واشنطن.. أحدث مستجدات تحطم طائرة الركاب الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تحدثت عمدة واشنطن العاصمة مورييل باوزر إلى وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي وقالت:"سنستعيد مواطنينا، كما أن فرق الإنقاذ يعملون بجد في ظروف مظلمة وباردة للغاية، وفي مياه مثلجة، لتنفيذ عملية الإنقاذ هذه، خاصة وأن كلا الطائرتين سقطوا في نهر بوتوماك الجليدي".. بحسب رويترز.
وقال مسؤولون إن الحادث وقع بعد تصادم طائرة ركاب إقليمية تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية وطائرة هليكوبتر بلاك هوك تابعة للجيش الأمريكي في الجو بالقرب من مطار ريجان الوطني في واشنطن.
وذكرت شبكة سي بي إس نيوز نقلا عن مسؤول بالشرطة أن 18 جثة على الأقل تم انتشالها حتى الآن، وقال مصدران لرويترز إن العديد من الجثث تم انتشالها من المياه.
وقال السيناتور روجر مارشال من كانساس:"تسبب تحطم طائرة أمريكان إيجل الرحلة 5342 في نهر بوتوماك بالقرب من مطار رونالد ريجان الوطني بواشنطن، خارج واشنطن لوقوع العديد من الضحايا، إنه لأمر صعب حقًا أن تفقد ما يزيد على 60 شخصًا من سكان كانساس في وقت واحد..ولا أريد أن أنسى الطيارين ومضيفات الطيران".
وتابع:"عندما يموت شخص واحد، فهذه مأساة، ولكن عندما يموت العديد والعديد من الناس، فهذا حزن لا يطاق، إنه حزن لا يمكن قياسه".
وقال جاك بوتر، رئيس هيئة مطارات واشنطن العاصمة: "إن الوضع هناك صعب للغاية بسبب البرد، إنه مظلم للغاية، ولكن هناك العديد من القوارب، وفرق غوص هناك".خدمات الطوارئ الأمريكية:لا نعلم هل هناك ناجون
وقال جون دونيلي، رئيس قسم الإطفاء وخدمات الطوارئ الطبية في واشنطن :"نحن لا نعلم حتى الآن إذا كان هناك ناجين".
ووصلت الوحدات الأولى إلى مكان الحادث في الساعة 8:58، ووجدت طائرة في الماء، وبدأت عمليات الإنقاذ.
ومن جانبه قال وزير النقل الأمريكي شون دافي إنه تحدث إلى الرئيس ترامب، وإن وزارته ستقدم الدعم الكامل للمتواجدين على الأرض.
وقالت الشرطة إن عدة وكالات شاركت في عملية بحث وإنقاذ في نهر بوتوماك الذي يحد المطار.
وتجمعت عشرات من رجال الشرطة وسيارات الإسعاف ووحدات الإنقاذ، وبعض قوارب النقل، على طول النهر وهرعت إلى مواقعها على طول مدرج مطار ريجان، وأظهرت صور بثها التلفزيون على الهواء مباشرة عدة قوارب في الماء، تومض أضواء زرقاء وحمراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن واشنطن العاصمة نهر بوتوماك هليكوبتر بلاك هوك مطار ريجان تصادم طائرة ركاب العدید من
إقرأ أيضاً:
الأوروبيون يسعون لتعزيز تسلحهم ويحاولون إقناع ترامب بمصالحهم
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الاثنين أنه يعمل مع حلفائه الأوروبيين على تحديد "مواقف مشتركة" لمحاولة إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأخذ مصالحهم في الاعتبار، في الوقت الذي دعا فيه قادة أوروبيون إلى زيادة التسلح ورفض الاستسلام أمام روسيا.
وقال زيلينسكي عبر تليغرام بعد لقاء مع حلفائه أمس الأحد في لندن "سنحدد مواقفنا المشتركة، ما نريد تحقيقه وما هو غير قابل للتفاوض، وستُعرض هذه المواقف على شركائنا الأميركيين".
وشدد على أن الأولوية تتمثل في التوصل إلى "سلام متين ودائم وإلى اتفاق جيد بشأن إنهاء الحرب".
وحاول حلفاء كييف أمس توحيد صفوفهم بعدما هزّهم التقارب بين واشنطن وموسكو، وإثر شعورهم بالذهول من الهجوم الذي تعرض له زيلينسكي يوم الجمعة الماضي في البيت الأبيض.
وبدعوة من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعهد 15 زعيما أوروبيا -بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس– بدعم كييف وتعزيز تسلحها في وجه روسيا.
واتهم ترامب يوم الجمعة الماضي في البيت الأبيض أمام الكاميرات زيلينسكي بأنه "وضع نفسه في موقف سيئ جدا"، وطالبه بتحقيق السلام مع روسيا وإلا "ستتخلى" عنه الولايات المتحدة.
إعلان
اتفاق المعادن
وردا على ذلك قطع زيلينسكي زيارته إلى واشنطن، ولم يتم في نهاية المطاف توقيع اتفاقية استغلال المعادن الأوكرانية التي كان مقررا توقيعها في هذه المناسبة.
