محافظ جنوب سيناء يتفقد مشروع «التجلي الأعظم» بدير سانت كاترين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أجرى الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، زيارة تفقدية لدير سانت كاترين، حيث استعرض خلالها مشروع "التجلي الأعظم" الذي يعد من أهم المشروعات السياحية في المنطقة.
تأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام القيادة السياسية بتطوير المقاصد السياحية الفريدة في جنوب سيناء، والترويج لها على المستويين المحلي والدولي، بهدف جذب المزيد من السياح وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة سياحية عالمية.
خلال الزيارة، أكد محافظ جنوب سيناء على أهمية دير سانت كاترين التاريخية والدينية، مشيدًا بالدور الكبير الذي يلعبه في جذب السياحة الدينية والثقافية إلى المنطقة، وخاصة في ظل الجهود المبذولة لتطوير المنطقة المحيطة بالمشروع.
شدد المحافظ على أهمية دعم مشروع التجلي الأعظم باعتباره ركيزة أساسية لتنمية السياحة في جنوب سيناء.
شهدت الزيارة حضور عدد من القنوات ووسائل الإعلام والصحف في إطار الجهود المستمرة للترويج للمقاصد السياحية وتسليط الضوء على الأعمال الجارية ضمن مشروع التجلي الأعظم في سانت كاترين.
رحب محافظ جنوب سيناء بالزائرين من مختلف أنحاء العالم، معبرًا عن سعادته بوجودهم في هذا المعلم الديني والتاريخي الفريد، مؤكدًا أن المحافظة تعمل على توفير بيئة آمنة ومريحة للسياح، مثمنًا الجهود المبذولة من قبل إدارة الدير لضمان تقديم تجربة مميزة للزوار.
وأشار محافظ جنوب سيناء أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز السياحة في المنطقة، مؤكدًا التزام المحافظة بتطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات اللازمة لدعم القطاع السياحي، الذي يمثل رمزًا من رموز التاريخ الديني العالمي، ويعد مقصدًا مهمًا للسياحة الدينية، ويعكس الحضارة المصرية العريقة.
وفي ختام زيارته، دعا المحافظ جميع المواطنين والزوار إلى الحفاظ على هذا المعلم التاريخي الفريد، والاستمتاع بجمال الطبيعة وروحانية المكان، مع التأكيد على أهمية دعم مشروع التجلي الأعظم كرافد رئيسي لتطوير المنطقة وزيادة الجذب السياحي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء المقاصد السياحية القطاع السياحي دير سانت كاترين محافظ جنوب سیناء التجلی الأعظم سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
هل يمر شتاء 2025 دون تساقط للثلوج على سانت كاترين؟.. «الأرصاد» تكشف مفاجأة
في ظل الارتفاع الملحوظ بدرجات الحرارة منذ بداية يناير 2025، وتراجع كميات الأمطار المتساقطة على المحافظات الداخلية وسيناء بسبب عدة عوامل مناخية مختلفة، أصبح شتاء 2025 حتى الآن، دافئًا ومائلًا للبرودة أحيانًا خلال ساعات النهار، وبارد وشديد البرودة أحيانًا خلال ساعات الليل، مع زيادة الارتفاع في نسب الرطوبة، وزيادة كثافة الشبورة الصباحية لأسابيع طويلة، ما تسبب في تأخر تساقط الثلوج على مرتفعات وجبال سانت كاترين لأول مرة منذ سنوات طويلة.
ظاهرة مناخية تسبب تأخر تساقط الثلوج على جبال سانت كاترينوأكدت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أنّ جبال سانت كاترين لم تشهد حتى الآن أي تساقط للثلوج، على الرغم من انخفاض درجات الحرارة الصغرى إلى صفر في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن تأخر تساقط الثلوج لم يحدث منذ سنوات، إذ إن شهري يناير وفبراير هما ذروة شهر الشتاء، ودائمًا ما كانت تشهد جبال سانت كاترين، تساقطًا للثلوج الكثيفة في النصف الثاني من يناير وطوال شهر فبراير، ولكن وجود أكثر من ظاهرة جوية، أثر على حالة الطقس ومنع تساقط الثلوج بشكل غير متوقع.
مرتفع جوي يمنع تساقط الثلوج على سانت كاترينوأضافت «غانم» في تصريح لـ«الوطن»، أن احتمالية تساقط الثلوج على جبال سانت كاترين خلال شهر فبراير المقبل، ضعيفة، نظرًا لحالة الاستقرار التام في الأحوال الجوية، وارتفاع درجات الحرارة أكثر من المعدلات المعروفة لذروة فصل الشتاء، إضافة إلى تأثر طقس الشتاء منذ بداية يناير 2025، بمرتفعات جوية متتالية عملت على ارتفاع قيم الحرارة، وزيادة فترات سطوع أشعة الشمس، ومنع تكاثر السحب الممطرة على سيناء والمناطق الداخلية، ما زاد من نسبة الرطوبة في الجو، وبالتالي زيادة الشبورة المائية صباحًا.
غياب المنخضات الجوية في شتاء 2025وأوضحت أن هناك أكثر من منخفض جوي مرتبط بفصل الشتاء في مصر، ولم تؤثر على البلاد حتى الآن، وهي منخفضات جوية كانت تأتي في هذا الوقت من العام على مسطح البحر المتوسط، وكتل هوائية شديدة البرودة من جنوب القارة الأوروبية، كانت تعمل على انخفاض قيم الحرارة وتكاثر السحب الممطرة، ولكن وجود أكثر من مرتفع جوي غير متوقع غيّر حتى الآن، السمات المناخية المرتبطة بهذا الوقت من العام.