تزايد التحريض ضد جنين.. ما قصة 75 ساعة من شرب الويسكي وتجريف المخيم؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
جاءت دعوات القائد السابق للذراع البرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتاح رون تال، لتدمير مخيم جنين باستخدام جرافات "دي9- D9" العسكرية، لتكون الأحدث في دعوات تحريضية عديدة ضد المنطقة الواقعة شمال الضفة الغربية.
وسبق هذه الدعوة التحريضية، تصريحات لوزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، جاء فيها أن "مخيم جنين للاجئين لن يعود إلى ما كان عليه بعد انتهاء العملية، سيبقى الجيش الإسرائيلي في المخيم للتأكد من عدم عودة الإرهاب"، على حد وصفه.
وضمن مسعى القضاء على الانتفاضة الثانية بشكل نهائي عام 2002، نفذ جيش الاحتلال "مجزرة جنين" بعد عملية توغل واسعة في الفترة ما بين 1 إلى 11 أبريل/ نيسان 2002، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 500 فلسطيني، رغم أن تقرير الأمم المتحدة حينها قصر عدد الشهداء على 58 فقط.
وفي ذلك الوقت، أكدت منظمات حقوق الإنسان ومنظمات دولية أن جيش الاحتلال أثناء اجتياح قام بارتكاب أعمال قتل عشوائية واستخدام دروع بشرية واستخدام غير متناسب للقوة، كما نفذ عمليات اعتقال تعسفي وتعذيب ومنع العلاج الطبي والمساعدة الطبية.
وجاء توثيق بعد هذه الجرائم باعتراف إسرائيلي كشف عنه موشيه نيسيم وهو أحد جنود الاحتياط في وحدة الجرافات الذين تم تجنيدهم خلال عملية "السور الواقي"، وهو المسمى الإسرائيلي لاجتياح الضفة الغربية عام 2002.
"دوبي"
في ذروة العمليات الإسرائيلي في ذلك الوقت، دخل نيسيم الملقب حينها بـ"الدب الكردي" إلى جرافة من طراز دي9 ومعه "زجاجة ويسكي ومفرقعات وبدأ بتسوية جنين بالأرض"، وهو ما أكد أنه يشتاق إليه ولا يندم عليه، ذلك في مقابلة أجرتها مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" عام 2019، للحديث عن شهادته التي نشرت بعد العملية وأحدثت صدمة عالمية.
وأثارت شهادة "دوبي" صدمة لدى منظمات حقوق الإنسان وردود أفعال في مختلف أنحاء العالم، و استهلها بالتبرير أن ذلك حدث خلال "فترة من اليأس الشديد في حياته، بعد أن تم إيقافه عن العمل في قسم التفتيش في بلدية القدس بسبب شبهات الرشوة، وطرد زوجته من وظيفتها، وكان هناك أربعة أطفال ينتظرون في المنزل".
وقال في المقابلة "في تلك اللحظة تلقت أمرا بالخضوع للخدمة العسكرية وركبت جرافة D9، التي تعلمت قيادتها في ذلك اليوم.. علّقت علما كبيرا لفريق بيتار القدس بداخلها (أحد أكثر الأندية العنصرية في إسرائيل)، وصنعت لهم ملعب تيدي في وسط المخيم" (ملعب كرة قدم كبير في القدس المحتلة).
אוי ואבוי
מי חינך אותכם? דובי כורדי זה המלך, מחריב קן הטרור מחנה הפליטים ג׳נין - האיש שהרג את מחמוד טואלבה ״נורסי״, מפקד הג׳יהאד האיסלמי בג׳נין שבגיל 22 תכנן וביצע ביחד עם שני סגניו פיגועים בהיקף ובתדירות שלא היו מוכרים קודם לכן.
