أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يزور أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دمشق غدا الخميس، كأول زعيم عربي يصل سوريا.
وأكدت رئاسة الجمهورية السورية، أن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع سيلتقي غدا الخميس بأمير قطر.
وفي 16 كانون الثاني/ يناير الحالي، التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشرع، في العاصمة السورية دمشق.
وقال بن عبد الرحمن إن بلاده تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات عن سوريا من اليوم الأول لسقوط نظام بشار الأسد.
وأضاف ابن عبد الرحمن، أن بلاده ترفض "إجراء إسرائيل الأرعن بالتوغل في المنطقة العازلة في سوريا".
وتابع: "تحدثنا مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وأكدنا ضرورة الانسحاب الإسرائيلي، وألا يشكل التوغل واقعا جديدا".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلال المنطقة السورية العازلة في هضبة الجولان، منتهكا اتفاق فصل القوات لعام 1974، وذلك بعد أن أطاحت فصائل سورية، في 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، بنظام بشار الأسد (2000-2024).
وحول العقوبات المفروضة على سوريا، ذكر ابن عبد الرحمن، أنها كانت مفروضة على نظام الأسد وليست منطقية الآن، ولا يتوقع من الإدارة الجديدة معالجة المخاوف الدولية والعمل لشعبها في ظل العقوبات معا.
كما أكد أن قطر تبذل جهودا في سبيل رفع العقوبات منذ اليوم الأول لسقوط النظام، معتبرا أن تصريحات الشرع للأقليات في سوريا "مبشرة بالخير".
وأردف بأن الإدارة السورية الجديدة تسعى إلى الحفاظ على النسيج المجتمعي المتنوع.
وقال ابن عبد الرحمن: "نريد رؤية سوريا دولة مواطنة، تقوم على الكفاءة لا الطائفية، وواثقون من وعي الشعب السوري تجاه وحدة أراضيه". وقبل ذلك، أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق، ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها في تموز/ يوليو 2011.
وأوائل الشهر الحالي، استضافت الدوحة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بريف طرطوس
في تطور عاجل، أفادت وكالة سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.
قالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مائتي من أعضائها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم شنت منذ يوم الخميس.
تصاعدت الهجمات إلى عمليات قتل انتقامية عندما نزل آلاف من أنصار القادة السوريين الجدد من جميع أنحاء البلاد إلى المناطق الساحلية لدعم القوات المحاصرة للإدارة الجديدة.
يأتي ذلك فيما دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى السلام اليوم الأحد بعد مقتل المئات في المناطق الساحلية في أسوأ أعمال عنف طائفي منذ سقوط بشار الأسد.
وقال الشرع، الرئيس المؤقت، بينما استمرت الاشتباكات بين القوات المرتبطة بالحكومة والمقاتلين من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد: "يتعين علينا الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الداخلي، ويمكننا العيش معًا".
وذكر الشرع في مقطع فيديو تم تداوله وهو يتحدث من المسجد الذي قضى فيه طفولته بمنطقة المزة في دمشق: "اطمئنوا بشأن سوريا فهذه الدولة لديها خصائص البقاء. ما يحدث حاليًا في سوريا هو ضمن التحديات المتوقعة".