ما هو مرض الفنان بدر الطيار- توفي بعد صراع مع المرض
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ما هو مرض الفنان بدر الطيار- توفي بعد صراع مع المرض، حيث يبحث الكثير من الأشخاص من مختلف دول العالم خلال هذه اللحظات عن مرض الفنان بدر الطيار، وذاك بعدما أعلن خبر وفاته بعد صراع طويل مع المرض.
وتساءل الكثيرون حول العالم، وفقًا لما أظهرت مؤشرات البحث على "غوغل"، عن تفاصيل مرض الفنان بدر الطيار، علمًا أنّ الفنان بدر الطيار توفي صباح اليوم، بعد صراع مع المرض.
وخيّم الحزن على الوسط الفني الخليجي والعربي، صباح اليوم الإثنين 21 أغسطس 2023، بعدما غيّب الموت الفنان الكويتي بدر الطيار عن عمر ناهز 71 عاما، بعد صراع مع المرض.
وسنوضح لكم متابعينا الكرام خلال هذا المقال المقدم لكم عبر وكالة "سوا" الإخبارية، كافة التفاصيل والمعلومات المتوفرة لدينا حول مرض الفنان بدر الطيار، وتفاصيل أخرى حول الفنان بدر الطيار قد تهمكم.
وفاة الفنان بدر الطيارتوفي الفنان الكويتي بدر الطيار صباح اليوم الإثنين 21 أغسطس 2023، بعد صراع طويل مع المرض، وخلال السطور القادمة سنوضح لكم تفاصيل مرض الفنان بدري الطيار
وأعلن الفنان داود حسين خبر وفاة الفنان بدر الطيار، عبر حسابه على إنستغرام، بقوله: "إنا لله وإنا إليه راجعون..البقاء لله..الله يتغمد روحك الجنة يا أبو قلب ذهب..من أنظف وأطيب وأوفى وأصدق من عرفته في حياتي".
وأضاف "صديق بمنزلة الأخ..إلى جنات النعيم يا أبو يوسف..الفاتحة على روح الفقيد الغالي بدر الطيار".
وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على خبر وفاة الفنان بدر الطيار، ونستعرض فيما يلي لكم مجموعة من التغريدات:
اللهم اغفر لعبدك بدر الطيار
وتجاوز عنه وارزقه الجنه
وارزق اهله الصبر والسلوان#بدر_الطيار pic.twitter.com/W3Rj0UMBnZ
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم ارحم #بدر_الطيار و اغفر له و اكرم نزله ???????? pic.twitter.com/1hCzdIJ5Jh
#بدر_الطيار_في_ذمة_الله#الكويت pic.twitter.com/kan4PzXVyn
— @ibib1981 (@ibib1981) August 21, 2023 مرض الفنان بدر الطيارمرض الفنان بدري الطيار- حيث ابتعد الفنان بدر الطيار في الفترة الأخيرة، تمامًا عن الساحة الفنية بسبب تزايد المشكلات الصحية التي عانى منها. لقد تأثرت حالته الصحية بشكل كبير بعدة مشكلات، منها ضعف الرؤية والسمع، ومشكلات في الكلى، مما أثر على أدائه التمثيلي وقدرته على المشاركة في الأعمال الفنية. وفي ضوء هذه المشاكل، قرر الفنان بدر الطيار اتخاذ قرار الابتعاد عن الوسط الفني.
كما يعاني الفنان بدر الطيار من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وهذه المشكلات الصحية قد أثرت بشكل كبير على حياته اليومية وأدائه الفني. فقد فقد السمع في إحدى أذنيه، وتراجعت قدرته على الرؤية بشدة. بالإضافة إلى ذلك، تأثرت قدرته على المشي، مما أدى إلى انقطاعه عن مزاولة مهنة التمثيل منذ عام 2009، نظرًا لتدهور حالته الصحية.
اقرأ أيضا: سبب وفاة بدر الطيار الفنان الكويتي - بدر الطيار ويكيبيديا
هذه المعلومات تسلط الضوء على مرض الفنان بدر الطيار والتحديات الصحية التي واجهها الفنان بدر الطيار والتي أثرت بشكل كبير على مشواره الفني وقراره بالابتعاد عن الساحة الفنية.
الفنان بدر الطيار ويكيبيدياالفنان بدر الطيار، واسمه الكامل هو بدر جاسم الطيار، الممثل الكويتي المشهور، وُلد في 4 أكتوبر 1951. اشتهر بكونه عضوًا في فرقة المسرح العربي منذ عام 1978.
