الموافقة على الهيكل التنظيمي للوكالة المغربية للدم ومشتقاته وعلى النظام الأساسي لمستخدميها
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الأربعاء بالرباط، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، المندرج إحداثها في إطار مسار تحقيق إصلاح جذري داخل المنظومة الصحية الوطنية، والذي تواصل الحكومة تنزيله، وتفعيلا لمقتضيات القانون-الإطار رقم 06.22 المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية.
وشكل الاجتماع مناسبة لتدارس القضايا الاستراتيجية المرتبطة بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته، التي تم إنشاؤها بمقتضى القانون رقم 11.
وأوضح رئيس الحكومة، أن إحداث الوكالة المغربية للدم ومشتقاته، يأتي في سياق مواكبة تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية، مشددا على أن الدور المحوري للوكالة يكمن في توفير الدم ومشتقاته لفائدة جميع المغاربة، وهو ما يعكس التزام الحكومة الراسخ بتكريس مبادئ العدالة الصحية، والتضامن الاجتماعي.
ويروم إحداث الوكالة تحقيق الاستجابة السريعة والفعالة للاحتياجات الصحية المتزايدة بالمملكة، وتعزيز الأمن الصحي الوطني، وذلك عبر تنظيم وتنسيق جهود مختلف المتدخلين، وتحقيق تكامل أكبر في توفير الدم ومشتقاته بشكل كافٍ ومستدام، بهدف ضمان ولوج كافة الفئات الاجتماعية للعلاج والرعاية الصحية، لاسيما في الحالات الطارئة.
كلمات دلالية اخنوش القانون الأساسي الموافقة الوكالة المغربية للدم ومشتقاتهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخنوش القانون الأساسي الموافقة
إقرأ أيضاً:
نسب التسرب من التعليم الأساسي في مصر تشهد انخفاضا.. تفاصيل
أكد الكاتب الصحفي أكرم ألفي، أن نسب تسرب الطلاب من التعليم الأساسي في مصر تشهد انخفاضا كبيرًا، مشيرا إلى أن نسب دخول الطلاب المدارس أقل من السنوات الماضية، وهناك 28 مليون طالب في فترة التعليم قبل الجامعي على مستوى التعليم الحكومي والخاص والجامعي.
وأضاف "ألفي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك زيادة في أعداد الطلاب خلال الـ4 سنوات الماضية وصلت لـ 2.5 مليون طالب، مؤكدًا أن إقبال الطلاب على التعليم الأزهري يزيد بشكل كبير وبشكل خاص في الريف وايضًا بشكل خاص في ريف الصعيد خلال الأزمة الاقتصادية؛ لأن التعليم الأزهري يوفر دروس خصوصية أقل وتكلفة دراسية أقل، متابعًا: "التعليم له أهمية قصوى لدى المصريين.. كل المصريين مهتمين بالتعليم أكثر من أي وقت أخر.. وهناك حالة اهتمام قصوى".
وشدد على أن نسب الإنفاق على التعليم يزيد وبشكل خاص في الطبقة المتوسطة ويتم الإنفاق على 12.5% من دخل الأسرة المصرية على التعليم طبقًا لأخر إحصائية ولكن الإنفاق ارتفع بشكل كبير ليزيد لنسبة 25% من الدخل، مؤكدًا أن تسرب الطلاب من التعليم بسبب الأزمة الاقتصادية "وهم وغير صحيح".
وتابع: "المصريون عزفوا عن فكرة تسرب أولادهم من التعليم، نسبة الفتيات من التسرب في المرحلة الإبتدائية أقل من البنين وهو ما يؤكد على انخفاض نسب زواج القاصرات".