رؤيا الأخباري:
2025-03-12@23:16:36 GMT

مواطن : إذا توقف التأمين نلتزم بالبيت

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

مواطن : إذا توقف التأمين نلتزم بالبيت

استياء عام بين الأردنيين حيال قرار نقابة الأطباء بخصوص وقف استقبال "مرضى التأمين" مواطنون يطالبون باستمرار العمل بالتأمين الصحي

سادت حالة من الاستياء العام سادت بين الأردنيين حيال قرار نقابة الأطباء المتمثل بوقف استقبال مرضى التأمين.
ورصدت "رؤيا" آراء مواطنين حيال هذا القرار، في ظل الظروف الاقتصادية التي تعصف في الأردن، ما زاد من وطاة معاناة كثيرين.

اقرأ أيضاً : بالفيديو.. نقابة الأطباء تكشف الحد الأدنى للأجور في اللائحة الجديدة

وقال مواطن " إذا توقف التأمين نلتزم بالبيت"، فيما بين شخص آخر أنه لا يوجد أي خيارات أخرى أمام المواطنين في حال توقف استقبال مرضى التأمين.
"الوضع صعب ويجب استمرار العمل بالتأمين"، هذا ما قاله أحد المواطنين الذي أبدى استياءه حيال القرار الذي أثار جدلا واسعا في الفترة الماضية، إذ أنه يعاني من عدة أمراض وبالكاد يملك قوت يومه، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر به.

نقابة الأطباء

وكانت نقابة الأطباء، أوضحت بخصوص قرار مجلس النقابة بالتوقف عن استقبال حالات التأمين بدءا من 2 أيلول/ سبتمبر المقبل.

وقال رئيس لجنة الإعلام في نقابة الأطباء، الدكتور حازم القرالة، لـ"رؤيا" الأحد، إن لائحة الأجور المعمول بها حاليا منذ عام 2008 قديمة ولا تراعي نظام الأجور في الوقت الحالي.
وأضاف أن مجلس نقابة الأطباء الأردنية اتخذ قرارًا سابقًا بالموافقة على لائحة أجور الأطباء لعام 2021، لكن شركات التأمين ترفض الالتزام بهذه اللائحة واستمرت في تطبيق لائحة الأجور لعام 2008.
وأشار إلى أن شركات التأمين لا تزال تقوم بحساب المبالغ وفقًا للائحة الأجور 2008، بالرغم من قرار نقابة الأطباء باعتماد لائحة الأجور لعام 2021.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: نقابة الأطباء التأمين الصحي شركات التأمين الأردنيين نقابة الأطباء لائحة الأجور

إقرأ أيضاً:

صمت رسمي مثير للاستغراب حيال إنعكاسات الاحداث السورية وتداعياتها

تصاعدت المخاوف في لبنان على المستويات الرسمية والأمنية والشعبية حيال انعكاسات الأحداث والتطورات الجارية في سوريا في ظل الأنباء عن مجازر مروعة شهدتها مناطق الساحل السوري منذرة باقتتال أهلي طائفي ولو أن آخر المعلومات تحدثت عن تراجع نسبي في الاشتعال الحاصل. ولعل ما زاد وتيرة المخاوف اللبنانية تمثّل في موجات النزوح الجديدة للسوريين الهاربين من جحيم الاقتتال الأهلي في الساحل السوري بحيث كانت مناطق عكار وجبل محسن في طرابلس مقصداً لألوف النازحين كما أن مناطق البقاع الشمالي "تأهلت" لتلقي دفعات مماثلة جديدة. وقدرت الأعداد الأولية للنازحين الذين وصلوا إلى عدد من البلدات العكارية وحدها بنحو عشرة آلاف نازح حتى البارحة.

