الشرطة الأسترالية تعلن إحباط هجوم معاد للسامية بعد ضبط كمية من المتفجرات
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت الشرطة الأسترالية إحباط مخطط لتنفيذ هجوم وصفته بأنه "معاد للسامية"، بعد العثور على وحدة متنقلة تحتوي على كمية كبيرة من المتفجرات.
وقال نائب رئيس شرطة ولاية نيو ساوث ويلز، ديفيد هدسون، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن الشرطة عثرت على العربة في 19 كانون الثاني /يناير في حي دورال، على بعد نحو 36 كيلومترا شمال غربي وسط سيدني.
وأوضح أن العربة كانت تحوي مواد متفجرة، مشيرا إلى وجود دلائل على أنها كانت ستُستخدم في هجوم يستهدف الطائفة اليهودية.
وأكد هدسون أن التهديد تم احتواؤه بالكامل، ولم يعد هناك خطر مباشر على المجتمع اليهودي. كما أشار إلى اعتقال عدد من الأشخاص على خلفية الواقعة، دون الكشف عن عددهم أو التهم الموجهة إليهم.
من جانبه، شدد رئيس وزراء نيو ساوث ويلز، كريس مينز، على خطورة المخطط، مؤكدا أن أكثر من 100 عنصر من الشرطة يشاركون في التحقيق ضمن عملية مشتركة بين شرطة الولاية والشرطة الاتحادية لمكافحة الإرهاب.
وقال مينز إن "ما تم اكتشافه كان يمكن أن يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، ولا يمكن وصفه إلا بالإرهاب"، وفقا لوكالة "رويترز".
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الحوادث التي يتم وصفها بأنها "معادية للسامية" في أستراليا خلال الأشهر الأخيرة، والتي شملت هجمات على معابد يهودية وممتلكات، ما تسبب بموجة من الانتقادات ضد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي.
وردت الحكومة الحكومة الأسترالية على انتقادات الصادرة عن المعارضة، بالتأكيد على اتخاذ تدابير إضافية لحماية الطائفة اليهودية، من بينها زيادة التمويل الأمني وتشكيل فريق عمل اتحادي للتحقيق في جرائم "معاداة السامية".
يأتي ذلك بالتزامن مع عزلة واسعة تعيشها دولة الاحتلال الإسرائيلي جراء حرب الإبادة الجماعية التي شنتها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة على مدار 15 شهرا، قبل التوصل في وقت سابق من الشهر الجاري إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أستراليا معاداة السامية غزة أستراليا غزة معاداة السامية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يُحذر: أي هجوم على منشآت إيران النووية قد يؤدي لكارثة بيئية بالمنطقة
حذَّر رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة محطة بوشهر المطلة على الخليج العربي، قد يتسبب في كارثة بيئية ومائية تؤثر على جميع دول المنطقة.
خطر يهدد مياه الخليجوفي مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون، القريب من الرئيس السابق دونالد ترامب، كشف الشيخ محمد أن قطر أجرت محاكاة لآثار مثل هذا الهجوم، وتوصلت إلى أن البحر سيصبح ملوثًا بالكامل، مما سيؤدي إلى نفاد المياه العذبة في قطر خلال ثلاثة أيام.
وأشار إلى أن بلاده زادت من سعة تخزين المياه منذ ذلك الحين، لكنها لا تزال تواجه خطرًا مشتركًا مع بقية دول الخليج في حال وقوع كارثة نووية أو بيئية.
تداعيات خطيرة على المنطقةوأكد رئيس الوزراء القطري أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي إلى تلويث مياه الخليج بالكامل، مما سيؤثر على إمدادات مياه الشرب في قطر وبقية دول الخليج التي تعتمد على تحلية مياه البحر. كما سيؤدي ذلك إلى تدمير الحياة البحرية، مما يتسبب في انهيار الثروة السمكية في المنطقة.
وشدد على أن ضرب "نووي" إيران سينتج عنه مخاطر بيئية وصحية طويلة الأمد، تؤثر على سكان الخليج العربي.
موقف قطر من التصعيد العسكريأكد الشيخ محمد أن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران، وأنها ترى أن الحل يجب أن يكون دبلوماسيًا بين واشنطن وطهران. وأضاف أن إيران أبدت استعدادها لإصلاح علاقاتها مع دول الجوار، مما يعزز فرص التوصل إلى حل سياسي بدلاً من المواجهة العسكرية.
تأتي هذه التصريحات في نفس اليوم الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه دعا إيران إلى المحادثات النووية، لكنه قال أيضًا: "أفضل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن الحل الآخر (العمل العسكري) يظل خيارًا".
وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي لعام 2015 خلال ولايته الأولى، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
محطة بوشهر النووية في دائرة الخطرتمتلك إيران محطة للطاقة النووية في بوشهر على ساحل الخليج، لكن منشآت تخصيب اليورانيوم، التي تعد أساسية في إنتاج الأسلحة النووية، تقع على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
وتخشى دول الخليج من أن أي ضربة عسكرية لهذه المنشآت قد تؤدي إلى كارثة نووية تمتد تداعياتها إلى جميع دول المنطقة.