غرفة البصات تعلق حركة السفر من ميناء عطبرة إلى الولايات الأخرى
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت غرفة البصات السفرية بولاية نهر النيل، تعليق حركة السفر من داخل الميناء البري بعطبرة إلى الولايات الأخرى اعتباراً من اليوم وإلى حين إشعار آخر، وأرجعت الأسباب إلى تعنت إدارة الميناء البري فى عطبرة، والإجراءات التعسفية التي اتبعتها مع أصحاب البصات وعدم تجاوبها معهم.
وقال الرئيس المناوب للغرفة القومية للبصات السفرية قريب الله البدري لـ(السوداني)، إن غرفة البصات السفرية بنهر النيل كانت قد طلبت اجتماعاً تفاكرياً مع إدارة الميناء ومنحتها مهلة لعدة أيام لمعالجة جملة من الإشكاليات والمعوقات التي تكبل عمل البصات، وتابع: إلا أنها لم تستجب وذلك في تجاهل واضح لأصحاب البصات السفرية وما يعانيه القطاع من مشكلات.
وتفاقمت المشكلة بين غرفة البصات وإدارة الميناء البري بالولاية بعد نقاشات استمرت لأكثر من عام بخصوص تدني الخدمات وارتفاع الرسوم الإدارية التي تفرضها إدارة الميناء البري بعطبرة على البصات السفرية.
السوداني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: البصات السفریة المیناء البری
إقرأ أيضاً:
محاضرة تاريخية للرئيس المؤسس لجامعة النيل حول إدارة التكنولوجيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، غدا الخميس الموافق 30 يناير الجاري، في الساعة الحادية عشرة صباحا، بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد، محاضرة تاريخية، يقدمها الرئيس المؤسس للجامعة الدكتور طارق خليل، وهو أيضا الرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
تأتي المحاضرة تحت عنوان "إدارة التكنولوجيا: مفتاح القدرة التنافسية وخلق الثروات" وتستهدف المديرين التنفيذيين وقادة الصناعة والأعمال، ويشارك فيها بالحضور والنقاش عدد من السادة الوزراء الحاليين والسابقين ومسؤولي عدد من الهيئات الشبابية والتكنولوجية، ورؤساء البنوك، وجمعية رجال الأعمال المصريين، ومديري كبرى الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا.
من جانبه قال الدكتور طارق خليل، الرئيس المؤسس لجامعة النيل، والرئيس المؤسس للجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا بالولايات المتحدة الامريكية، أن المحاضرة تناقش حرص الدولة المصرية على الاهتمام و تبني التكنولوجيات البازغة لتحقيق أهداف التنمية، كذلك التعرف على كيف تبني الدول استراتيجياتها التنافسية القائمة على التكنولوجيا، وكذلك المؤسسات الصناعية والتجارية والمالية والشركات وغيرها لكي تتفوق على نفسها وتحقق معادلة "الثروة والقوة"، خصوصا مع ذروة التقدم المذهل في سرعة النمو التكنولوجي وبزوغ عصر الذكاء الاصطناعي، وبالتالي تحقيق مردود تنموي على الشعوب، وإيجاد فرص عمل لمواطنيها من شأنه كفالة الأمن للمواطنين وحماية حقوق العاملين داخل مختلف القطاعات
واكد خليل: إننا بحاجة إلى تنفيذ خطة لبناء القدرات في التكنولوجيات الرقمية والتنافسية وإدارة التكنولوجيا نحو عالم المستقبل، خاصة وأنه من المعروف أن إدارة التكنولوجيا واحدة من العلوم الحديثة و التي تختص بابتكار وتطوير ونقل التكنولوجيا لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول و الشركات بل و الأفراد.