وكتبت" النهار": بإزاء هذا الخطر الداهم الجديد بدا من المستغرب للكثير من الأوساط المعنية أن يلتزم كبار المسؤولين اللبنانيين الصمت المطبق فيما يفترض أن يرتب هذا التطور المثير للقلق استنفاراً على مختلف المستويات وخطة عاجلة لمنع تلقي لبنان كالعادة النتائج والتداعيات الأشدّ سلبية لمجريات التقلبات السورية. ذلك أن تداعيات الأحداث السورية عادت تثير المخاوف من تسرب تداعياتها الأمنية إلى لبنان إذ تتهم السلطات السورية الحالية "حزب الله" بالتورط مع فلول النظام الأسدي في الصراع. وأمس اتهم مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام السورية، علي الرفاعي، إيران و"حزب الله" بالوقوف وراء زعزعة الأمن في البلاد من خلال "فلول النظام السابق" وذلك تعليقاً على الاشتباكات الدامية التي وقعت بين القوات الأمنية وعدد من المسلحين الموالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد، في الساحل السوري.
ولا يقف الأمر عند التطورات السورية وحدها إذ أن التصعيد الإسرائيلي في الجنوب وعبره بات يثير عوامل ريبة كبيرة في الأهداف التي ترمي إليها إسرائيل لجهة عرقلة وحشر السلطات اللبنانية في خانة الاستفزاز والإحراج في وقت لا تجد فيه المراجعات اللبنانية الضاغطة على الولايات المتحدة الأميركية أي استجابة مناسبة لردع التصعيد الإسرائيلي. ولذا ستكتسب الأيام الطالعة دلالات بارزة لجهة رصد ومعاينة كيف سيتصرف المسؤولون اللبنانيون في مواجهة التحدي المزدوج الذي دهم العهد والحكومة بعد شهرين فقط من انطلاقتهما وبدء مواجهة الأولويات والاستحقاقات الداخلية كالتعيينات وغيرها.
وكتبت" الديار": بيّنت الاحداث الاخيرة وبخاصة المجازر التي شهدها الساحل السوري، ان النيران السورية كامنة تحت الرماد، وان الانفجار في حال حصل سيكون كبيرا ويودي بالمنطقة ككل. 
ولعل اولى الانعكاسات السلبية للتطورات السورية على المشهد اللبناني، هي توافد آلاف النازحين السوريين الجدد الى شمال لبنان، هربا من المجازر والقتل والتنكيل، خاصة بعدما تحولت الحدود بين البلدين مشرعة، مع تدمير «اسرائيل» المعابر الشرعية، وعدم قدرة الجيش المنهمك في اكثر من مهمة ، على التصدي لموجات النزوح الكبيرة، التي تهدد باغراق البلدات اللبنانية ذي الغالبية العلوية ، بغياب اي دور لمفوضية اللاجئين والمؤسسات والمنظمات الدولية الانسانية.
وتقول مصادر نيابية معنية بالملف لـ «الديار» ان «التصدي بالقوة للهاربين من ابشع المجازر، وعمليات الاعدام التي تحصل على الهوية غير وارد. فالوافدون راهنا ليسوا نازحين اقتصاديين، انما فقراء علويّون يحاولون انقاذ حياتهم حيث يلجأون الى عكار ، وهو ما يستدعي تحمل المنظمات الانسانية مسؤولياتها لاغاثة الآلاف، الذين باتوا من دون مأوى، بحيث بات نحو 60 شخصا يسكنون في بيت واحد». 
وتشير المصادر الى انه «في الوقت عينه لا يمكن للاجهزة الأمنية التخلي عن مسؤولياتها، بحيث ان هناك خشية حقيقية من انتقال التوتر الامني والطائفي الى المجتمع السوري النازح في لبنان، وليس ما حصل في مدينة طرابلس نهاية الاسبوع من اشكالات وتوترات، الا عينة مصغرة عما ينتظرنا، اذا لم يتم الضرب بيد من حديد من قبل الجيش ». 
وكتبت" اللواء":ان الرئيس عون يجري الاتصالات اللازمة لمنع وصول اللهيب السوري الى لبنان، وبخاصة بعد الاشتباكات التي حصلت على الحدود الشرقية مع سوريا.  وشدد على ضبط الحدود بين البقاع وسوريا لمنع اي توتر اونزوح جديد.

مقالات مشابهة

  • العبادة والتدين الصحيح.. كيف نلتزم بهما؟
  • اعتماد "لائحة رابطة اللاعبين" لتعزيز حقوقهم ومصالحهم
  • تحرير مخالفة و5 تنبيهات لمواقع تشوين بجنوب الصباحية
  • البيئة: اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أية مخالفات بنطاق المحميات الطبيعية
  • تعرض مواطن للسرقة..شرطة العاصمة توقف المشتبه فيهما 
  • النفط يهبط مع تزايد المخاوف حيال الرسوم الجمركية
  • الركراكي في وضع لا يحسد عليه…لائحة مارس أمام واقع التألق اللافت لعشرات النجوم بالدوريات الأوروبية
  • لا شماتة ولا تضامن.. سر الصمت الكردي حيال أحداث الساحل السوري
  • لا شماتة ولا تضامن.. سر الصمت الكردي حيال أحداث الساحل السوري - عاجل
  • صمت رسمي مثير للاستغراب حيال إنعكاسات الاحداث السورية وتداعياتها