דובי מחק את מחנה הפליטים בג׳נין, בנה שם מגרש… pic.twitter.com/vNimtJzRVd — אור פיאלקוב (@orfialkov) May 25, 2024
وأضاف "أتذكر جيدا تلك المعركة التي دارت في جنين عند الجدار العازل، أخذونا مباشرة إلى الداخل، وكانت هناك شائعات تقول: إن رئيس الأركان قُتل، ونائب رئيس الأركان، وجنوداً ذُبِحوا، كان علينا أن نوصل الطعام والشراب إلى الجنود بالداخل.. العبوات الناسفة تنفجر هنا وهناك، من كل اتجاه، لقد حاصروا كل شيء هناك، ورأيت منازل، وبدأت في تدميرها، لا أطرح أسئلة، أنا واحد من هؤلاء الذين لا يسألون، لا أحب أن أسأل. جنودنا أولا.. أهتم بشعرة واحدة من جنودنا أكثر من مائة ألف منهم، لذا قمت بتدمير المنازل، ولم أكن مهتما".
وأردف "لم أكن وحدي، كان هناك عشرة آليات من طراز دي9، وكان الرجال يعملون بجد، وبعد ذلك حصلت الفصيلة على ميدالية، كان هناك مؤتمر، فصعدت إليهم على المسرح، وقلت: نحن لا نستحق الميدالية، لا تثيروا ضجة، إنها من أجل لواء غولاني، أولئك الذين حموني، دخلنا في مركبة آلية محميين وهم دخلوا سيرا على الأقدام".
وكشف "الحقيقة أنني لم أكن أعتقد أن المقال سوف يسبب مثل هذه الفوضى (شهادته المنشورة لأول مرة بعد اجتياح جنين) لقد كانت هناك الكثير من ردود الفعل من إسرائيل والعالم. كانت هناك دعوات لتشكيل لجان تحقيق، ولكن لم يحدث شيء، كان هناك الكثير من الاحتيال، لقد اتصل اليابانيون ومحطات تلفزيونية من مختلف أنحاء العالم لإجراء مقابلة، لم أجب أحدًا ولم أرد هذه فوضى، أنا لا ألوم أحدا".
חסרים לי אנשים כמו דובי כורדי בצה"ל. pic.twitter.com/HfpKMRA3HI — Daniel Bursan (@DanielBursan) April 24, 2022
وأضاف "دخلت إلى مخيم جنين كالمسعور يغمرني اليأس، لم ألق بالًا لإماكنية موتي، لا يوجد لدي ما أخسره، في السنة والنصف الأخيرة تدمرت حياتي بعد اعتقالي من قبل الشرطة واتهامي بتلقي رشوة أثناء عملي كمراقب عام في بلدية القدس بعد 17 عاما.. لقبوني بدوبي على اسم الجرافة من نوع دي 9 التي كنت أقودها ودمرت فيها بيوت المخيم واحدا بعد الآخر، كنت أكبر مدمر في الوحدة وفي كل الوحدات التي دخلت مخيم جنين".
وقال "عملت على تدمير المخيم مدة 75 ساعة، كانت القنابل تنفجر من حولي والجرافة العملاقة تصد الرصاص والانفجارات، لكن أول عمليات الهدم كانت عندما اجتحنا نابلس، بعد إثبات كفاءتي هناك اختاروني لاجتياح مخيم جنين".
وأوضح "وضعت راية بيتار القدس على الجرافة العملاقة وقلت لعائلتي عندما تشاهدونها في التلفاز ستعرفون أنه أنا، ولو كنت صاحب القرار، لرفعت راية بيتار القدس على المسجد في المخيم، لكن القائد منعني وقال إنهم سيردونني بالرصاص إذا ما خرجت إلى هناك، ولو أنهم سمحوا لنا بالدخول مبكرًا، لما خسرنا 24 جنديًا هناك".
وكشف "مهمتي الأولى كانت توصيل الطعام للجنود في المخيم، قالوا لي أنه فقط من خلال الدي 9 يمكن إيصال الطعام وفتح طريق لإمدادهم، دمرت كل شيء في طريقي لباب المكان الذي تحصنوا فيه (الجنود)، لم أسمح لهم بالخروج لمتر واحد".
דובי כורדי מכה שנית pic.twitter.com/J2RtGZ4lQJ — מאט_ריל (@matt_real1) November 12, 2023
وتابع "كان المخيم مفخخًا بالكامل، الأرض والأسوار وجدران المنازل، يكفي أن تلمس أي شيء حتى ينفجر، أو يطلق عليك الرصاص من كل جانب، كانت جرافة دي 9 محصنة، حتى عبوة من 80 كيلو لم تكن لتؤثر لأكثر من ارتجافة في الكفين على المقود، طريقة إيقافه الوحيدة كانت صواريخ ار بي جي أو 50 كيلو متفجرات على سطحها".
