بتعاون مع SpaceX.. أبل تطلق ميزة الاتصال بأقمار ستارلينك في آيفون
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تعاونت شركة أبل Apple، مع شركة سبيس إكس وT-Mobile لإضافة دعم لشبكة ستارلينك في أحدث تحديث لبرمجيات هواتف آيفون، ما يوفر بديلا لخدمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وذكرت تقارير “بلومبرج”، أن الشركات الثلاثة تعمل على اختبار دمج خدمات ستارلينك على أجهزة آيفون، مع توافر الدعم في الإصدار الأخير iOS 18.3، رغم عدم تأكيد أبل لذلك في ملاحظات التحديث.
في السابق، اقتصر دعم ستارلينك على بعض نماذج سامسونج فقط، بينما تقدم خدمة أبل من خلال GlobalStar إمكانية التواصل في الحالات الطارئة عندما يكون الاتصال الخلوي غير متاح.
الآن، مع خدمة ستارلينك، يمكن للمستخدمين الاستفادة من خيار إضافي للاتصال.
إيلون ماسك في منشور عبر منصة إكسمزايا جديدةسمحت T-Mobile لمستخدمي هواتف آيفون بأنهم يمكنهم التسجيل للحصول على إصدار أولي من خدمة ستارلينك، حيث يتلقى بعض مستخدمي آيفون رسائل تشير إلى انضمامهم إلى برنامج الاختبار التجريبي لـ ستارلينك، ويطلب منهم التحديث إلى iOS 18.3 للاستفادة من المزايا الجديدة، بما في ذلك إمكانية إرسال الرسائل النصية عبر الأقمار الصناعية من أي مكان تقريبا.
وأوضح إيلون ماسك في منشور عبر منصة إكس، أن التكنولوجيا الحالية تدعم التواصل النصي، مع وعود بانضمام خدمات الفيديو والموسيقى في التحديثات المستقبلية.
ووفقا لـ أبل، تعمل الخدمة عن طريق محاولة جعل جهاز آيفون يتصل بأقمار SpaceX في حالة فقدان الاتصال الخلوي، وسيتمكن المستخدمون من الاختيار بين استخدام خدمات ستارلينك أو GlobalStar للرسائل النصية وخدمات الطوارئ.
بينما تقتصر خدمة ستارلينك على الرسائل النصية حاليا، تخطط الشركة لتوسيع نطاق الخدمات في المستقبل.
يتفرد نظام ستارلينك بسهولة الاستخدام، حيث لا يتطلب توجيه الهاتف نحو السماء مثل خدمة أبل، كلا الخدمتين تخدم المناطق النائية التي تفتقر للتغطية الخلوية، لكنها ليست فعالة حيث تتواجد الشبكات الخلوية التقليدية.
على الرغم من عدم تأكيد أبل رسميا دعم ستارلينك في آخر تحديثاتها، إلا أن T-Mobile قامت بتحديث موقعها الإلكتروني لتعكس هذا الدعم، مع خطط للتوسع في اختبار الخدمة خلال شهر فبراير المقبل بعد الحصول على موافقة من لجنة الاتصالات الفيدرالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون ستارلينك أبل المزيد
إقرأ أيضاً:
بتعاون كوري| بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر.. صور
بدأ المجلس الأعلى للآثار في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم بمدينة الأقصر، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
جدير بالذكر، أن معبد الرامسيوم، أمر بتشييده الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريون القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد، سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترًا وعرضه 66 مترًا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.