قرارات جديدة في سوريا بعد الإطاحة بالأسد وتعيين أحمد الشرع
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
دمشق
بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا تعيين أحمد الشرع رئيسًا للبلاد خلال المرحلة الانتقالية.
جاء ذلك خلال “مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية” في دمشق، حيث تقرر حل البرلمان وتكليف الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت، بالإضافة إلى تعليق دستور 2012 والعمل على صياغة دستور جديد.
كما شملت القرارات حل الجيش السوري وإعادة تشكيله بعقيدة جديدة، إضافة إلى تفكيك الأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة للنظام السابق.
كما تضمنت القرارات حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية ومنظماتها، ومنع إعادة تشكيلها تحت أي مسمى .
كما شملت “حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام الثورية السياسية والمدنية” ودمجها في مؤسسات الدولة.
وكانت الفصائل المسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” قد أسقطت نظام الأسد في 8 ديسمبر، ما دفعه للفرار إلى روسيا مع عائلته بعد 13 عامًا من الحرب الأهلية.
أقرأ أيضاً:
تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا لسوريا بشكل رسميالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أحمد الشرع بشار الأسد سوريا
إقرأ أيضاً:
معلومات جديدة بشأن علاقة بشار وماهر الأسد بهجمات اللاذقية
حصلت الجزيرة على معلومات من مصادر أمنية خاصة عن تحركات خلايا تابعة للنظام السابق، نفذت عمليات بريف اللاذقية شمال غربي سوريا.
وقال مصدر أمني للجزيرة إن المجلس العسكري الذي شكّله العميد غياث دلا بدأ في توسيع نفوذه على الأرض، وأنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في جيش الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضاف المصدر أن دلا أنشأ تحالفا مع محمد محرز جابر قائد قوات "صقور الصحراء" سابقا، والمقيم حاليا بين روسيا والعراق.
وتابع أن العميد غياث دلا أقام تحالفا مع ياسر رمضان الحجل الذي كان قائدا ميدانيا ضمن مجموعات سهيل الحسن التابع للنظام المخلوع.
وبحسب المصدر الأمني، فإن دلا هو اليد التنفيذية لماهر الأسد -القائد السابق للفرقة الرابعة- في العمليات الجارية حاليا بمنطقة الساحل السوري.
كما أكد أن ماهر الأسد ورئيف قوتلي غادرا العراق الأربعاء متجهين إلى روسيا لمقابلة بشار الأسد.
دعم وإشراف أجنبي
وقال المصدر الأمني السوري إن بشار الأسد على علم بالتنسيق الجاري بين جميع المجموعات المسلحة بدعم وإشراف دولة خارجية.
وأوضح أن المجلس العسكري بقيادة غياث دلا تلقى دعما ماليا من حزب الله اللبناني والمليشيات العراقية، كما حصل على تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية.
إعلانوأكد اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق، الذي كان ينسق مع تلك الخلايا بشكل مباشر.
وكان مصدر أمني سوري أفاد، للجزيرة في وقت سابق، بارتفاع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 في كمائن مسلحة لفلول النظام بريف اللاذقية.
وعلى إثر الهجمات التي وصفتها السلطات السورية بالمنسقة، بدأت قوات وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين عملية أمنية واسعة للقضاء على المسلحين الموالين للنظام السابق وإعادة الاستقرار للمنطقة.