سواليف:
2025-03-03@18:40:32 GMT

ترمب يعلق على الحادث المروع في مطار ريغان

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

#سواليف

فيما لا تزال عمليات البحث عن ناجين في نهر بوتوماك جارية، إثر #تحطم #طائرة_مدنية تقل 60 راكباً، جراء اصطدامها بمروحية أثناء هبوطها في #مطار #رونالد_ريغان الوطني بالقرب من #واشنطن، وصف الرئيس الأمريكي #دونالد_ترمب الحادث “بالمروع”.

وقال ترمب إنه أحيط علماً بـ”الحادث المروع” الذي وقع في مطار رونالد ريغان الوطني في العاصمة واشنطن، مضيفاً: “رحم الله أرواحهم”.

كما وجه الشكر للاستجابة السريعة التي قام بها رجال الإنقاذ.

مقالات ذات صلة انتشار كتائب القسام أمام منزل الشهيد المشتبك يحيى السنوار في خانيونس / صور 2025/01/30

وشدد على أنه يتابع الموقف، واعداً بتقديم المزيد من التفاصيل بشأن الحادث فور ظهورها.

كما كتب ترمب منصة “تروث سوشيال” الخاصة به “لماذا لم يخبر برج المراقبة المروحية بما يجب أن تفعله بدلاً من الاستفسار ما إذا كانت رأت الطائرة؟ هذا وضع رهيب كان يفترض تجنبه”.

ومن جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لشبكة “فوكس نيوز” إن الرئيس دونالد ترمب اطلع على الوضع، واصفاً إياه بـ”المروع”.

وقالت الخطوط الجوية الأمريكية لشبكة “سي إن إن” إن هناك 60 راكباً و4 من أفراد الطاقم على متن طائرة الركاب.

و أعلنت إدارة الطيران الاتحادية أن طائرة ركاب اصطدمت بطائرة مروحية عسكرية أثناء هبوطها في مطار رونالد ريغان الوطني بالقرب من واشنطن.

كما أضافت أن الطائرة الصغيرة التابعة لشركة “بي إس إيه إيرلاينز”، كانت قادمة من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس، مشيرةً إلى أن هيئة سلامة النقل ستتولى التحقيق في الحادث.

بينما أفاد اثنان من مسؤولي الدفاع الأمريكيين بأن المروحية التي اصطدمت بطائرة الركاب تابعة للجيش، وهي من طراز بلاك هوك (إتش-60).

كما كشف الجيش الأمريكي أن 3 جنود كانوا على متن المروحية العسكرية.

هذا وانتشر غواصون في نهر بوتوماك للبحث عن ناجين، إلا أن التوقعات متشائمة، لاسيما أن حرارة المياه منخفضة جداً في مثل هذا الوقت، وبالتالي يستبعد انتشال أحياء من هذا الحادث المأساوي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تحطم طائرة مدنية مطار رونالد ريغان واشنطن دونالد ترمب

إقرأ أيضاً:

