موقع 24:
2024-09-18@08:44:03 GMT

فيغمان تطالب بزيادة عدد المدربات في كرة القدم

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

فيغمان تطالب بزيادة عدد المدربات في كرة القدم

دعت مدربة المنتخب الإنجليزي لكرة القدم للسيدات، الهولندية سارينا فيغمان، إلى العمل على زيادة عدد مدربات كرة القدم في الفترة المقبلة، والحرص على التوازن بين الجنسين في هذه المهنة.

وعلى الرغم من خسارة المنتخب الإنجليزي بقيادة فيغمان أمام نظيره الإسباني 0-1 أمس الأحد، في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للسيدات بأستراليا ونيوزيلندا، تمثل فيغمان نموذجاً ومثلاً أعلى للمدربات.


وحذرت فيغمان (53 عاماً) من تراجع أعداد المدربات في عالم كرة القدم، وقالت: "أعتقد أننا بحاجة لمزيد من المدربات السيدات، التوازن يجب أن يكون أفضل".

وفاة والد #كارمونا قبل ساعات من نهائي #مونديال_السيدات #24Sport https://t.co/QPZXGxLQPD

— 24.ae | رياضة (@20foursport) August 21, 2023


وأوضحت: "هذا لا يعني عدم الترحيب بوجود المدربين الرجال في عالم كرة القدم النسائية؛ لأنني أعتقد أن هناك الكثير منهم يدربون الفرق النسائية، ويقدمون نتائج متميزة منذ فترة طويلة. ولكن الأمر سيكون أفضل إذا أصبح التوازن أكبر، علينا العمل في هذا الاتجاه".
وأشارت إلى أن كلاً من اتحادي اللعبة الدولي "فيفا" والأوروبي "يويفا" سيعمل على هذا، ولكن الاتحادات الوطنية يجب أن تمنح الفرصة للمدربات.
ومن بين 32 منتخباً شاركت في بطولة كأس العالم 2023، التي اختتمت فعالياتها أمس الأحد، كان هناك 12 منتخباً فقط بقيادة مدربات.
وكانت فيغمان هي الأكثر نجاحاً في هذه النسخة بقيادة فريقها إلى النهائي، فيما خرج المنتخب الألماني بقيادة المدربة مارتينا فوس تيكلنبرغ من الدور الأول.
وسبق لفيغمان أن توجت بلقب كأس الأمم الأوروبية كمدربة مرتين؛ وذلك في 2017 مع المنتخب الهولندي و2022 مع المنتخب الإنجليزي.
وخسرت فيغمان نهائي مونديال 2023 مع المنتخب الإنجليزي بعد أربعة أعوام من خسارتها لنهائي مونديال 2019 مع المنتخب الهولندي أمام المنتخب الأمريكي.
وأعربت فيغمان عن أملها في أن يعرف الجميع الآن مدى تألق وتفكير السيدات، كما أعربت عن أملها في أن يساهم مونديال السيدات في زيادة عدد الممارسات للعبة من الفتيات الصغيرات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كأس العالم للسيدات مونديال السيدات فيغمان المنتخب الإنجلیزی کرة القدم

إقرأ أيضاً:

بين هذا وذاك

 

سلطان بن ناصر القاسمي

 

بينما نعيش إحباطات متتالية في مشوار تصفيات كأس العالم 2026، يتزايد الاستياء في أوساط الشارع الرياضي العُماني بسبب النتائج المُخيبة للآمال، ولم تقتصر الإشكالية على أداء المنتخب داخل الملعب فحسب؛ بل شملت أيضًا سوء التنظيم وآلية التعامل مع الجماهير.

ورغم الإعلانات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي أكدت على توفير المياه وسهولة الدخول والخروج من الملعب، جاء الواقع ليكشف عن صورة مُغايرة تمامًا؛ إذ عجزت أعداد كبيرة من الجماهير التي اشترت تذاكر المنصة الرئيسية عن الدخول، في حين ظل عدد كبير آخر خارج الملعب، رغم شرائهم للتذاكر، دون أن تقدم الجهات المسؤولة أي توضيح أو تفسير.

إنَّ ما زاد من الإحباط عدم تحرك الاتحاد العُماني لكرة القدم لتقديم اعتذار أو توضيح لما حصل، وكأن ما جرى لا يستحق الرد أو الاهتمام. كان بإمكان الاتحاد أن يتفاعل مع هذه الأزمة بشكل إيجابي، ليُقلل من حدة الغضب والاستياء لدى الجمهور الذي طالما دعم المنتخب في السرّاء والضرّاء. ومع أن المنتخب واصل نتائجه السلبية وخسر مجددًا، وتضاءل الأمل بالصعود لنهائيات كأس العالم، إلّا أن الصمت لا يزال السائد من قبل الاتحاد، مما يعزز الشعور بأن الأمور لا تسير في الاتجاه الصحيح.

لستُ هنا بصدد تقييم الجانب الفني لأداء المنتخب، فهذا الأمر واضح للجميع؛ إذ يفتقر اللاعبون إلى الجاهزية البدنية، وظهر عليهم ضعف الأداء خلال المباراة، وهو أمر لا يمكن تجاهله في ظل غياب هوية واضحة للفريق مع المدرب الجديد شلهافي. لكن ما يجب على الاتحاد العُماني لكرة القدم أن يدركه هو أن الشارع الرياضي اليوم في سلطنة عُمان مختلف تمامًا عما كان عليه في التسعينيات من القرن الماضي؛ فالرياضة والتكنولوجيا تطورتا بشكل سريع، ولا يمكن للاتحاد أن يبقى متأخرًا في زمن يتحرك فيه العالم بخطوات متسارعة.

