وصول «الصليب الأحمر» وسط مخيم جباليا لتسلم محتجزين إسرائيليين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
وصلت طواقم الصليب الأحمر إلى ساحة الرزان وسط مخيم جباليا لتسلم محتجزين إسرائيليين، وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها قبل قليل.
الساحة كانت شاهدة على معارك ومجازر إسرائيلية كبيرة ارتكبها جنود الاحتلال بحق أهل غزة.
وشهدت مدينة خان يونس في قطاع غزة، قبل قليل، استعدادات لإطلاق سراح الدفعة الثالثة من المحتجزين الإسرائيليين وفقا لصفقة التبادل، وكانت حركة الجهاد، قد أعلنت في وقت سابق أنها أنهت تسليم محتجزين إسرائيليين اثنين لديهم وهما أربيل يهود وجادي موزيس، وسيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى بصفقة التبادل.
اقرأ أيضاً«مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة
بالمنطقةارتفاع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة إلى 47417 شهيدًا
الأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنود الاحتلال غزة غزة اليوم غزة عاجل أربيل يهود
إقرأ أيضاً:
آية قرآنية ألمحت إلى هجمات 7 أكتوبر وفشلت أجهزة الاحتلال في فهمها
تناولت صحيفة "معاريف فشل جهاز الشاباك والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في فهم العقلية والثقافة العربية والإسلامية، مما أدى إلى عدم تفسير إشارات محتملة قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت الصحيفة إن الاجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية لم تقرأ الاسم الحقيقي للهجوم وهو "وعد الآخرة" المستوحى من سورة الإسراء في القرآن الكريم، بل وفسرته تفسيرا مغايرا تماما، وأطلقت عليه اسم "أسوار أريحا".
ولفتت الصحيفة إلى أن الاسم الذي اختارته حماس مرتبط بتفسير السورة، مما يشير إلى خطة الهجوم، لكن الاستخبارات العسكرية ترجمت الاسم بشكل خاطئ إلى "أسوار أريحا"، مما أدى إلى تجاهل التحذير.
وتحدث الخبير عفر غروزبرد للصحيفة عن "العمى الثقافي"، أي عدم قدرة الأفراد من ثقافة معينة على فهم ثقافة أخرى بسبب اختلاف أساليب التفكير.
وأشار إلى أن الاستخبارات تعتمد بشكل كبير على التحليل المنطقي، لكنها تتجاهل المشاعر والعوامل النفسية، مما يؤدي إلى أخطاء في التقدير.
غروزبرد أكد أن "الاعتماد الكامل على المنطق العقلاني في تحليل خطط العدو، دون مراعاة الجوانب النفسية والعاطفية، ساهم في فشل الاستخبارات في منع كوارث مثل 7 أكتوبر وأحداث أخرى".
وانتقدت الصحيفة "الاستخبارات العسكرية والشاباك لعدم وجود تخصص كافٍ في فهم الإسلام والثقافة العربية"، مشيرة إلى أنه "لو كان هناك فهم أعمق للغة والثقافة، لربطت الاستخبارات بين اسم الخطة وتفسير الآية القرآنية، مما كان سيساعد في توقع نوايا حماس".
وخلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار بالفشل التام في منع هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل من نخبة وعناصر حركة حماس، مشيرا إلى أن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس الذين عبروا الحدود تحت ستار من النيران الكثيفة، مؤكدا أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الدفعة الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.