كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أنّ عملية تسليم المحتجزات الإسرائيليات ستتم من أمام منزل يحيى السنوار، القيادي السابق في حركة حماس بحي خان يونس، حسب ما جاء في وسائل إعلام إسرائيلية. 

استعدادت لإطلاق سراح المحتجزين أمام منزل السنوار 

ووفق ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أجرت حماس استعدادات خارج منزل السنوار في خان يونس جنوب غزة لإطلاق سراح بعض المحتجزين هذا الصباح.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية تستعد لإطلاق سراح  المحتجزين الإسرائيليين الثلاثة والتايلانديين الخمسة بشكل منفصل، في مناطق مختلفة من غزة.

وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن أن الفصائل الفلسطينية تنتشر في محيط منزل قائد حركة حماس يحيى السنوار. 

أسماء المحتجزين

وكانت حركة «حماس» قررت مساء الأربعاء، الإفراج عن 3 محتجزين إسرائيليين اليوم، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لتبادل المحتجزين والأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مقابل دفعة من الأسرى الفلسطينيين، ضمن المعايير المتفق عليها، بحسب «القاهرة الإخبارية». 

وكشفت حماس، عن أسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم، وهم أربيل يهود، آجام بيرغر، وجادي موشي موزسس، وفي المقابل تطلق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين، بينهم 33 أسيرًا محكوم عليهم بالمؤبد، و47 أسيرًا محكوم عليهم بمدد مختلفة، و30 قاصرًا وامرأة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السنوار منزل السنوار حركة حماس

إقرأ أيضاً:

حماس ترفع دعوى في بريطانيا لإلغاء تصنيفها إرهابية.. حركة مقاومة

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تقديمها دعوى قضائية أمام السلطات البريطانية تطعن فيها على قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية. الحركة تسعى لإعادة تعريف حضورها السياسي والعسكري دولياً، معتبرة أن تصنيفها إرهابياً يخدم الاحتلال الإسرائيلي ويعرقل نضال الشعب الفلسطيني المشروع.

 مضمون الدعوى

تشير وثائق منسوبة لـ "حماس"، أن الحركة استعانت بفريق قانوني بريطاني، على رأسه المحامي فرانك ماجينيس وشركة "ريفرواي" التي تعمل مجاناً نظراً للحظر القانوني على تلقي الأموال من جهة مصنّفة إرهابية.

الدعوى المقدمة إلى وزارة الداخلية البريطانية تنفي تورط الحركة في أنشطة معادية للسامية أو تهديد مباشر للدول الغربية، وتؤكد أن هدفها الوحيد هو مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

رئيس المكتب السياسي لحماس، موسى أبو مرزوق، شدد في إفادته أمام المحكمة أن قرار الحظر "جائر ويكرس الانحياز البريطاني للصهيونية"، مضيفاً أن الحركة منفتحة على التعاون مع أي تحقيق دولي بخصوص أحداث 7 أكتوبر، على عكس إسرائيل التي ترفض الخضوع للمساءلة الدولية.

الحجج القانونية

يرتكز الدفاع القانوني على عدة محاور:

التمييز السياسي: الدفاع يقارن حماس بحركات تحرر تاريخية كالمؤتمر الوطني الأفريقي (ANC) في جنوب أفريقيا، وحزب شين فين الإيرلندي، والجيش الجمهوري الإيرلندي (IRA)، التي كانت تُصنّف سابقاً بالإرهابية قبل الاعتراف بها.

ازدواجية المعايير: يشير الدفاع إلى أن تعريف الإرهاب في القانون البريطاني يشمل أيضاً أعمال القوات الإسرائيلية، وحتى الجيش البريطاني، إذا ما قُيّمت بمعايير الاستخدام السياسي للعنف.

الواجب القانوني الدولي: بريطانيا مُلزمة وفق القوانين الدولية بمنع الإبادة الجماعية والعمل على إنهاء الاحتلال، ما يجعل حظر حركة تقاوم الاحتلال مخالفاً لالتزاماتها القانونية.

انعدام التهديد للأمن البريطاني: تؤكد الدعوى أن حماس لم تنفّذ أو تخطط لأي عمليات خارج حدود فلسطين، ولم تهدد أمن المملكة المتحدة.




تصريحات لافتة

أبو مرزوق أشار إلى أن "بريطانيا تخشى من ردود أفعال نتيجة شعورها بالذنب الاستعماري، لكنها لا يجب أن تخاف من حماس"، مؤكداً أن الحركة ليست إرهابية بل "تستلهم نضالها من تجارب شعوب تحررت من الاستعمار باسم الكرامة والعدالة".

في السياق نفسه، قال المحامي فرانك ماجينيس: "إسرائيل أصبحت دولة منبوذة، وأيديولوجيتها الصهيونية باتت سامة... على الحكومة البريطانية أن تستند إلى القانون، لا السياسة، في قرارها".

المدى الزمني والسيناريوهات المقبلة

يتعين على وزير الداخلية البريطاني اتخاذ قرار بشأن الدعوى خلال 90 يوماً من تاريخ تقديمها. وفي حال الرفض، سيتم رفع القضية تلقائياً إلى محكمة الاستئناف البريطانية، التي تمتلك السلطة لإلغاء قرار تصنيف حماس كمنظمة إرهابية.

هذه الدعوى تمثل اختباراً حساساً للعلاقة البريطانية ـ الإسرائيلية، ولمبادئ القانون الدولي، وقد تكون مقدمة لتحولات أكبر في النظرة الغربية إلى فصائل المقاومة الفلسطينية. نجاح حماس في كسب هذا الطعن قد يشكّل سابقة قانونية تفتح الباب أمام مراجعة التصنيفات الغربية للحركات التحررية في مناطق الصراع.

يذكر أنه ومنذ عام 2001، صنّفت بريطانيا "كتائب القسام" ـ الجناح العسكري لحماس ـ كمنظمة إرهابية، لكن التصنيف توسّع في 2021 ليشمل الحركة بأكملها، في قرار لاقى انتقادات من منظمات حقوقية ومراقبين دوليين. يأتي التحرك القانوني الحالي في سياق متغيرات دولية متسارعة، عقب الهجوم الذي شنّته الحركة في 7 أكتوبر 2023 ضمن عملية "طوفان الأقصى"، ورد الفعل الإسرائيلي الواسع الذي أثار جدلاً دولياً بشأن استخدام القوة والإبادة الجماعية.



مقالات مشابهة

  • حماس ترفع دعوى في بريطانيا لإلغاء تصنيفها إرهابية.. حركة مقاومة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تفجر منزل أسير في الخليل
  • حماس: لا سبيل لاستعادة المحتجزين الإسرائيليين إلا بالتفاوض
  • تركيا.. حملة توقيعات لإطلاق سراح إمام أوغلو وعقد انتخابات مبكرة
  • أول تعليق من حركة حماس علي استشهاد شاب تونسي خلال رفعه علم فلسطين
  • نتنياهو من البيت الأبيض: نعمل مع أمريكا على صفقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن
  • ترامب يتحدث عن "إنهاء حرب غزة وامتلاك القطاع"
  • نفي المغادرة وتأكيد الثوابت.. الفصائل تعيد رسم معادلة الوجود والقرار - عاجل
  • صحيفة تكشف تفاصيل المقترح المصري المعدّل لوقف حرب غزة‎
  • حركة حماس: قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الصحفيين جريمة نكراء