أعراض خمول الغدة الدرقية وأهم الأطعمة لتحفيز نشاطها
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تلعب الغدة الدرقية دورًا حيويًا في تنظيم العديد من وظائف الجسم الأساسية، بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي، والتحكم في درجة حرارة الجسم، ودعم صحة القلب والعظام.
ويؤدي أي قصور في نشاط الغدة الدرقية إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب، وفقًا لما ذكره موقع Health Line الطبي.
أوضحت الدكتورة رحاب خليل، استشارية الغدد الصماء، أن هناك عدة علامات تدل على قصور الغدة الدرقية، ومن أبرزها:
الشعور الدائم بالإرهاق والتعب دون سبب واضح. زيادة الوزن غير المبررة رغم عدم تغيير النظام الغذائي. عدم القدرة على التركيز وضعف الذاكرة. الإمساك المزمن. آلام المفاصل والعضلات بشكل مستمر.عند ملاحظة هذه الأعراض، يُنصح بزيارة الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على العلاج المناسب.
أطعمة تعزز صحة الغدة الدرقيةأشارت استشارية الغدد الصماء إلى أن اتباع نظام غذائي صحي يلعب دورًا هامًا في تعزيز صحة الغدة الدرقية وتنشيطها، ومن أهم الأطعمة المفيدة:
1. منتجات الألبانتُعد منتجات الألبان مثل الحليب، الجبن، والزبادي مصدرًا غنيًا بـ الزنك والسيلينيوم، وهما من المعادن الأساسية التي تساعد في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية وتحسين وظيفتها.
2. البيضيُعتبر البيض من أفضل الأطعمة لتعزيز نشاط الغدة الدرقية، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين واليود، وهما عنصران أساسيان لتحفيز إفراز هرمونات الغدة الدرقية.
3. الخضراوات الورقيةتساهم الخضراوات الورقية مثل السبانخ والبروكلي في تنشيط الغدة الدرقية، لاحتوائها على مضادات الأكسدة والألياف الغذائية التي تساعد في التخلص من السموم المتراكمة في الجسم.
4. البقولياتتُعتبر البقوليات مثل العدس والحمص والفول من الأطعمة الغنية بـ الحديد والبروتين، مما يساعد في دعم وظائف الغدة الدرقية وتحفيز إنتاج الهرمونات.
5. المكسراتتُعد المكسرات، وخاصة عين الجمل واللوز، من المصادر الغنية بالسيلينيوم، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم هرمونات الغدة الدرقية وتحسين أدائها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خمول الغدة الدرقية اعراض قصور الغدة الدرقية علاج الغدة الدرقية أسباب خمول الغدة الدرقية الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
علاج ثوري يقلل أعراض نزلات البرد بنسبة 70%
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/- توصل فريق من العلماء إلى علاج جديد قد يُحدث نقلة نوعية في مواجهة نزلات البرد، حيث أظهرت التجارب السريرية أنه قادر على تقليل الأعراض بنسبة تصل إلى 70%، ما يجعله أكثر فعالية من العلاجات التقليدية.
وأفاد الباحثون بأن العلاج الجديد يعتمد على استهداف الفيروسات المسببة للبرد بآلية مبتكرة تعزز مناعة الجسم وتقلل من مدة المرض، مما يمنح المرضى فرصة أسرع للتعافي. كما أشاروا إلى أن الدواء لا يقتصر على تخفيف الأعراض فحسب، بل يمنع أيضًا تفاقم الحالة الصحية، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات مثل كبار السن ومرضى الجهاز التنفسي.
ويأتي هذا التطور في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالبحث عن علاجات فعالة لنزلات البرد، والتي تُعد من أكثر الأمراض شيوعًا عالميًا، مما قد يفتح الباب أمام تحولات كبيرة في طرق التعامل مع الفيروسات الموسمية.