موقع 24:
2025-04-23@18:37:00 GMT

ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير

مع بداية ولايته الجديدة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيقيس نجاحه بـ"الحروب التي لن ندخل فيها"، لكنه بدلاً من ذلك شن هجوماً شاملاً على حكومته، مستهدفاً المؤسسات الفيدرالية بقرارات جذرية تهدف إلى إعادة تشكيلها وفق رؤيته.

وكتبت في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أنه في الأيام الأولى من عودته، قاد ترامب حملة خاطفة ضد الحكومة الفيدرالية، مستهدفاً ما يسميه "الدولة العميقة"، وسارع إلى تطهير الوكالات من معارضيه، وإلغاء سياسات التنوع والبيئة والجنسانية، كما أقال المفتشين العامين الذين يراقبون الفساد.

ومن أكثر قراراته إثارة للجدل، تجميده المؤقت لتريليونات الدولارات من الإنفاق الفيدرالي، ما دفع قاضياً إلى تعليقه مؤقتاً. 

Amid the Chaos, Trump Has a Simple Message: He’s in Charge, by ⁦@peterbakernyt⁩https://t.co/oIjmW6maE0 via @NYTimes

— Michael Fullilove (@mfullilove) January 29, 2025

ويطرح ترامب هذا التوجه باعتباره "إعادة توجيه أساسية" للحكومة، ويهدف إلى هدم إرث "الائتلاف الجديد" الذي صاغه فرانكلين روزفلت وهيمن على السياسة الأمريكية لعقود. وقال أمام الجمهوريين في مجلس النواب: "نعمل على تشكيل غالبية سياسية جديدة تحطم ذلك الإرث".  

تحركات واسعة النطاق

عكس ترامب دروس هزيمته في 2020 إلى خطة مدروسة، مستغلاً خبرته السابقة في الحكم للتحرك بسرعة. أقال المدعين العامين الذين عملوا مع جاك سميث في التحقيقات ضده، وفتح تحقيقات جديدة ضد من لاحقوا أنصاره في اقتحام الكابيتول.

كما استغنى عن العشرات من مسؤولي مجلس الأمن القومي ووزارة العدل، وأوقف تنفيذ قوانين الحقوق المدنية مؤقتاً، بينما منح حوافز لموظفي الحكومة الفيدرالية للاستقالة، بهدف استبدالهم بموالين له.

????HOLY CRAP???? Listen to this twice.

Trump just told everyone he IS COMMANDER IN CHIEF... ????????????

"I alone in this primary have born the burden of having troops in harms way being CIC of the armed forces."

Does it get anymore clear than that?! pic.twitter.com/KIdi9QKZNw

— Joe Rambo (@BrainStorm_Joe) November 12, 2023 تجميد المنح يثير الجدل

أصدر ترامب أمراً بتجميد مؤقت لما يصل إلى 3 تريليونات دولار من المنح والقروض الفيدرالية، رغم إقرارها من الكونغرس، ما أدى إلى احتجاجات واسعة، حتى بين بعض ناخبيه.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت: "الشعب الأمريكي منح الرئيس ترامب تفويضاً في 5 نوفمبر"، مشيرة إلى أنه يسعى لضمان أن أموال الضرائب تتماشى مع إرادة الشعب.

إعادة تشكيل الحكومة وفق رؤيته

سواء نجح ترامب في تمرير هذه التغييرات أم لا، يبقى هدفه واضحاً: إعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية على صورته، وإزالة أي عقبة تعترض طريقه. وعلى كل من لا يوافق، أن يبتعد عن الطريق، وإلا فإن ترامب مستعد لدهسه.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب عودة ترامب

إقرأ أيضاً:

أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي

واشنطن"أ.ف.ب": فرض دونالد ترامب خلال 100 يوم له في البيت الأبيض سياساته الخاصة، فقوّض التحالفات الأمريكية وهدد بضم أراضٍ وقلب النظام الجيوسياسي الدولي رأسا على عقب.

من فرض رسوم جمركية شاملة على دول صديقة وعدوة، مرورا بتهميش الأوروبيين، وصولا إلى خفض المساعدات الخارجية، يفرض الرئيس الأميركي رؤيته تحت شعار "أمريكا أولا" على العالم.

هي رؤية ليست انعزالية بشكل صريح لكنها أحادية بشكل واضح، وتعتمد حصرا على مبدأ الصفقات، وهو نوع من "الأخذ والعطاء" الدبلوماسي.

اعتبر رئيس المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية مارك ليونارد أن "إدارة ترامب قضت على كل المسلّمات. لم تعد هناك فروق واضحة بين الحرب والسلام، والحلفاء والأعداء، والمصالح الوطنية والخاصة، واليسار واليمين".

وكتب على موقع المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية "مع شنّ ترامب حربا تجارية على سائر أنحاء العالم، ومحاولته إبرام صفقة بشأن استغلال المعادن في أوكرانيا، وتهديد السلامة الإقليمية لكل من جرينلاند وبنما، فإن القواعد القديمة للنظام الدولي لم تعد قابلة للتطبيق".

