الاتحاد ينهي إجراءات إعارة المرمش تمهيداً لقيد الإسباني هيرنانديز
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ماجد محمد
أنهت إدارتي ناديي الاتحاد والخلود، إجراءات إعارة حارس المرمى أسامة المرمش إلى نادي الخلود.
وتأتي هذه الخطوة تمهيداً لقيد المحترف الإسباني الجديد أوناي هيرنانديز، الذي من المتوقع أن يصل إلى جدة خلال الساعات القادمة.
وكان نادي الاتحاد قد حسم اتفاقه مع نادي برشلونة لضم اللاعب الشاب أوناي هيرنانديز، البالغ من العمر 20 عاماً، والذي ينتهي عقده مع النادي الكتالوني في يونيو المقبل.
ويعتبر هيرنانديز إضافة قوية لصفوف نادي الاتحاد، حيث يتمتع بموهبة كبيرة ومهارات عالية في مركز حراسة المرمى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أوناي هيرنانديز الاتحاد الخلود
إقرأ أيضاً:
ليفربول يتوج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه
الثورة نت/..
اكتسح ليفربول، ضيفه توتنهام هوتسبير، بنتيجة (5-1) على ملعب أنفيلد، اليوم الأحد، ليتوج رسميا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، في الجولة 34
الفريق اللندني باغت مضيفه بهدف مبكر عن طريق دومينيك سولانكي في الدقيقة 12.
لكن ليفربول رد بخماسية عن طريق لويس دياز، ماك أليستر، كودي جاكبو، محمد صلاح وديستيني أودوجي (هدف عكسي) في الدقائق (16، 24، 34، 63، 69).
الانتصار منح ليفربول، فرصة توسيع الفارق مع مطارده آرسنال إلى 15 نقطة قبل 4 جولات من النهاية، ليتوج رسميا باللقب بوصوله للنقطة 82، فيما توقف السبيرز عند 37 نقطة في المركز 16.
وعادل ليفربول الرقم القياسي بعدد ألقاب الدوري الذي كان باسمه حتى عام 2011 حين انتزعه منه يونايتد الذي أضاف لقبه الـ 20 عام 2013 في موسمه الأخير مع مدربه الأسطوري الاسكتلندي أليكس فيرجوسون.
وهدد ليفربول ضيفه مبكرا، بتسديدة قوية أطلقها محمد صلاح، من على حافة منطقة الجزاء، لكن كرته علت المرمى.
وكاد جاكبو أن يصطاد شباك السبيرز بضربة خلفية مزدوجة من داخل المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم.
ومن أول فرصة، نجح توتنهام في التقدم بهدف أول بعد عرضية من ركنية، قابلها سولانكي برأسية متقنة، اكتفى أليسون بيكر بالنظر إليها وهي في طريقها للشباك.
وسرعان ما أدرك ليفربول، التعادل عن طريق دياز، بعدما قابل تمريرة عرضية أرسلها سوبوسلاي بالقرب من المرمى، بلمسة مباشرة إلى داخل الشباك.
وبذات الطريقة، سجل ليفربول، هدفا آخر عن طريق جاكبو، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل.
ولم تتوقف الإثارة عند هذا الحد، بل أشعل ماك أليستر، جنون الجماهير في المدرجات، بعدما أطلق تصويبة صاروخية اخترقت الشباك، معلنا تقدم ليفربول بالهدف الثاني.
ونفذ ألكسندر أرنولد، ركلة حرة من مسافة بعيدة، موجها تسديدة قوية علت مرمى السبيرز.
وعوض جاكبو نفسه عن الهدف الملغى، بإضافة ثالث أهداف ليفربول، بعدما تابع كرة ارتدت من الدفاع داخل المنطقة، ليهيئها لنفسه قبل أن يسكنها أقصى الزاوية اليسرى.
وهدأ الإيقاع في الدقائق التالية، لينتهي الشوط الأول بتقدم ليفربول (3-1).
وفي مستهل الشوط الثاني، أهدر ليفربول فرصة هدف محقق بعدما وصلت كرة إلى جاكبو بالقرب من المرمى، ليفضل تمريرها لصلاح بدلا من وضعها في الشباك، لكنها ذهبت بعيدة عن زميله ومرت إلى خارج الملعب.
وتقدم المدافع دانسو نحو منطقة جزاء ليفربول، ليطلق تسديدة أرضية افتقرت للقوة والدقة، ومرت إلى خارج الملعب.
ورد جرافنبيرش من جانبه، بتصويبة بعيدة المدى، استقرت بين أحضان الحارس فيكاريو.
وحان الدور على صلاح لترك بصمته في مباراة التتويج باللقب بعدما نجح في إضافة الهدف الرابع للريدز، ترجم به هجمة مرتدة أنهاها بمراوغة وتسديدة في الشباك من داخل منطقة الجزاء.
وبعد دقائق معدودة، أرسل أرنولد تمريرة عرضية نحو صلاح بالقرب من المرمى، ليتدخل أودوجي قبل وصوله إليها، ليحولها بالخطأ في مرمى فريقه، مسجلا الخامس لأصحاب الأرض، لتنتهي المباراة بفوز الريدز 5-1.