الإعلان عن أكثر المناطق تلوثًا في إسطنبول
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وصل تلوث الهواء في إسطنبول إلى مستويات حرجة بسبب حركة السيارات الكثيفة واستهلاك الوقود الأحفوري.
وكشفت قياسات الشبكة الوطنية لمراقبة جودة الهواء التابعة لوزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي ومركز مراقبة جودة الهواء في إسطنبول عن معدلات تلوث مرتفعة خاصة في الأحياء القريبة من الشرايين الرئيسية.
ووفقًا لبيانات المركز الوطني للتغيرات المناخية والتلوث، فإن المناطق التي تعاني من أعلى معدلات تلوث الهواء في إسطنبول هي: كاديكوي: 85 (وسط-أصفر) جوزتيبي D100: 78 (متوسط-أصفر) توزلا 56 (متوسط-أصفر) إسنيورت: 55 (أصفر متوسط) سلطان غازي 55 (أصفر متوسط) مجيدية كوي: 55 (أصفر متوسط) أكساراي: 55 (أصفر متوسط) قارتال 55 (وسط-أصفر) أوسكودار 51 (أصفر متوسط) كاجيتهان (حركة المرور الحضرية): 102 (حساس – برتقالي)
المناطق الأكثر نظافة في إسطنبول: بشيكطاش: 6 (جيد-أخضر) بيليكدوزو 19 (جيد-أخضر) بويوكادا 20 (جيد-أخضر) أرناؤوط كوي: 24 (جيد-أخضر) شيلي 25 (جيد-أخضر) ساريير 27 (جيد-أخضر) أفجيلار 32 (جيد-أخضر)
وذكر البروفيسور حسين توروس من قسم علوم المناخ وهندسة الأرصاد الجوية أن المصدر الرئيسي لتلوث الهواء في إسطنبول هو الوقود الأحفوري، وقال: ”إن عدد المركبات الذي يقترب من 6 ملايين مركبة في إسطنبول والتنقل المستمر يزيد من تلوث الهواء“.
ويشير الخبراء إلى أنه من أجل الحد من تلوث الهواء، يجب زيادة استخدام السيارات الكهربائية، وتشجيع النقل العام وحماية المناطق الخضراء.
Tags: اسطنبولالهواء النقيتركياتلوثنظافةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الهواء النقي تركيا تلوث نظافة تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
شمسان بوست / متابعات:
يتزايد انتشار الحليب الخام كخيار صحي يُروج له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُزعم أنه يعالج العديد من المشاكل الصحية.
ومع ذلك، تحذر الدراسات العلمية والخبراء من أن هذا المشروب قد يشكل خطرا كبيرا على الصحة. فالحليب الخام لا يخضع لعملية البسترة، التي تتضمن تسخين الحليب بهدف قتل الكائنات الدقيقة الضارة الموجودة فيه.
وفي حين أن الحليب المبستر يعد أكثر أمانا نظرا لهذه العملية، يختار بعض الأفراد الحصول على الحليب الخام، معتقدين أن له فوائد صحية تفوق الحليب المبستر.
وتعد بعض الادعاءات حول الحليب الخام مثيرة للجدل، مثل الاعتقاد بأنه يحتوي على مزيد من البروتين والفيتامينات بفضل عدم تعرضه للحرارة، ما يجنب فقدان بعض مكوناته خلال عملية البسترة. كما يروج له باعتباره أكثر ملاءمة للأشخاص الذين يعانون من الربو أو عدم تحمل اللاكتوز، حيث يعتقد أنه يحتوي على بكتيريا مفيدة تساعد في هضم اللاكتوز.
لكن الأبحاث العلمية تدحض معظم هذه الادعاءات. وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن الحليب الخام لا يحسن أعراض عدم تحمل اللاكتوز مقارنة بالحليب المبستر. علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الحليب الخام قد يعرّض الأشخاص لعدد من الجراثيم والبكتيريا الضارة، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والبروسيلا، والتي يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي، خاصة إذا لم يخزن الحليب بشكل صحيح.
علاوة على ذلك، فإن مبيعات الحليب الخام بشكل غير قانوني أو من مصادر غير معتمدة يمكن أن تؤدي إلى تلوث المنتج. وعلى سبيل المثال، إذا لم يتم تنظيف ضرع البقرة بشكل جيد، فقد يتم تلوث الحليب بالبكتيريا من فضلات الحيوانات. كما أن الحيوانات المصابة بأمراض مثل السل البقري قد تلوث الحليب إذا لم تُعزل بشكل مناسب.
لذا، ينصح الخبراء بتناول الحليب المبستر كخيار آمن للوقاية من التسمم الغذائي والحفاظ على صحة الأفراد، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة جراء تناول الحليب الخام.
المصدر: ميرور