ترمب العنجهية والجهالة

كتب الأستاذ الجامعي د. محمد عبد الحميد

لن يكون بمقدور العالم أن يتأكد من جهل دونالد ترمب بمبادئ العلاقات الدولية بصورة واضحة ومفضوحة أكثر مما شهده في المكتب البيضاوي مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زلنسكي الجمعة 28 فبراير 2025م. فالأخير كان يتمتع بموقع الحليف غير الرسمي المحمِي من الإدارة الأمريكية السابقة - إدارة بايدن - نسبة لموقع أوكرانيا الجغرافي على الجبهة الشرقية من حلف شمال الأطلسي NATO. فهذا الحلف ومنذ إنشاءه عقب الحرب العالمية الثانية قد كان تجسيداً لما يُعرف في علم العلاقات الدولية بسياسة الردع Deterrence policy. وهو مبدأ الدفاع عن النفس أو قبول الدفاع عن الحلفاء حسب مقتضى الحال عن طريقين الأول: الردع العام General deterrence
والثاني: الردع الفوري Immediate Deterrence ولكل معناه ومدلوله.
غير أن ترمب ونسبة لجهله المطبق بهذه المعارف قد إتخذ منحى آخر في توجيه هذه السياسة بناءاً على رؤيته الخاصة بحسب ما يعتبره صداقاته أو علاقاته الشخصية. أو وَفق ما يمكن أن يحرزه من مكاسب مالية من هذا الموقف أو ذاك.
فقد تابع العالم اللقاء العاصف و النادر من نوعه الذي جرى بين الرئيس زلنسكي والرئيس الأمريكي ونائبه في المكتب البيضاوي... فبرغم أن موقف الرئيس الأوكراني زلنسكي يمكن النظر إليه بإعتباره الأضعف نوعاً ما بمنطق كروت اللعب التي أشار لها ترمب عندما قال لزلنسكي (ليس لديك كروت) في الحوار إلا أنه عبّر وبكل أنفة عن كبرياء أمة مهيضة الجناح تدفع أثماناً غاليةً ضد توجهات وأحلام إمبراطورية ما فتئت تراود الدُب الروسي.. فبرغم أن ترمب كان محقاً في أن زلنسكي لا يملك أوراقاً كثيرة في الحرب (إذا تخلت عنه أمريكا)، إلا أنه يملك إرادة عدم توقيع سلام بلا ضمانات أمنية واضحة من أمريكا ... وهذا ما عبّر عنه بكل وضوح عندما قال (أريد ضمانات أمنية لتوقيع السلام).. وهذه الضمانات بيد ترمب الذي رفض رفضاً قاطعاً أن يتطرق إليها نسبة لأنه يسعى لكي لا يهدر موارد بلده المالية والعسكرية والبشرية. في الوقت الذي يريد أن يبني السلام بالشوكة peace by force ويفرض على أوكرانيا في الوقت نفسه صفقة تمكنه من الموارد المعدنية النادرة والحيوية لأمريكا.
مهما يكن من أمر، وفي التقدير العام وبرغم أن زلنسكي خرج شبه مطروداً من المكتب البيضاوي، إلا أنه خرج بشموخ وحرم ترمب من أحد أهم أمنياته الخاصة بأن يكون أحد عظماء أمريكا التاريخيين الذين تزدان بصورهم جدر المكتب الفخيم كصانع سلام كوني ... إن التوقيع على سلام بلا ضمانات أمنية حقيقية من صانع السلام لا يمكن إستدامته... فبغض النظر عما يبدو من ضعف موقف زلنسكي في هذا الصراع الدولي، فإنه بالمقابل يشعر بأنه يحمي الجبهة الشرقية لأروبا، وقد كان محقاً في أن أمريكا ستشعر بالخطر الروسي وهي على الضفة الأخرى من المحيط الأطلنتي (وهذا التعبير أثار حفيظة ترمب)، وهذه حقيقة يدركها كل من له علاقة بعلم العلاقات الدولية.. فبُعد أمريكا الجغرافي لا يجعلها بعيدة من دائرة التأثر بمجريات ما يحدث في أوكرانيا. والدليل على ذلك الدعم السخي الذي ظلت تقدمه واشنطن لكييف. والذي لم يكن فائض خير منها وإنما كان ضمن تقديرات سياسة ردع الطموحات الروسية. وواحدية المصير في حلف شمال الأطلسي الذي لم يستطع ترمب أن يتخلى عنه، كما لم يؤكد الرغبة في البقاء كجزء منه.
من الواضح أن ترمب لا يفهم مكينزمات العلاقات الدولية، فهو فقط يريد من زلنسكي توقيع سلام والسلام. في الحين الذي لا يريد فيه أن يدفع لا ثمن السلام ولا يريد لأوار الحرب المستعر أن يستمر.
هنالك حقيقة لا مِراء فيها، وهي أن أوربا وحلف شمال الأطلسي تتبنى سياسة الردع الممتد Extended deterrence وهي سياسة معروفة في حقل العلاقات الدولية والتي بموجبها يتم التأكيد على أن من يُمارسها قادر على إقناع الخصم في هذه الحالة روسيا - بأنه مستعد لتحمّل كافة التكاليف العسكرية والسياسية للدفاع عن حليف. وهذا ما فعله عملياً حلف الناتو مع إدارة بايدن منذ إندلاع الحرب في 2021م. فبالنسبة لأروبا قد أضحت سياسة مستقرة وثابتة وهي إن لم تقم بها ستجد نفسها مضطرة لأن تقوم بنوع آخر من الردع هو ما يُسميه عالِم العلاقات الدولية باول هيث Pual Huth بالردع المباشر Direct deterrence أي التصدي لروسيا بوتن بالمواجهة المباشرة وهذا بالضبط ما تخشاه أوربا.
والغريب في الأمر أن ترمب قال (لزلنسكي أنك تغامر بحرب عالمية ثالثة). والحقيقة أن ترمب بطريقة إدارته للشؤون الدولية بهذه العقلية التجارية هو من يغامر بالحرب الثالثة، فزلنسكي في حالة دفاع عن النفس، وأوربا لم تعلن التخلي عنه، بل إن مصالحها المباشرة باتت مرتبطة بمستويات صموده في الحرب.
إن ما يمكن ملاحظته إجمالاً من بؤس سياسة ترمب، أنه يريد من زلنسكي أن يوقع إتفاق سلام دون أن يقدم له الضمانات الكافية.. بل إن ترمب لا يريد أن يكون لدولته دور بعد توقيع السلام، ويضغط على أوربا أن تكون هي الحامي للسلام. كل ذلك بناءاً على علاقة خاصة تربطه بالرئيس الروسي بوتن ظل يردد فيها القول تلميحاً أنه إذا كان موجود في السلطة عند إندلاع الحرب لما قامت، كأنما العلاقات الدولية تُدار بمنطق الصداقات الشخصية وليست المصالح القومية.
د. محمد عبد الحميد

wadrajab222@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • تعرف على التشكيل المتوقع لبرشلونة أمام ريال سوسييداد
  • تشكيل برشلونة المتوقع ضد سوسيداد بالدوري الإسباني.. عودة أراوخو الأبرز
  • قيود ترامب على حركة الطيران تعطّل أكثر من 20 رحلة متجهة إلى واشنطن
  • تعطل الرحلات في مطار رونالد ريغان بسبب طائرة ترامب
  • مروحية ترامب تعطّل حركة الطيران بأحد مطارات واشنطن
  • ترمب العنجهية والجهالة
  • رحلات مروحية ترامب تعطل الطيران في مطار رونالد ريغان بواشنطن
  • طائرة ترامب تربك حركة الطيران في أمريكا.. ماذا حدث؟
  • فوضى جوية في واشنطن.. هليكوبتر ترامب تربك المطار
  • أردوغان يعلق على دعوة أوجلان لحل حزب العمال الكوردستاني