الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”.

واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لازاريني: أرحب بجلسات محكمة العدل الدولية وخدمات “الأونروا” يجب أن تستمر

الثورة نت/..

رحب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، فيليب لازاريني، بجلسة الاستماع التي تعقدها محكمة العدل الدولية بشأن وجود ونشاطات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكد لازاريني، في منشور له على منصة (إكس)، اليوم الاثنين،ان وكالة “الأونروا” وغيرها من الوكالات الأممية موجودة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة هناك.

وشدد لازاريني، على أن خدمات الوكالة يجب أن تستمر دون عوائق حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين، وذلك تزامنًا مع بدء محكمة العدل الدولية جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني.

وأوضح لازاريني، أن القيود غير القانونية المفروضة على عمل “الأونروا” والمنظمات الأخرى تعرقل تقديم المساعدات إلى المحتاجين، مشيرًا إلى أن القوانين التي أقرها الكنيست “الإسرائيلي” ضد “الأونروا” تؤثر على قدرة الوكالة على تنفيذ ولايتها.

وأشار لازاريني، إلى أن سياسة “عدم الاتصال” بموجب قوانين الكنيست تحظر على المسؤولين “الإسرائيليين” التنسيق أو التواصل مع مسؤولي “الأونروا”، مما يعيق تسليم الخدمات والمساعدات الإغاثية الأساسية.

وأضاف لازاريني، أنه منذ دخول هذه القيود حيز التنفيذ في نهاية يناير الماضي، لم يحصل موظفو “الأونروا” الدوليون على تأشيرات لدخول “إسرائيل”، مما يمنعهم من دخول الضفة الغربية (بما في ذلك القدس الشرقية) وقطاع غزة، حيث يعتمد أكثر من مليوني شخص على خدمات ومساعدات الأونروا.

ونوه لازاريني، إلى أن عدة منشآت تابعة لـ”الأونروا”، بما في ذلك المدارس الواقعة في “القدس الشرقية” المحتلة، مهددة بالإغلاق بأوامر من السلطات “الإسرائيلية”، مما قد يحرم نحو 800 طفل من إكمال سنتهم الدراسية إذا أُجبرت مدارسهم على الإغلاق.

وأكد لازاريني، أن “إسرائيل”، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بتقديم الخدمات أو تسهيل تقديمها – بما في ذلك عبر الأونروا – للسكان الذين تحتلهم، وهو ما نص عليه المجتمع الدولي بوضوح عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وافتتحت محكمة العدل الدولية، اليوم الاثنين، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لمراجعة التزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من خمسين يومًا من فرض حصار شامل على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

مقالات مشابهة

  • سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوع
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في فرنسا
  • 65 % من شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة من النساء والأطفال
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين جريمة طعن مسلم داخل مسجد في جنوب فرنسا
  • لازاريني: أرحب بجلسات محكمة العدل الدولية وخدمات “الأونروا” يجب أن تستمر
  • الخارجية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على مجموعات المستوطنين
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • العدو الصهيوني يصعّد انتهاكاته في الضفة والقدس: إخطارات بالهدم واعتداءات على المواطنين
  • “حماس”: تعيين الشيخ تجاهل لأولويات شعبنا بمواجهة الإبادة
  • 18 شهرا سجنا لثلاثيني استغل “فيسبوك” للإشادة بأفعال إرهابية والإساءة لرموز الدولة