تحالف الفتح يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تهريب النفط من قبل حكومة البارزاني
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 11:18 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- شدد تحالف الفتح، الخميس، على ضرورة إيقاف تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، داعيا الحكومة الاتحادية الى التدخل وانهاء هذا الملف.وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي، حديث صحفي، إن “إقليم كردستان مايزال مستمرا بعمليات تهريب النفط، ولم يتوقف عن هذه العمليات”، مضيفا أن “النفط المهرب ثروة وطنية عراقية لكل العراق، وليس للإقليم، ورغم تلك العمليات إلا أن الإقليم يريد أموالا من بغداد دون أن يسلم ما في ذمته من التزامات مالية”.
وتابع، أنه “لا يمكن السكوت أكثر على عمليات تهريب النفط من قبل إقليم كردستان، بل يجب وضع حد لهذا الخرق الذي يعد نهبا واضحا للثروة الوطنية، والحكومة الاتحادية، مطالبة بالتدخل والضغط لإيقاف عمليات التهريب التي تجري دون أي محاسبة”.ورغم صدور قرارات دولية وقانونية تمنع هذه عمليات تهريب النفط عبر إقليم كردستان، إلا أنها مستمرة عبر شبكة منظمة تشمل جهات متنفذة في حكومة الإقليم بالتعاون مع شبكات تهريب محلية ودولية.ويتم استخدام خطوط نقل غير قانونية لنقل النفط إلى دول مجاورة، مثل تركيا، حيث تُستخدم العائدات في تمويل جهات حزبية وشخصيات سياسية داخل الإقليم، بدلا من إدخالها خزينة الدولة.أكثر من 300 ألف برميل من النفط يتم تهريبها يوميا من كردستان، دون معرفة واضحة بمصير الأموال الناتجة عن هذه العملية، وفقا لتقارير إعلامية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إقلیم کردستان تهریب النفط
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة أسيوط يشاركون في حملة لتنظيف نهر النيل بقرية بصرة بمركز الفتح
شارك طلاب جامعة أسيوط في حملة موسعة لتنظيف نهر النيل من المخلفات البلاستيكية والصلبة بقرية بصرة التابعة لمركز الفتح بمحافظة أسيوط، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبالتعاون مع شركة سيمكس ومبادرة فيري نايل
وقد شارك في الحملة نحو 40 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، ضمن جهود قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لنشر الوعي البيئي وتشجيع المشاركة الطلابية في المبادرات المجتمعية الهادفة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أن مشاركة الطلاب في هذه الحملة تجسد التزام الجامعة الراسخ تجاه القضايا البيئية، وسعيها الدائم لتعزيز الوعي البيئي بين طلابها والمجتمع المحلي، من منطلق دورها التنويري والتوعوي لبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات الاستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، وعلى رأسها مياه نهر النيل.
وأوضح رئيس الجامعة أن الحملة تأتي دعمًا لتوجهات الدولة المصرية الرامية للحفاظ على الموارد المائية، والتوعية بالإجراءات الواجب اتباعها لحماية نهر النيل من التلوث، مؤكدًا أهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والشركات الوطنية والمبادرات الشبابية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم، إلى أن الحملة تضمنت أيضًا جلسة توعوية موسعة، ضمن فعاليات ندوة بيئية نظمتها الجامعة تحت عنوان: "خطوة نحو حماية مياه نهر النيل ودعم المجتمع المحلي من أجل تعزيز الاستدامة"، وشملت العديد من الأنشطة لرفع مستوى الوعي البيئي بين المشاركين.
وشهدت الحملة حضور عدد من المسؤولين بالجامعة، منهم: الدكتور عصام فضل أبو زيد، وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ناهد شوكت أبو المجد، وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هبة مخلوف، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة آية مصطفى، عضو لجنة البيئة بكلية التمريض،
ومحمد فراج، مدير مؤسسة مصر الخير بأسيوط وعضو مجلس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
وكما شارك من جانب الجهات الشريكة في الحملة إبراهيم سعد، مدير العلاقات العامة والتأثير المجتمعي بشركة أسمنت أسيوط "سيمكس"، هاني فوزي، مدير مشروع تحسين أحوال الصيادين والعضو المنتدب لمبادرة "فيري نايل"، وهنا تهامي، مدير الشراكات والتوعية بمبادرة "فيري نايل"، وإيمان أنور، مدير فرع "فيري نايل" بمحافظة أسيوط
وأكد إبراهيم سعد على أن شركة "سيمكس" تسعى دائمًا لتعزيز دورها في خدمة المجتمع المحلي من خلال دعم المبادرات البيئية، والمساهمة في تقليل النفايات وتحقيق الحياد الكربوني، إلى جانب التزامها بنشر التوعية البيئية، خاصة بين فئة الشباب والطلاب.
وأوضح هاني فوزي، أن مبادرة "فيري نايل" تركز على تطوير حلول مبتكرة وصديقة للبيئة لتنظيف نهر النيل، إلى جانب جهودها التوعوية في المجتمع، مشيرًا إلى أن المبادرة تمزج بين الأثر البيئي والاجتماعي لضمان استدامة موارد النهر.
وقد لاقت الحملة تفاعلًا واسعًا من طلاب الجامعة المشاركين، الذين أعربوا عن فخرهم بالمساهمة في جهود حماية نهر النيل، وحرصهم على مواصلة العمل التطوعي في هذا المجال الحيوي الذي يمس حاضرهم ومستقبل الأجيال القادمة.