إعلامى عن تصريحات الرئيس السيسي: كل أوهام تهجير أهل غزة تتبدد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال الإعلامي عمرو خليل، إن كل مخططات التشريد تتهاوى وأوهام التهجير تتبدد، وذلك، تعليقا على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي أكد فيها التمسك بالثوابت الوطنية من القضية الفلسطينية ورفض التهجير.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”بكلمات واضحة صريحة لا لبس فيها، رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي بشدة ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني".
وتابع، أن الرئيس السيسي وصف ذلك بأنه ظلم لا يمكن أن تشارك مصر فيه.
واضاف، الرئيس شدد على أنّ ثوابت الموقف المصري وأكدها اليوم، فتهجير الفلسطينيين في الماضي لن يتكرر مرة أخرى، وحل القضية ليس بإخراج الفلسطينيين من أرضهم، وحل القضية يكون بالسلام القائم على حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة صدى البلد اخبار غزة الرئيس السيسى السيسى المزيد
إقرأ أيضاً:
السيسي والبرهان يتفقان على رفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق
تناولت المشاورات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني التطورات الميدانية الأخيرة في السودان، والتقدم الميداني الذي حققته القوات المسلحة السودانية باستعادة السيطرة على العاصمة الخرطوم، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الدعم والمساعدة اللازمين للسودانيين المقيمين في مناطق الحرب.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل اليوم بمطار القاهرة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الجانبين عقدا جلسة مباحثات مغلقة، تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تم استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي، والمساهمة المصرية الفعالة في جهود إعادة إعمار وإعادة تأهيل ما أتلفته الحرب بالسودان، مواصلة المشروعات المشتركة في عدد من المجالات الحيوية مثل الربط الكهربائي، والسكك الحديدية، والتبادل التجاري، والثقافي، والعلمي، والتعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، وغيرها من المجالات، بما يحقق هدف التكامل المنشود بين البلدين، والاستغلال الأمثل للإمكانات الضخمة للبلدين وشعبيهما.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تبادل وجهات النظر والرؤى حول الأوضاع الإقليمية الراهنة، لاسيما بحوض نهر النيل والقرن الأفريقي، حيث تطابقت رؤى البلدين في ظل الارتباط الوثيق بين الأمن القومي لكل من مصر والسودان، وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل المشترك لحفظ الأمن المائي للدولتين، ورفض الإجراءات الأحادية بحوض النيل الأزرق، وإعمال القانون الدولي لتحقيق المنفعة المشتركة لجميع الأشقاء بحوض النيل.