مصادر أمريكية: كارثة الطائرة بواشنطن هي الأكثر دموية منذ عقود
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكد مصدر أمني أمريكي أن عمليات البحث والإنقاذ عن ناجين في حادث تصادم طائرة من طراز (CRJ700) تابعة لشركة PSA Airlines مع مروحية سيكورسكي H-60 في الجو أصبحت أكثر صعوبة.
ونقلت "سي إن إن" عن مصادر في وحدات الإنقاذ قولها: “قد تكون كارثة الطائرة بواشنطن هي الأكثر دموية منذ عقود”، مشيرة إلى أن قسم الإطفاء في واشنطن سخر 300 عنصر بحث وإنقاذ للوصول إلى ضحايا اصطدام الطائرة المدنية بمروحية عسكرية في واشنطن.
فيما أنشأت إدارة المطارات الأمريكية مركزا للتواصل مع عائلات ضحايا حادث اصدام الطائرة بمروحية قرب مطار ريجان.
بدوره، قال عمدة واشنطن: “نقوم بعمليات البحث والإنقاذ في ظروف جوية صعبة”، مشيرا إلى أن الطائرة والمروحية المحطمتان ما زالتا في المياه حاليا، وأن التركيز منصب على عمليات الإنقاذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمدة واشنطن مروحية عسكرية امريكا مطار ريجان حادث تصادم طائرتين المزيد
إقرأ أيضاً:
الظاهرة الجوية الأكثر فتكا في فلوريدا.. كارثة متوقعة خلال أيام
خطر جديد يداهم ولاية فلوريدا، التي تعد من أكثر الولايات الأمريكية، تعرضًا للظواهر الجوية الكارثية، كونها منطقة حساسة للغاية لتأثيرات تلك الظواهر القوية والمدمرة، ويتوقع خبراء الأرصاد أن تتعرض لظاهرة جوية جديدة، ستكون الأكثر فتكًا خلال هذا الأسبوع.
ما الظاهرة الأكثر فتكًا في فلوريدا؟يبدو أن ولاية فلوريدا الأمريكية، ستكون على موعد مع الظاهرة الجوية الأكثر فتكًا هذا الأسبوع، ضمن سلسلة من الكوارث التي تشهدها الولايات المتحدة، بسبب حالة الطقس المتقلبة، التي تسببت في حرائق لوس أنجلوس وغيرها من الظواهر الكارثية، التي نتج عنها خسائر بشرية واقتصادية، بحسب شبكة «wesh» الإخبارية الأمريكية.
التيارات المائية العاتية، هي الظاهرة المتوقع أن تضرب فلوريدا في الأيام المقبلة، والتي يطلق عليها الأكثر فتكًا، متقدمة على الأعاصير الرعدية والبرق وحتى الوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة، وهي عبارة عن قنوات مائية تتحرك بقوة كبيرة وعنيفة في الاتجاه المعاكس للأمواج، لتجذب الأشخاص بعيدًا عن الشاطئ في اتجاه البحر.
إجراءات لمواجهة الكوارث الجوية في فلوريدابينما تعمل التقنيات الحديثة على تعزيز قدرة الولاية في التحضير لمواجهة هذه المخاطر، يبقى التهديد دائمًا حاضرًا، خاصة مع وجود توقعات بحدوث أعاصير كبير في فلوريدا، يتم تصنيف العديد منها ضمن الفئات الأعلى في مقياس «سافير-سمبسون» للأعاصير، الذي يقيس شدة الرياح ومدى تأثير الإعصار على المناطق المتضررة.
فلوريدا تقع في منطقة حوض البحر الكاريبي، ما يجعلها عرضة للأعاصير الاستوائية التي تتشكل في المحيط الأطلسي، إلى جانب الرياح العاتية والأمطار الشديدة التي تتعرض لها، إذ تعتبر هذه الظروف المناخية عاملا رئيسيا في تكرار هذه الظواهر الكارثية.
وتتبع ولاية فلوريدا هذا الأسبوع استراتيجية شاملة للتعامل مع الأعاصير، تشمل أنظمة الإنذار المبكر ضمن مساعي الحفاظ على أرواح الأشخاص، إلى جانب بناء الهياكل المقاومة للأعاصير التي تتعرض لها بشكل مستمر، فضلًا عن تخزين الموارد الغذائية الأساسية، بينما تحدث إدارة الطوارئ في الولاية الخطط والتوجيهات بشكل دوري، لضمان سرعة استجابة فرق الطوارئ، حال وقوع أي كوارث.