تحقيق فوري واستبعاد "العمل الإرهابي" في حادث تحطم الطائرتين بواشنطن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إطلاق البنتاغون تحقيقات فورية في حادث اصطدام طائرة للركاب بمروحية عسكرية في واشنطن، ليل الأربعاء، فيما استبعد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ارتباط الحادث بعمل إرهابي.
وكتب الوزير هيغسيث في حسابه على منصة "إكس": "تم بدء التحقيق على الفور من قبل الجيش ووزارة الدفاع".
Latest below. Absolutely tragic. Search and rescue efforts still ongoing. Prayers for all impacted souls, and their families.
Investigation launched immediately by Army & DoD. pic.twitter.com/WdUnYV4UJz
ونقلت قناة "إن بي سي" الأمريكية، عن مصدر في مكتب التحقيقات الفيدرالي، بأن الهياكل الإجرامية والإرهابية غير متورطة في حادث تحطم الطائرة بالقرب من واشنطن.
ونقلت القناة في تقريرها: "أفاد مسؤول رفيع المستوى في مكتب التحقيقات الفيدرالي بأن موظفي الفرع الميداني في واشنطن مستعدون لتقديم المساعدة، ولكن لا توجد أي مؤشرات تشير إلى تورط أي منظمات إجرامية أو إرهابية في حادث تحطم الطائرة".
There is no indication of any criminality or terrorism in tonight’s midair crash near Reagan National Airport, a senior FBI official with the Washington field office says. https://t.co/QCi6P7JxPA
— NBC News (@NBCNews) January 30, 2025وفي وقت سابق أكد البنتاغون أن 3 جنود من الجيش الأمريكي كانوا على متن مروحية "بلاك هوك" التي اصطدمت بالطائرة وكانت في رحلة تدريبية.
ويشار إلى أنه تم انتشال 18 جثة لضحايا تحطم الطائرة المدنية التي سقطت في نهر مجاور للمطار ولا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة وبكثافة.
وأمرت إدارة الطيران الفيدرالية بوقف جميع الطائرات في مطار ريغان، وقالت شرطة واشنطن على موقع إكس إن "وكالات متعددة" كانت تستجيب لموقع التحطم في نهر بوتوماك.
وقالت الشرطة إن قوارب الإطفاء انضمت إلى العملية على نهر بوتوماك البارد.
وإلى ذلك، قد يصبح التصادم الذي وقع بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في العاصمة واشنطن بين مروحية عسكرية من نوع "بلاك هوك" وطائرة ركاب قادمة من كانساس كانت تقل 64 شخصاً، أكبر كارثة جوية تشهدها الولايات المتحدة منذ 15 عاماً.
وفي مؤتمر صحافي عقد بشأن الحادث صباح اليوم، وصف السيناتور الأمريكي جيري موران من ولاية كانساس الحادث بأنه "شخصي للغاية" بالنسبة لسكان كانساس.
وقال موران: "سنتعرف على الأشخاص الذين كانوا على متن هذه الرحلة، وسنعرف أفراد أسرهم".
وتعهد بدعم جهود الإنقاذ وضمان "مشاركة الكونجرس في ما يجب أن يحدث" مع تقدم التحقيق.
وقال موران إنه تحدث مع مجلس سلامة النقل الوطني والبيت الأبيض ووزارة الدفاع والخطوط الجوية الأمريكية، مضيفاً: "نحن جميعاً نعمل معًا لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة"، وفق ما نقلته "سي إن إن".
300 responders involved in ongoing Washington rescue operations: Kansas Senator Jerry Morgan addresses helicopter crash at DC airport pic.twitter.com/wIFImgOtHo
— RT (@RT_com) January 30, 2025وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أن حادث الاصطدام الجوي وقع في حوالي الساعة التاسعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (0200 بتوقيت غرينتش يوم الخميس)، وشمل طائرة إقليمية كانت قد أقلعت من ويتشيتا بولاية كانساس ومروحية عسكرية من طراز "بلاك هوك"، وأنه قد تم إيقاف جميع عمليات الإقلاع والهبوط في المطار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية واشنطن واشنطن فی حادث
إقرأ أيضاً:
تحقيق إسرائيلي: حكومة نتنياهو تحاول إخماد صوت عائلات الأسرى
كشف تحقيق لهيئة البث الإسرائيلية عن محاولات تقوم بها الحكومة لإخماد صوت عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، في حين تواصل أسر الأسرى اعتصامها المفتوح قبالة وزارة الدفاع حيث نصبت الخيام وانضم إليها مئات المتعاطفين.
وأضافت الهيئة الإسرائيلية أن الحكومة تسعى للتأثير على الحراك الشعبي لعائلات الأسرى لخفض مستوى احتجاجاتهم المطالبة بضرورة إبرام صفقة تبادل.
وفي غضون ذلك، تظاهر قبالة مقر وزارة الدفاع في تل أبيب عدد من عائلات الأسرى ومئات الإسرائيليين المطالبين بإبرام صفقة تبادل تعيد كافة الأسرى المتبقين في غزة دفعة واحدة عبر استكمال تنفيذ الاتفاق مع حركة حماس، وعدم استئناف الحرب.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن عددا من الأسرى المفرج عنهم في الصفقة السابقة يشاركون في المظاهرة، ويطالبون الحكومة بإعادة الأسرى على الفور.
وذكرت أن من بين المتظاهرين أمام وزارة الدفاع، الأسيرتين المطلق سراحهما مرغليت موزس، وإيلانا غريتسوفيتسكي زوجة الأسير في غزة ماتان تسينغاوكر.
ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.