وقال "كنت أرجو قادة العمليات من أجل منحي فرصة تدمير منزل آخر أو شق طريق لتأمين الجنود، صنعت ملعب كرة القدم في المخيم من البيوت التي سويت بها الأرض.. هل تعلم كيف صمدت لمدة 75 ساعة لم أترجل بها عن الجرافة؟ كنت أشرب الويسكي طوال الوقت حتى لا أشعر بالتعب".
وتساءل وأجاب على نفسه: ماذا يعني شق طريق؟ يعني تدمير منزلين من الجانب في البداية لأن الجرافة كانت أعرض من الأزقة في المخيم، لم يرف لي جفن وأنا أدمر منازلهم، ولم أرحم أحدا، كنت أمحو أي شيء بواسطة الجرافة لم ألق بالًا لشيء سوى هدم بيوتهم، كنت أريد محو المخيم بالكامل، ولم يرفض أي جندي على جرافة أمر هدم منزل، بل كنا نستجيب للأمر بسعادة، وعندما يطلبون مني هدم منزل كنت أهدم عدة منازل".
وأكد أنه "لثلاثة أيام لم أفعل يها شيئا سوى الهدم والتجريف، كان الجيش يحذر بمكبر الصوت أهل أي منزل نريد هدمه ليخرجوا منه، لكني لم أرحم أحدا ولم أمهلهم أي لحظة، كنت أهدم المنزل على الفور بسرعة لأنتقل للمنزل التالي، وهناك منازل كنت أبدأ بهدمها وأصحابها بداخلها، لم أكترث لأي شيء سوى هدم المنازل، لم أر أي أحياء أو أموات، ولو رأيت ما كنت لأهتم، كنت واثقا بأن أناسا ماتوا في المنازل تحت الركام، لكن لا يهم".
واعتبر "مع كل منزل يهدم كنت أشعر بسعادة كبيرة، كنت أعلم أنهم لا يهابون الموت ولا يكترثون له، لكنهم يكترثون لمنازلهم، دفنت 40 أو 50 شخصًا من أعمار مختلفة، وما يؤلمني حتى اليوم هو أننا لم نهدم المخيم بالكامل".
وختم "شعرت بالكثير من المتعة والرضا والنشوة أحيانًا، وغضبت جدا عندما طلبوا منا الانسحاب خلال العمل على ملعب كرة القدم حتى لا يتمكن المصورون والصحافيون من توثيق مال نفعل، كنت أريد هدم مدخل المخيم".
دي 9
تُعد شركة "كاتربيلر - Caterpillar Inc" لتصميم وتصنيع وتسويق وبيع المعدات الثقيلة والمحركات من الأكبر في هذا المجال حول العالم، كما أنها من أبرز الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، وتواجه حملات مقاطعة عالمية بسبب ذلك انطلقت منذ سنوات وتصاعدت خلال حرب الإبادة الحالية ضد قطاع غزة.
وظهر جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو يستخدم معدات الشركة وجرافاتها، في انتهاكاته ضد الفلسطينيين من بناء الجدار العنصري وهدم المنازل والبناء في المستوطنات وعمليات التجريف الواسعة في قطاع غزة خلال حرب الإبادة، وذلك باستخدام جرافات "دي 9 -D9" الشهيرة.
An Israeli Ukrainian soldier from the 601st Combat Engineering Battalion drove a D9 bulldozer into a mosque in northern Gaza, posed for a photo before completely flattening it. pic.twitter.com/R0NtSyGoo6 — Israel Genocide Tracker (@trackingisrael) December 15, 2024
ويذكر أن الشركة تقوم بتصنيع جرافات D9 وفقا للمواصفات العسكرية وتبيعها لـ "إسرائيل" كأسلحة بموجب برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الأمريكي، وهو برنامج بين الحكومة لبيع معدات دفاعية أمريكية الصنع، وبمجرد تصديرها يتم تسليح الجرافات من قبل شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية المملوكة للدولة.
