أعلن أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الخميس 30 يناير 2025، أن السرايا أنهت إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها.

وأضاف في تغريدة له، أن الأسرى هم "أربيل يهود" و"جادي موزيس"، وسيطلق سراحهما اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تحذير أممي من مخاطر مخلفات جيش الاحتلال في قطاع غزة قرار إسرائيل حظر "الأونروا" يدخل حيز التنفيذ اليوم اتفاق غزة - تفاصيل تنفيذ الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل اليوم الأكثر قراءة حماس توضح نقاط مهمة بشأن عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة اتفاق غزة: ترتيبات لبدء مفاوضات المرحلة الثانية والأنظار تتجه ليوم السبت سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم الخميس 23 يناير تطوّرات طقس فلسطين وهطول الأمطار في ظل المنخفض الجوي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !

#القدس و #فلسطين في أفئدة #جنود #الجيش_العربي . . !

#موسى_العدوان

في 15 أيار خلال حرب عام 1948، كانت الكتيبة الثالثة من كتائب الجيش العربي، ترابط في قرية حوارة قرب مدينة نابلس في فلسطين، لتكون احتياطا لبقية فوات الجيش العربي في المنطقة. قررت القيادة أن تنقل الكتيبة الثالثة، تساندها سرية مدرعات وسرية مدفعية إلى القدس، كي تحل محل الكتيبة الثانية، تمهيدا لاحتلال موقع الشيخ جراح في القدس.

جمع قائد الكتيبة البريطاني ( نيو مان ) ضباط الكتيبة وقال لهم : سوف نتجه هذه الليلة نحو القدس للقاتل فيها، ولكننا لا نستطيع القيام بالكشف المسبق لهذه العملية، نظرا لضيق الوقت. وأعرب نيومان عن تأثره، لأن الجنود سيحاربون في مدينة لا يعرفون شوارعها وطرقاتها، ولم يُدرّبوا على القتال في المدن.

مقالات ذات صلة الاطماع الصهيونية في الاردن تعود لأكثر من ١٢٦ عاما !!! 2025/04/08

بكى نيومان من فرط التأثر، ولكن الجنود كانوا في أقصى حالات الحماس والابتهاج. كان هذا الضابط محترفا وخاض المعاك في الحرب العالمية الثانية، وكان يعرف خطورة المهمة التي ألقيت على عاتق الكتيبة.

مرت الشاحنات تحمل الجنود من رام الله باتجاه القدس، وكان الجيش قد حول مدرسة البنين إلى مستشفى، وكانت غرف المدرسة وأروقتها غاصة بالجرحى، الذين أصيبوا في القدس، وأكثرهم من جنود الكتيبة الثانية. بلغت مسامع اولئك الجنود الجرحى، أنباء حركة الكتيبة الثالثة إلى القتال في القدس، فتسلل عدد منهم في سكون، ومضوا إلى الطريق يلوحون للسيارات المارة حاملة الجنود كي يذهبوا معهم.

أحدهم قال : ( أنا محمد حريثان من الكتيبة الثانية، خذوني معكم يا إخوان ). وعندما جاء الطبيب في صباح اليوم التالي، وجد أن نصف الجرحى قد اختفوا. لقد مضوا مرة أخرى لخوض معركة القدس مع رفاقهم.

هذه هي المشاعر الحقيقية لجنود وضباط الجيش العربي، منذ ذلك الزمان وحتى الآن. فهم لا يتوانون عن نصرة القدس والدفاع عن كل الأراضي الفلسطينية، ولكن بعد جهود منسقة ومدروسة . . !

* * *

المرجع : كتاب أيام لا تُنسى للمؤرخ الأردني سليمان موسى.

التاريخ : 8 / 4 / 2025

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تنشر مشاهد من تفجير دبابة صهيونية توغلت في حي الشجاعية / شاهد
  • الخميس ملعب مصراتة يستضيف مواجهة السويحلي و الأولمبي المهمة من أجل صدارة المجموعة الثالثة
  • الخميس تختتم مرحلة إياب الدوري الممتاز لحساب منافسات المجموعة الثالثة
  • حظك اليوم الخميس 10 نيسان/أبريل 2025
  • القدس وفلسطين في أفئدة جنود الجيش العربي . . !
  • تسليم مشروعات للتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المنيا
  • هيئة الأسرى: أسرى عيادة سجن "الرملة" يعانون أوضاعا اعتقالية وصحية صعبة
  • معاريف: عروض نتنياهو المالية لسكان غزة من أجل تسليم الأسرى فشلت
  • شيخة عتيق تُحلق بلقب كأس الاتحاد للسيدات في «بوذيب»
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة لترامب: نتنياهو يكذب عليك