بدأت رحلته الفنية من خلال مسرحية "نورة" التي أُخرجت بالتعاون مع المخرج الراحل فؤاد الشطي. ومن ثم، قدّم العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية جنبًا إلى جنب مع نجوم كبار في الساحة الخليجية والعربية، مثل عبدالحسين عبدالرضا، وسعد الفرج، وحياة الفهد، وسعاد عبدالله، وخالد النفيسي، وغانم الصالح، وداود حسين، وحسن البلام.
على مدى ما يقرب من 40 عامًا، شغل بدر الطيار مناصب إدارية وفنية متعددة في فرقة المسرح العربي.
وفي السنوات الأخيرة بسبب مرض الفنان بدر الطيار، ابتعد تمامًا عن الساحة الفنية بسبب مشاكل صحية مزمنة أثّرت على قدرته السمعية والبصرية والكلوية، مما تسبب في تقليل أدائه التمثيلي، ورغم ذلك، تم تكريمه في مهرجان الكويت المسرحي لجملة من الأدوار الكوميدية التي قدمها خلال مسيرته.
قدّم الفنان بدر الطيار العديد من الأعمال الفنية في التلفزيون، منها:
- طش ورش
- الناس أجناس
- نصيب
- الانحراف
- شحيت ومحيت
- ارهابيات
- تاكسي تحت الطلب
- شبابيك
- فريج صويلح
- مسك وعنبر
- المقرود.
ومن بين مسرحياته:
- مخروش طاح بكروش
- طاح مخروش
- طيوب وشيطون
- على قشر موز
- الاستجواب
- كامل الدسم
- حب في الفلوجة
- حكم الحاس
- الشرطية الحسناء
- ياواش ياواش
- كشمش
- شارع الحب
كما عمل أيضًا في السينما، حيث شارك في فيلم "ليلة القبض على الوزير" عام 1993.
وبهذا متابعينا الكرام نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي خصّذناه لنوضح لكم مرض الفنان بدر الطيار، وتفاصيل أخرى حول الفنان بدر الطيار قد تهمكم.
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: بعد صراع مع المرض
إقرأ أيضاً:
صيادو غزة.. صراع الحياة والموت
تقرير:
يواجه الصيادون تهديدات ومخاطر تمس حياتهم ومصدر رزقهم في كل مرة يركبون البحر الذي اعتادوا أن يكون مصدر الحياة، وبات اليوم ساحة للمعاناة والمخاطر، تُطاردهم الزوارق الحربية الإسرائيلية وتستهدفهم مع مراكبهم ومعداتهم وشباكهم، تاركة عائلاتهم في مواجهة الفقر والحرمان.
يقول الصياد محمد أبو حسن: “نخرج إلى البحر ولا نعلم إن كنا سنعود سالمين. الزوارق الحربية تطاردنا يوميًا، تطلق علينا النار دون إنذار، وأحيانًا تصادر شباكنا أو تدمرها. هذا ليس فقط تهديدًا لأرواحنا، بل هو أيضًا تدمير لمصدر رزق عائلتي التي تعتمد بالكامل على الصيد”.
مخاطرة يومية
مثل محمد عشرات الصيادين الذين يخاطرون يوميا ويبحرون على بعد مئات الأمتار من شاطئ غزة، بحثًا عن لقمة عيش مغمسة بالدم نتيجة عدوان الاحتلال.
الصياد تيسير بصل نزح من مخيم الشاطئ إلى خانيونس ودفعته الظروف المعيشية القاسية إلى استئناف العمل في بحر خان يونس لتأمين الرزق لعائلته.
واستأجر تيسير قارب صيد صغير وبدأ العمل من الصفر، فلا يملك مال ولا يتوفر له أي من معدات الصيد. يقول: نبحر مسافة قصيرة لا تتجاوز 500 متر نتعرض خلالها لمطاردات زوارق الاحتلال التي تطلق الرصاص والقذائف صوبنا فنضطر للمغادرة سريعا، وفي تصريحات نقلتها عنه فلسطين أون لاين.
ويشير إلى أن المسافة المحدودة التي يبحرون فيها لا تتوفر فيها الأسماك لذلك تكون رحلتهم المحفوفة بالمخاطر العالية غير مجدية.
يقول: نواجه مخاطر البحر ومخاطر الاحتلال المستمرة بحق الصيادين في طول بحر القطاع. نعمل وسط مخاوف من الإصابة القاتلة على أيدي الاحتلال.