وقالت "رايتس ووتش" إن على شركة كاتربيلر أن تعلق فورا مبيعات جرافتها القوية من طراز D9 لجيش الاحتلال، بعدما وثقت أن الجيش يستخدمها كسلاح أساسي لهدم منازل الفلسطينيين وتدمير الزراعة وتمزيق الطرق في انتهاك لقوانين الحرب.
وأكدت المنظمة أن كاتربيلر تخون قيمها المعلنة عندما تبيع الجرافات لـ "إسرائيل" وهي تعلم أنها تُستخدم بشكل غير قانوني لتدمير منازل الفلسطينيين، وإلى أن توقف إسرائيل هذه الممارسات، فإن استمرار مبيعات كاتربيلر سيجعل الشركة متواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الاحتلال جنين مخيم جنين كاتربيلر الاحتلال جنين مخيم جنين كاتربيلر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال مخیم جنین فی المخیم pic twitter com کان هناک
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة
كشف أحدث تقييم أجراه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا، وشركاء أمميون لنحو 12 ملجأ عاما، أن النازحين يقيمون في ملاجئ عامة في جنين وطولكرم، ويفتقدون أدنى مقومات الحياة ويفتقرون إلى المياه، والأدوية، والأسِرة، ومرافق الصرف الصحي، فضلا عن مواد العناية الشخصية ومواد التنظيف.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، حذر مكتب (أوتشا) من أن العملية التي تنفذها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية مازالت تخلف أثرا إنسانيا وخيما، حيث تواصل السلطات الإسرائيلية هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين، بعد تدمير أكثر من عشرين منزلا في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.
ووفقا لمكتب (أوتشا) فإن أقل من نصف الأشخاص الذين شملهم التقييم، قالوا إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الطعام، حيث قلل العديد منهم من تناول وجبات الطعام أو تخطوها، كما أن الأطفال غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.
وأوضح المكتب الأممي أنه منذ بدء العملية التي شنتها القوات الإسرائيلية في يناير، قدم المكتب وشركاؤه مساعدات منقذة للحياة للأشخاص المتضررين، حيث يتم توزيع الطرود الغذائية والوجبات على الأسر كل يوم، وتلقت أكثر من 5000 أسرة مساعدات نقدية للمساعدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، كما تم تسليم خزانات المياه والمراحيض المتنقلة إلى جنين وطولكرم وطوباس.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن قيود الوصول تستمر في إعاقة حركة الأشخاص عبر الضفة الغربية، وأضاف أن إغلاق حاجز تياسير منذ فبراير أدى إلى تقييد حركة أكثر من 60 ألف فلسطيني بين شمال وادي الأردن وبقية محافظة طوباس، كما تم تقييد الوصول إلى الأسواق وأماكن العمل والخدمات بشدة.
وأوضح الأوتشا أنه منذ أول جمعة في شهر رمضان، منعت القيود المفروضة على الوصول من قبل السلطات الإسرائيلية الآلاف من المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة.
وأضاف أنه في حين سمحت السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين بالوصول إلى القدس الشرقية ومنطقة H2 في الخليل، فقد فرضت قيودا على أساس العمر والجنس، بشرط أن يكون لدى الأشخاص الذين يدخلون القدس الشرقية تصاريح صادرة عن إسرائيل، كما أقامت السلطات مئات الحواجز المعدنية للسيطرة بشكل محكم على حركة الأشخاص.
ونشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عدة فرق لمراقبة تحركات الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين للعبور، مع الاهتمام بشكل خاص بالفئات الأكثر ضعفا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.
وقال المكتب إن المعلومات الأولية تشير إلى أن عددا أقل من الأشخاص عبروا نقاط التفتيش وأن هناك عددا أقل من تلك النقاط مفتوحة هذا العام، مقارنة بأيام الجمعة في العام الماضي.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه مر قرابة أسبوع منذ إغلاق المعابر إلى غزة، ما منع المساعدات من الدخول مع عواقب وخيمة على المدنيين الذين تحملوا شهورا من المعاناة الشديدة، وأنه من الأهمية بمكان السماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة دون تأخير.
وأشار مكتب الأوتشا إلى أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، ملزمة بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للأشخاص، بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات إلى جميع مناطق غزة وعبرها.
اقرأ أيضاًلجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة