تسليم المحتجزة الإسرائيلية «آغام بيرجر» للصليب الأحمر في جباليا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، سلّمت حركة حماس، الخميس، المحتجزة الإسرائيلية المجندة “آجام بيرجر” للصليب الأحمر.
وأقامت حماس، منصة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة لتسليم “آجام بيرجر”. وقامت عناصر كتائب القسام بإخراج المحتجزة الإسرائيلية من أنقاض منزل في مخيم جباليا، وهو ما يختلف عن طريقة تسليم المحتجزين التي جرت في الدفعتين السابقتين.
فيما سيتم تسليم المحتجزين “أربيل يهود” و”جادي موزيس”، في عملية إطلاق سراح أخرى تتم بالتزامن في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أن الصليب الأحمر تسلم محتجزة في غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى منه لمدة 42 يوماً تجرى خلالها مفاوضات لتنفيذ المرحلة الثانية.
وأمس، أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن “اسرائيل ستطلق سراح 110 معتقلين فلسطينيين مقابل الإفراج عن ثلاثة اسرى في غزة”، وذلك في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين اسرائيل وحركة “حماس”.
????كتائب القسام تفرج عن الأسيرة الإسرائيلية أغام بيرغر في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ضمن صفقة التبادل pic.twitter.com/2EueteZ3NP
— EL BILAD – البلاد (@El_Bilade) January 30, 2025المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اتفاق تبادل الاسرى اتفاق وقف إطلاق النار حماس وإسرائيل غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بالتنصل من كل مضامين اتفاق وقف النار
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من غزة، يوسف أبوكويك، على وقف دخول شاحنات المساعدات وإغلاق جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة من الجانب الإسرائيلي.
وقال، خلال تغطية حية، اليوم الأحد، إن حركة حماس تقول إن تبني حكومة بنيامين نتنياهو مقترحات المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الجديدة الرامية إلى تمديد المرحلة الأولي دون الدخول في تفاصيل المرحلة الثانية هو تنصل إسرائيلي من كل مضامين اتفاق وقف النار، الذي أُبرم بموجبه تلك التفاهمات والتي كانت المرحلة الأولي.
وتابع أن حماس أكدت أن قرار منع إدخال المساعدات وإغلاق كل معابر القطاع يعني التنصل من البند الرابع عشر في الاتفاق، والذي ينص على أن كل الإجراءات في المرحلة الأولي تبقي مستمرة في المرحلة الثانية، وأنه على الوسطاء بذل قصاري جهدهم من أجل الضغط على الجانب الإسرائيلي للالتزام بكل ما تضمنه ذلك الاتفاق، والتفاوض بشكل جدي نحو مرحلة ثانية تفضي إلى وقف إطلاق نار مستدام وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغلت بها بعد السابع من أكتوبر 2023 خاصة منطقة محور صلاح الدين ومعبر رفح وكل المناطق الشرقية قطاع غزة.
وأشارت حماس أيضًا، في بيانها، إلى أن الكفيل فقط بإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين هو عملية تفاوض وتبادل للأسري الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين الأحياء وحتى الجثامين منهم.