برلمانية: لدينا قيادة وطنية لن تقبل بفرض أي إملاءات خارجية على مصر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قالت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أكد فيها أن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيك ، تأكيد واضح على رفض مصر تصفية القضية الفلسطينية.
وأشارت متى في بيان صحفي لها إلى أن تصريحات الرئيس السيسي تأكيد على موقف مصر الثابت والداعم على مر العصور من القضية الفلسطينية ، مؤكدة أن القضية الفلسطينية هي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.
وأوضحت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب أن الرئيس السيسي رد بكل قوة على تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب الذي توهم أن مصر ستوافق على مقترحه بتهجير الفلسطينيين إلى مصر ، ولم يكن يعلم أن لدينا قيادة سياسية وطنية ممثلة في الرئيس السيسي لن تقبل بفرض أي إملاءات خارجية على مصر تحت أي ظروف.
وأكدت أن مصر ستظل إلى الأبد هي المدافع الأول عن القضية الفلسطينية ، من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ، يعيش فيها الفلسطينيون بأمان بعيدا عن أي صراعات أو حروب ، مشيرة إلى أن ذلك لن يحدث إلا من خلال توحيد الصف الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس عبد الفتاح السيسي القدس الشرقية دولة فلسطينية مستقلة تصفية القضية الفلسطينية المزيد القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: القضية الفلسطينية كادت أن تنسى والكيان تعرض للهزيمة من وجهة نظري
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نعيش أزمة لم نسبق أن عشناها من قبل، بسبب مقتل الآلاف بطريقة متوحشة لم يراع فيها لا الكبار ولا النساء ولا الأطفال.
وأضاف شيخ الأزهر، في الحلقة الأولى من برنامج "الإمام الطيب" المذاع خلال شهر رمضان المبارك 2025، أن الله تعالى هو الأمل وأصبح الأمل متعلقا به سبحانه وتعالى لأن الحل يفوق قدرة البشر، لقوله تعالى "ليس لها من دون الله كاشفة".
وأشار إلى أن الله تعالى هو الذي وعدنا بقوله "كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله" فنحن نحتاج إلى رحمة الله وقدرته على إطفاء هذه الحرب ونحن في انتظار هذا الفرج بعدما نفضنا أيدينا من البشر وقدرات البشر.
وأوضح، أن المظاهرات ضد الحرب على غزة، هي رد الضمير العالمي، لا أقول الضمير السياسي، وإنما ضمير الشعب العالمي، فالضمير هو أعدل الأشياء قسمة بين الناس، فالضمير العالمي يعبر عنه الشعوب، وهو الذي يجب أن نقدم له الشكر لرفض هذه الجريمة الجماعية التي لا مثيل لها من قبل.
وتابع: هذه الحرب ليست حربا ولكنها جريمة إبادة، فالحرب نفهم منها أنها تكون بين جيشان، فحدثني أين الجيش الثاني في غزة، فغزة فيها جيش واحد وهو الكيان الصهيوني المدرع بأشرس الأسلحة، فهي ليست حربا وإنما هي إبادة جماعية، فهم يريدون الأرض ويحاولون الإبادة على كل من فيها حتى في الحيوانات.
كما تابع: والله أنا سمعت صراخ طفل يجرون له عملية بدون بنج، وهم يقصدون هذا وهم يريدون ذلك ويتلذذون بهذا الإيلام، وأنا أرى من وجهة نظري أن القضية الفلسطينية كادت تنسى، لأنه لا يوجد كتاب واحد يشرح هذه القضية للتلاميذ في كل المراحل، فربما تجد إنسانا متخرجا من الجامعة لا يعرف الفرق بين المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
وأوضح أن أولادهم يعلمونهم ويحفظونهم من عدوهم وأن هذه الأرض أرضهم، ونحن ليس عندنا ذلك، مؤكدا أن الكيان الصهيوني لم يحقق أي من أهدافه الاستراتيجية فلم يقدروا على القضاء على غزة ولا شعبها، فهم جيش جهمني بالفعل يضرب ليل نهار في شعب أعزل ولا يزال هذا الشعب متمسك بأرضه ويقف عليها، وأنا أرى أن هذه هزيمة للكيان الصهيوني.
وأكد أن الكيان الصهيوني لم ينتصر في هذه المعركة بل انتصرت القضية الفلسطينية وانتصر الفلسطينييون بل فضلوا أن يموتوا ولا يخرجوا أو يتركوا أرضهم، منوها أن أطفال غزة رغم ما يعانونه فهم يمارسون طفولتهم ويلعبون ويضحكون برغم المعاناة.
وتابع: من وجهة نظري هذا هو الباب الوحيد المفتوح الآن بعدما أغلقت باب الشر للتصدي لهؤلاء الناس هو الدعاء وخاصة وقت السحر وفي الفجر وقبل إقامة الصلاة.
وأوضح شيخ الأزهر أنه علينا أن نتسلح بالدعاء لنصرة أهل غزة، ونقول (يا حي يا قيوم يا منتقم يا جبار، يا قوي يا عزيز) فهذه من أسماء الله الحسنى التي أمرنا الله بالدعاء بها، منوها أننا إذا لم نكون في حاجة إلى اسم الله المنتقم الجبار الآن فمتى نحتاجه؟ وهذا ما كان سببا في تشجيعي لاختيار اسم البرنامج "أسماء الله الحسنى".