استشهاد الصياد ماهر أبو ريالة
في الثامنة صباحا من يوم الجمعة 22 نوفمبر 2024، استهدفت الزوارق الحربية الإسرائيلية صيادين فلسطينيين كانوا يصطادون باستخدام قارب يدوي صغير يعمل دون محرك، على بعد 300 متر من الشاطئ الواقع غرب مخيم الشاطئ في ميناء القرارة وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد الصياد ماهر خليل أبو ريالة وإصابة صياد آخر أسفرت عن بتر يده.
وقال ابن العم نايف أبو ريالة -وهو عضو في نقابة الصيادين- إن الشهيد (50 عاما) كان يصطاد لإعالة أسرته المكونة من 14 فردا، مضيفا أن الشهيد أراد توصيل رسالة للاحتلال مفادها أنه رغم منعه الصيادين من ارتياد البحر، فإن هذا البحر للصيادين وإنهم لن يتركوا مهنتهم.
ويضيف نايف أن ابن عمه كان يعرض نفسه للخطر، وأنه شعر بقرب استشهاده قبل أيام من الحادث، إذ طلب منه أن يعتني بأسرته التي نزحت إلى جنوب قطاع غزة، مما منعها من وداع معيلهم عندما قتل شهيدا.
ووفق وزارة الزراعة، فمنذ حرب الإبادة استشهد 200 صياد ودمر الاحتلال 270 غرفة للصيادين من أصل 300، و1800 مركب من أصل 2000 إلى جانب تدمير ميناء غزة الرئيسي و5 مراس دمرت بالكامل.
تدمير البنية التحتية للصيد
الناطق باسم وزارة الزراعة المهندس محمد أبو عودة، يؤكد أن قوات الاحتلال دمرت البنية التحتية لقطاع الصيد منذ بدء حرب الإبادة على غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023.
وبيَّن أبو عودة في تصريح صحفي أن عمليات التدمير شملت الميناء الرئيسي غرب مدينة غزة، والمراسي وغرف الصيادين ومخازنهم المنتشرة على طول الساحل.
وذكر أن الحرب على غزة أوجدت مجموعة تحديات تتمثل بالاستهداف المباشر للصيادين المحرومين من الوصول إلى البحر وممارسة الصيد وقد أتلف جيش الاحتلال أدواته وأغرق القوارب.
ومن هذه التحديات أيضًا، بحسب أبو عودة، منع الاحتلال دخول قطع الغيار ومعدات الصيد، وعدم السماح بإدخال الوقود اللازم لتشغيل المحركات، وتقليص مساحة الصيد إلى حد المنع الكامل حاليًا.
تنوع الانتهاكات
يقول مسؤول لجان الصيادين زكريا بكر، إن الانتهاكات توزعت خلال الأشهر الماضية بين إطلاق النار والقذائف باتجاه المراكب المبحرة والراسية، إضافة لاعتقالات، ومصادرة مراكب وتدمير معدات الصيد.
وذكر بكر في تصريحات صحفية، أن متوسط الاعتقالات في كل شهر بمعدل 5 صيادين، بينما بلغ متوسط الاعتداءات من 30 – 40 اعتداء، أما متوسط الأضرار بلغت من 3 – 4 أضرار.
ووفق نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عياش، فإن قرابة 5 آلاف صياد بالقطاع يعيلون نحو 50 ألف شخص من عائلاتهم، وهم في خوف دائم من الاستهداف الإسرائيلي أثناء عملهم. ونتيجة لذلك، “يمارس 200 صياد فقط من إجمالي الصيادين عملهم رغم المخاطر” ويذكر أن خسائر الصيادين قُدّرت بـ60 مليون دولار، علما بأن الصيد ثاني أهم مهنة في القطاع بعد الزراعة.
استهداف الصيادين في غزة يعكس جزءًا من معاناة القطاع المحاصر بأكمله. ويهدد إن استمرار هذه الجرائم الإسرائيلية بحقهم يهدد بتدمير قطاع الصيد الذي يعتمد عليه الآلاف، ويزيد من أعباء الحصار. ويوجه الصيادون في غزة نداءً للعالم: “نريد الحماية. نريد أن نعمل بكرامة دون أن نخشى على حياتنا. البحر هو حياتنا، واستمرار هذه الانتهاكات يدمر كل شيء”.
المصدر: صحيفة الثورة الرسمية