واتفق القادة الأوروبيون -الذين انضم إليهم في لندن كل من تركيا والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو- على ضرورة محاولة إبقاء الولايات المتحدة إلى جانبهم.
وكرر زيلينسكي استعداده لتوقيع الاتفاقية المتعلقة بالمعادن "إذا كان جميع الأطراف مستعدين"، وقال للصحافة "أنا مستعد لجميع الأشكال البناءة في العلاقات مع الولايات المتحدة، وأرى أن لدينا كل ما نحتاجه"، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة "فهم بعض الخطوط الحمر الأوكرانية".
وتشترط كييف الحصول على ضمانات أمنية في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، الأمر الذي رفضت واشنطن منحه حتى الآن.
واتهم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت مساء أمس الأحد زيلينسكي بـ"إفشال كل شيء" برفضه توقيع الاتفاق بشأن المعادن الأوكرانية مع واشنطن.
زمام المبادرةوفي ظل هذه الأجواء حاول حلفاء أوكرانيا الأوروبيون استعادة زمام المبادرة أمس الأحد، واقترحت باريس ولندن هدنة جزئية لمدة شهر في أوكرانيا.
وأوضح ماكرون في تصريحات لصحيفة لوفيغارو أن هذه الهدنة تشمل "الجو والبحر ومنشآت الطاقة".
وأكد أن من فوائد هذه الهدنة التي لا تشمل العمليات البرية "أن بالإمكان تقييم" تطبيقها فيما الجبهة تمتد على مسافات واسعة.
من جهته، شدد ستارمر على أن "عددا من الدول" قالت إنها تريد المشاركة في ائتلاف للنوايا للدفاع عن اتفاق السلام في المستقبل.
وقال "على أوروبا أن تقوم بالجزء الأكبر من المهمة، لكن من أجل الدفاع عن السلام في قارتنا، وللنجاح في ذلك يجب أن يحظى هذا الجهد بدعم قوي من الولايات المتحدة".
كما قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه من الممكن إعادة الحوار بين الرئيسين ترامب وزيلينسكي.
إعلان
لن يتنازل
بدورها، شددت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على ضرورة توافر "ضمانات أمنية دولية" لأوكرانيا، وأكدت أنها تريد عرض خطة "لإعادة تسليح أوروبا" الخميس المقبل خلال القمة الخاصة للاتحاد الأوروبي المقررة في بروكسل.
بدوره، أكد روته أن "المزيد من الدول الأوروبية سترفع اتفاقها الدفاعي".
وقال شولتس إن أوكرانيا هي "ضحية العدوان الروسي، وهذه الحقيقة لا تتزعزع بالنسبة لنا"، وألمانيا هي ثاني أكبر مزود مساعدات لأوكرانيا منذ الحرب الروسية بعد الولايات المتحدة مع قيمة إجمالية قدرها 44 مليار يورو.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إنه في مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب توجيه رسالة مفادها أن "الغرب لا ينوي الاستسلام أمام الابتزاز والعدوان".
وأمس الأحد، زادت واشنطن منسوب الضغط على زيلينسكي بالتلميح إلى ضرورة أن يغادر منصبه، وقال مايك والتز مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض "نحتاج إلى قائد قادر على التعامل معنا والتعامل مع الروس في وقت ما وإنهاء هذه الحرب".
وردّ الرئيس الأوكراني بالقول إنه لن يكون من السهل استبداله نظرا إلى ما يحدث ونظرا إلى الدعم الذي يحظى به.
وأضاف زيلينسكي "لن تكون المسألة مجرد تنظيم انتخابات، بل سيتعين أيضا منعي من الترشح، وهو الأمر الذي سيكون أكثر تعقيدا بعض الشيء"، مؤكدا في الوقت ذاته أنه مستعد للتخلي عن منصبه مقابل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
تقارب أميركي روسيوباشرت واشنطن وموسكو المرتاحة جدا للتبدل الجذري في السياسة الأميركية مباحثات الشهر الماضي لإنهاء الحرب من دون دعوة أوكرانيا والدول الأوروبية للمشاركة فيها.
وتعليقا على المخاوف التي أثارها هذا التقارب، قال ترامب -الذي يرفض اعتبار بوتين مسؤولا عن الحرب- عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" "علينا تمضية وقت أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، وأن نمضي المزيد من الوقت في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة".
إعلانمن جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه يأمل أن يدرك زيلينسكي أننا نحاول بالفعل مساعدة بلاده قبل أن تتكبد آلاف الضحايا الآخرين.
وأضاف روبيو في تصريحات لـ"إيه بي سي نيوز" أنه لا يمكن إنهاء حرب دون جلوس طرفيها على طاولة المفاوضات بدءا بالروس، ولا أعد بإمكانية تحقيق ذلك.
وقال إنه يتعين علينا جلب روسيا إلى طاولة المفاوضات، ولن نستطيع ذلك إذا تعاملنا معها بطريقة عدائية، مشيرا إلى أن تعليقات زيلينسكي في البيت الأبيض تتعارض مع جهود التفاوض لإنهاء الحرب.