لبنان يفتخر... عصمت غانم رئيساً للجمعية الفرنسية لجراحة عظام الأطفال
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
في خطوة مميزة، تم انتخاب البروفيسور عصمت غانم، الذي يشغل منصب رئيس قسم جراحة العظام في مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" ورئيس قسم جراحة العظام في جامعة القديس يوسف، رئيسًا مستقبليًا للجمعية الفرنسية لجراحة العظام عند الأطفال (SOFOP). هذا التعيين يُعتبر إنجازًا بارزًا حيث يُصبح غانم أول طبيب غير فرنسي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس الجمعية قبل 48 عامًا.
ويعكس هذا التعيين الاعتراف العالمي الواسع بمسيرة البروفيسور غانم المهنية الاستثنائية. لقد كرس حياته لجراحة العظام، مع التركيز بشكل خاص على معالجة الأمراض المعقدة لدى الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، فإن التزامه بالابتكار الطبي والبحث العلمي وتدريب الجراحين الشباب قد أكسبه سمعة دولية مهمة في المجتمع الطبي. تأسست الجمعية الفرنسية لجراحة العظام للأطفال (SOFOP) بهدف تعزيز التميز في رعاية الأطفال الذين يعانون من مشاكل عظمية. وتحت قيادة البروفيسور غانم، من المتوقع أن تفتح الجمعية آفاقًا جديدة على الصعيد الدولي، مما يعزز من تبادل الخبرات والشراكات الطبية بين المتخصصين من جميع أنحاء العالم. يعتبر تعيين البروفيسور غانم بمثابة مصدر فخر للبنان ويعكس قدرة الأطباء اللبنانيين على تحقيق إنجازات كبيرة على المستوى الدولي. وقد هنأ المجتمع الطبي والتمريضي في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس وشبكته الاستشفائية وجامعة القديس يوسف البروفيسور غانم بهذا التعيين وتمنوا له النجاح والتوفيق في مسؤولياته الجديدة. إن انتخاب عصمت غانم لرئاسة الجمعية ليس مجرد إنجاز شخصي له، بل هو أيضاً إنجاز للبنان وللمجتمع الطبي العربي بشكل عام. ويمثل هذا الحدث علامة بارزة على الاعتراف العالمي بالمواهب والكفاءات اللبنانية في مجال الطب. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تكسير عظام ودهس بالسيارة.. عامل يعتدي على شقيقه وزوجته وطفلهما في حلوان
تكثف الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة جهودها للقبض على عامل وأبنائه الثلاثة بتهمة الشروع في قتل شقيقه وزوجته ونجلهما بسبب خلافات عائلية وقعت في منطقة حلوان بالقاهرة.
القبض على 3 طالبات متهمات في واقعة ضرب فتاة المدرسة الدولية بالتجمع ضرب فنان مشهور أمام ابنته بطريقة وحشية.. تفاصيل صادمة
تلقى قسم شرطة حلوان بلاغًا من أحد المستشفيات، يفيد بوصول: حسين.م.ا مصابًا بكسور وجروح متفرقة، زوجته، تعاني من إصابات بالغة، وتم إدخالها إلى العناية المركزة، نجلهما عمر، مصابا بكسور في قدمه وجروح في يده، تضمنت قطعًا في أحد الأصابع.
كشفت التحريات أن شجارًا نشب بين المجني عليه الأول وشقيقه تطور إلى اعتداء، حيث استعان المتهم بثلاثة من أبنائه، قام المتهمون بالتعدي على الضحايا باستخدام أسلحة بيضاء وعصي خشبية (شوم)، قبل أن يُقدم المتهم الأول على دهس شقيقه وزوجته بسيارته ويفر هاربًا برفقة أبنائه.
انتقل فريق المباحث لمعاينة مكان الواقعة وجمع الأدلة، تم تحرير محضر بالحادث، وإحالته للنيابة العامة التي باشرت التحقيق.
تبذل الأجهزة الأمنية جهودًا مكثفة لضبط الجناة وتقديمهم للتحقيق.
قررت جهات التحقيق في القاهرة إحالة شاب إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل صديقه ودفن جثته تحت بلاط المطبخ داخل منزله بمنطقة المرج، في جريمة أثارت جدلاً واسعًا بسبب تفاصيلها المروعة.
أفاد المتهم في اعترافاته بأنه أثناء زيارة صديقه له، كانا يتبادلان الحديث حول سلاح ناري يمتلكه والده.
وخلال عرض السلاح ومحاولة تعليم صديقه كيفية فك الزناد وتنظيفه، انطلقت رصاصة عن طريق الخطأ وأردته قتيلًا، وعندما حضر والده إلى المكان، كان صديقه قد فارق الحياة.
وأضاف المتهم أنه تعاون مع والده لإخفاء الجثة، حيث قاما بدفنها تحت بلاط المطبخ في الطابق الأرضي، وصبا فوقها خرسانة أسمنتية لإخفاء أي أثر.
أوضح والد الضحية في تحقيقات النيابة أن ابنه خرج من المنزل قبل نحو أسبوع، بعد أن أخبر الأسرة بنيته لقاء عدد من أصدقائه، لكنه لم يعد، بدأت الأسرة في البحث عنه، بمشاركة المتهم ووالده، وتقدموا ببلاغ إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن اختفائه.
وأشار والد الضحية إلى أن الجثة تم العثور عليها لاحقًا أسفل بلاط المطبخ، وبها إصابة بطلق ناري.
كما اكتُشف أن المتهم ووالده وضعا مادة الكلور على الجثة لتقليل الرائحة الناتجة عن التحلل، لكن تسرب الرائحة أدى إلى كشف الجريمة.
تفاصيل الحادث
تلقت مباحث قسم شرطة المرج بلاغًا من والد المجني عليه يفيد بتغيب ابنه منذ خمسة أيام. وخلال تحريات فريق البحث، تم استدعاء المتهم الذي اعترف بتفاصيل الجريمة.
انتقلت قوات الشرطة إلى الشقة وعثرت على الجثة في حالة تحلل تحت البلاط، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة لمواصلة التحقيقات.
الإجراءات القانونية
وجّهت النيابة العامة تهمة القتل إلى المتهم، فيما تمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات لاتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة.