقية داخل مؤسسات الدولة"، مؤكداً أن "المطالب التي تم طرحها تمثل تطلعات آلاف الخريجين من مختلف الاختصاصات في عموم ديالى".
وتشهد محافظة ديالى بين الحين والآخر خروج تظاهرات للطلبة الخريجين للمطالبة بتوفير درجات وظيفية لهم في القطاع العام، من بينهم خريجو كليات الهندسة والتربية والمجموعة الطبية، إضافة إلى تظاهرات الطلبة الأوائل وحملة الشهادات العليا.