القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.
وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).
وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.
ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.
وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.
ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.
وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.
وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: ملیون دولار أمریکی البحریة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
الذهب يلمع بدعم من الطلب قبيل الرسوم الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، اليوم الأربعاء، مع إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن للتحوط ضد التداعيات المحتملة للرسوم الجمركية المضادة التي من المقرر أن يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الشركاء التجاريين العالميين.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% ليصل إلى 3113.24 دولار للأونصة، وبلغ الذهب مستوى قياسياً جديداً عند 3148.88 دولار، أمس الثلاثاء.
وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 3141.80 دولار.
وقال أكاش دوشي، رئيس قسم أبحاث الذهب لدى ستيت ستريت غلوبال أدفايزرز: "قد يختبر السوق مستوى 3400 دولار للأونصة، خلال الأشهر الـ9 المقبلة في سيناريو صعودي".
???????? Gold Prices Hit Record Highs Amid U.S. Tariff Fears and Safe-Haven Buying
Tickers of interest: $GC_F $XAU $USD
Full Story → https://t.co/Z3fTtRmDVY pic.twitter.com/7GgFaDpY6i
وخيم الترقب على السوق قبيل الرسوم الجمركية الأمريكية، المقرر الإعلان عنها اليوم الأربعاء، في ما أطلق عليه ترامب "يوم التحرير". وأكد البيت الأبيض فرض رسوم جمركية جديدة، إلا أنه لم يقدم أي تفاصيل بشأن حجم الرسوم أو نطاقها.
ويمكن أن تؤدي سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، إلى إذكاء التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي وتصاعد النزاعات التجارية. وقال فيليب نيومان، العضو المنتدب في شركة ميتالز فوكس "السبب الرئيسي وراء هذه المستويات القياسية المتتالية، هو شراء الملاذ الآمن، ولا تظهر حالة الضبابية الجيوسياسية التي تدعم هذا الإقبال أي علامة على التراجع".
كل ما تريد معرفته عن تعريفات "يوم التحرير".. التفاصيل والتداعيات - موقع 24بلغت مداولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خططه لفرض رسوم جمركية متبادلة مراحلها النهائية، مع استمرار فريقه في تحديد نطاق التعريفات الجديدة التي سيعلنها اليوم الأربعاء بعد الظهر.
وقال نيومان إن "تباطؤ الاقتصاد الأمريكي واحتمال ارتفاع التضخم، وخفض أسعار الفائدة ربما يمهد الطريق أمام وصول الذهب إلى 3300 دولار في غضون شهور".
وحصل الذهب أيضاً على دعم من الطلب القوي من البنوك المركزية، وتوقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة، والاضطراب الجيوسياسي في الشرق الأوسط وأوروبا. ويعتبر المعدن النفيس وسيلة للتحوط ضد الاضطراب السياسي والتضخم.
ويشعر مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي بالقلق من احتمال انخفاض معدلات التوظيف، لكن خطر تفاقم التضخم نتيجة الرسوم الجمركية يحد من قدرتهم على فعل أي شيء حيال ذلك. وتترقب الأسواق أيضاً تقرير معهد إيه.دي.بي للأبحاث عن الوظائف في الولايات المتحدة، الذي يصدر في وقت لاحق من اليوم، وتقرير الوظائف غير الزراعية المقرر صدوره يوم بعد غد الجمعة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 33.63 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.5% إلى 974.90 دولار، والبلاديوم 0.3% إلى 980.67 دولار.