النخبة في ميتا يتصدون لـ«ديب سيك».. 4 غرف حرب لتحليل الخوارزميات المتقدمة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
في خطوة تعكس حجم القلق داخل ميتا، دفع النجاح المفاجئ لنموذج «ديب سييك» إلى تشكيل 4 غرف حرب تضم نخبة من مهندسي الشركة، بهدف تحليل سر تفوق «ديب سييك» واستكشاف خوارزميته ومنهجية تدريبه، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «نخب ميتا يتصدون لديب سيك.. تشكيل 4 غرف حرب لتحليل الخوارزميات المتقدمة».
ووسط سباق يسيطر عليه عمالقة التكنولوجيا، نادرًا ما يتمكن لاعب جديد من قلب الموازين، لكن «ديب سييك» فعل ذلك خلال أسابيع، متجاوزة أشهر روبوتات الدردشة ومتصدرة لمتجر التطبيقات، مما أجبر ميتا على التحرك سريعا لفهم هذا الإنجاز غير المتوقع.
إرباك خبراء الذكاء الاصطناعي بنموذج مبتكروأوضح التقرير أنَّ المسألة لا تتعلق فقط بالتفوق التقني، بل بلغز أربك خبراء الذكاء الاصطناعي، إذ كيف تمكّنت «ديب سييك» من تطوير نموذج قوي بميزانية لا تتجاوز 6 ملايين دولار، بينما أنفقت «Open AI» مئات الملايين على تدريب «شات جي بي تي»، بالتالي هذا السؤال أصبح محور تركيز غرف الحرب.
وتبحث ميتا عن إجابات يمكن أن تؤثر على مستقبلها في المجال، بالتالي تواجه ميتا اليوم اختبارًا حقيقيًا لقدرتها على التكيف، فبينما تسعى إلى فك شفرة «ديب سييك» يلوح في الأفق تساؤل أهم وهو هل نشهد ولادة قوة جديدة قادرة على إعادة رسم مشهد الذكاء الاصطناعي عالميا؟
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ميتا ديب سييك الذكاء الاصطناعي ابتكار
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والبطالة.. هل اقتربت الروبوتات من السيطرة على سوق العمل؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم مع كل تطور جديد في تقنيات الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاوف من تأثير الأتمتة على سوق العمل، ليس فقط في الدول المتقدمة، بل في دول مثل مصر التي بدأت بدورها في التحول الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا في قطاعات مختلفة.
الذكاء الاصطناعي والبطالةفي السنوات الأخيرة، أصبح واضحًا أن بعض الوظائف التقليدية تواجه خطر الانقراض، خاصة تلك التي تعتمد على التكرار والروتين، مثل خدمة العملاء، إدخال البيانات، وحتى بعض المهام الصحفية والتحليلية. هذا ما أكد عليه تقرير "مستقبل الوظائف" الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2023، والذي أشار إلى احتمال فقدان نحو 85 مليون وظيفة حول العالم بسبب الأتمتة بحلول عام 2025، مقابل خلق 97 مليون وظيفة جديدة تتطلب مهارات مختلفة مثل تحليل البيانات والبرمجة والأمن السيبراني.
في السياق المصري، بدأت بعض البنوك والمؤسسات باستخدام أنظمة ذكاء اصطناعي في التعامل مع العملاء، كما أطلقت وزارة الاتصالات مبادرة "بُناة مصر الرقمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل الجديد. رغم ذلك، لا تزال الفجوة قائمة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق المتسارعة.
يرى خبراء أن الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي نفسه، بل في التباطؤ في مواكبة التطور. فالروبوتات لن تأخذ مكان الجميع، لكنها ستزيح من لا يملك المهارات المطلوبة.
وفي وقت يشهد فيه العالم سباقًا نحو الرقمنة، يبقى السؤال: هل نمتلك في مصر القدرة على التحول السريع، أم أننا سنظل نُلاحق التكنولوجيا بدلًا من أن نصنعها؟