في الموازاة، يقدم الرئيس الجمهوري البالغ 78 عاما نفسه على أنه "صانع سلام" ويتباهى برؤيته لتحقيق "السلام من خلال القوة".

كما لا يتردد في دخول مفاوضات غير مسبوقة، مثل تلك التي أجراها مع روسيا وإيران.

لكن بعد مرور 100يوم على توليه منصبه، بات من الواضح أن المهمة ليست سهلة كما تصور.

فقد استأنفت إسرائيل هجومها على قطاع غزة وانهار اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، في حين تشن الولايات المتحدة ضربات على جماعة انصار الله في اليمن مع استمرار الصراع في أوكرانيا.

ويبقى التغيير الأبرز في السياسية الأمريكية منذ تنصيب ترامب في يناير التقارب مع فلاديمير بوتين.

وعبر إعادة التواصل مع الرئيس الروسي، أنهى دونالد ترامب عزلة بوتين الدولية التي فرضتها عليه إدارة الرئيس السابق جو بايدن والدول الغربية منذ تدخلها في أوكرانيا قبل 3 سنوات.

وأجرى الرئيسان مكالمة هاتفية في فبراير، ما أدى إلى بدء تقارب استراتيجي، ولو كان على حساب أوكرانيا.

عقب ذلك، عقد الأمريكيون والروس مفاوضات غير مسبوقة في السعودية بهدف استعادة العلاقات بينهما، إلا أن واشنطن اشترطت إنهاء الحرب في أوكرانيا.

وقد يلتقي ترامب وبوتين وجها لوجه في وقت قريب في السعودية أيضا.

في الوقت نفسه، شدّدت الولايات المتحدة لهجتها تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وصولاً إلى اللقاء الشهير في البيت الأبيض حين شن الرئيس ونائبه جاي دي فانس هجوما لاذعا على زيلينسكي أمام وسائل الإعلام.

وعقد الأوروبيون الذين همّشوا عن المفاوضات، اجتماعات ثلاثية شارك فيها مسؤولون أمريكيون وأوروبيون وأوكرانيون الأسبوع الماضي في باريس، قبل اجتماع جديد مقرر في لندن اليوم الاربعاء، للبحث في إنهاء الصراع في أوكرانيا.

لكن مع تعثر مفاوضات الهدنة، هدد ترامب بالانسحاب من المناقشات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بسرعة.

على صعيد آخر، أجرت إدارة ترامب مفاوضات غير مباشرة مع إيران.

وعقدت الولايات المتحدة وإيران جولتين من المحادثات غير المباشرة، في سلطنة عمان روما، بقيادة المفاوض ستيف ويتكوف، صديق ترامب القديم.

وتقول واشنطن التي تنتهج سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، إنها تفضل حلا دبلوماسيا مع إيران لكنها تهدد بتدخل عسكري لضمان عدم حصول طهران على السلاح النووي.

وكان الرئيس الأمريكي انسحب أحاديا عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع إيران والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية المفروضة على طهران مقابل كبح برنامجها النووي.

وأكد المسؤولون في إدارة ترامب، بمن فيهم وزير الخارجية ماركو روبيو، مرارا أن الرئيس "يفكر خارج الصندوق" وأنه "الوحيد" القادر على قيادة هذه المفاوضات.

ومن بين القرارات الأخرى التي ميّزت ولاية ترامب منذ 20 يناير، إعلانه انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ ومن منظمة الصحة العالمية.

كذلك، أقر الرئيس الأمريكي تخفيضات هائلة في ميزانية المساعدات الخارجية، بذريعة مكافحة الهدر والبرامج التي تعزز التنوع والمساواة والشمول.

كما نفّذ سياسة ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، وأرسل بعضهم إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، وشن حربا ضد عصابات المخدرات المكسيكية التي وصفها بأنها منظمات إرهابية أجنبية.

أما الغائب الأكبر عن النقاش في واشنطن في الوقت الراهن فهو كوريا الشمالية.

وخلال ولايته الأولى (2017-2021)، هدد ترامب بالقضاء على كوريا الشمالية قبل أن يلتقي الزعيم كيم جونغ أون مرات عدة ويعلن أنهما "وقعا في الحب".

مقالات مشابهة

  • الحكومة توافق على إعادة تشكيل مجلس إدارة جهاز مشروعات تحسين الأراضي
  • البيت الأبيض: ترامب سيزور السعودية والإمارات وقطر منتصف الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترمب يزور الخليج منتصف الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات مايو المقبل
  • عاجل. البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية و الإمارات وقطر الشهر المقبل
  • أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي
  • البيت الأبيض: لم نشارك أي معلومات سرية في محادثات سيجنال
  • البيت الأبيض ينعي البابا فرنسيس بعد وفاته عن عمر 88 عامًا
  • البيت الأبيض ينعي بابا الفاتيكان بصورة له مع ترامب وفانس