للأسف، هذه ليست المرة الأولى التي يخفق فيها الاتحاد في التعاطي مع التحديات. فقد تكررت مثل هذه الإخفاقات في نهائيات أمم آسيا بقطر، وهناك أيضًا تراجع كبير في منتخبات الفئات العمرية والدوري المحلي، ناهيك عن مشاكل الأندية التي اتجهت لتجميد نشاط كرة القدم نتيجة لعدم وجود حلول فعالة.

إنَّ أكبر مثال على ذلك هو مشكلة نادي ظفار، زعيم كرة القدم في سلطنة عُمان، الذي لم يتمكن من الحصول على الترخيص الآسيوي للمُشاركة في البطولات القارية. وهذه المشكلة كان من الممكن حلها بسهولة، إذا تم التعامل معها بشكل مناسب من قبل الاتحاد. ومع ذلك، لا يزال الاتحاد يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الأزمة، مما يعكس ضعفًا في الإدارة والاستراتيجية.

ولكن في المقابل، وفي ظل هذه الخيبات في كرة القدم، نجد اتحادًا آخر يعمل بهدوء وتفانٍ دون أن يحصل على الاهتمام الذي يستحقه من الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث إن الاتحاد العُماني لكرة الطائرة قد حقق إنجازات بارزة، خاصة في بطولة غرب آسيا للكرة الطائرة الشاطئية، حيث حصل المنتخب على المركز الأول بجدارة. ورغم انشغال الاتحاد بانتخابات واختيار إدارة جديدة، إلّا أن العمل الدؤوب استمر في تطوير اللعبة، وتشكيل منتخبات لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان في المحافل القارية والدولية.

وهذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتميزة لرئيس الاتحاد المهندس إبراهيم المقبالي وأعضاء مجلس الإدارة. فقد عملوا على تعزيز العلاقات مع الاتحادات القارية، ونجحوا في إدخال سلطنة عُمان إلى مناصب إدارية وتنفيذية في الاتحاد الآسيوي والعربي واتحاد غرب آسيا. هذه الإنجازات هي ثمرة العمل الجاد والتخطيط الاستراتيجي، وهو ما جعل الجمعية العمومية تجدد الثقة في رئيس الاتحاد لدورة ثانية.

ومن هنا، يجب على الاتحاد العُماني لكرة القدم أن يستفيد من هذه التجارب الناجحة. فالإدارة الرياضية الناجحة ليست مجرد وضع خطط، بل هي إحساس بالمسؤولية والعمل الجاد لتحقيق الأهداف. كما أن مبدأ الثواب والعقاب يجب أن يكون حاضرًا في كل خطوة، وهذا ما يدفع بالرياضة إلى الأمام. فهناك دول مجاورة اتخذت قرارات صارمة بعد حدوث مشاكل تنظيمية في تصفيات كأس العالم، وأظهرت تلك القرارات أن هناك جدية في تصحيح المسار الرياضي.

وما يحتاجه الجمهور العُماني اليوم هو أن يرى نفس الحزم من اتحاد كرة القدم. حيث ما زال الوقت في صالح الاتحاد لتصحيح المسار، لكن عليه أن يتحرك بجدية وأن يتعامل مع الأمور بشكل فاعل، بعيدًا عن الصمت الذي لا يجلب إلا مزيدًا من الاستياء. فالسكوت لن يمر دون أن يؤثر على مستقبل المنتخب، وقد نجد أنفسنا خارج التصفيات نتحسر على الفرص الضائعة.

إنَّ الجماهير العُمانية، التي لطالما كانت الداعم الأكبر للمنتخب في كل محفل رياضي، تستحق أن تجني ثمار صبرها وجهودها بالفرح الذي طال انتظاره. فمن حقها أن ترى منتخبها الوطني يقف شامخًا بين الكبار، وأن تعيش لحظات الفخر بالوصول إلى نهائيات كأس العالم، حلم كل مشجع عُماني. لكن هذا الحلم لن يتحقق إلا إذا أدرك الاتحاد العُماني لكرة القدم حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وبادر فورًا إلى تصحيح المسار. فعليه أن يواجه الأخطاء بشجاعة، ويضع خططًا واضحة وطموحة، تُعنى ليس فقط بتطوير أداء المنتخب، بل أيضًا بتحسين التنظيم وخلق بيئة رياضية متكاملة تليق بتطلعات الجمهور. لقد حان الوقت للعمل الجاد، والابتعاد عن الوعود العابرة، فالوقت لا ينتظر، والجماهير تستحق الأفضل، ولا يزال الأمل قائمًا لمن يريد أن يعيد البريق إلى كرة القدم العُمانية.

مقالات مشابهة

  • طبيب أسود الفوتسال يعلن تعرض عثمان الإدريسي لكسر وغيابه عن مونديال أوزبكستان
  • منتخب مصر للكراسي المتحركة يهزم تشيلي في افتتاح مونديال اليد
  • بين هذا وذاك
  • المغرب يستهل مشاركته في مونديال كرة الصالات بالفوز على طاجيكستان
  • المغرب يفتتح مشواره في "مونديال الصالات" بفوز مهم
  • مونديال الفوتسال.. المنتخب المغربي ينهي الشوط الأول متفوقاً على طاجكستان
  • سيناريو إعجازي يطيح بألمانيا خارج مونديال الشابات
  • طاقم تحكيم مغربي بقيادة سمير الكزاز لمباراة المصري والهلال الليبي بالكونفيدرالية
  • بمعنويات عالية…أسود الصالات متأهبون لخوض مونديال أوزبكستان والبحث عن أول تتويج بكأس العالم
  • أخنوش: تنظيم مونديال 2030 بقيادة جلالة الملك ورش كبير لإنعاش التشغيل وإبراز وجه المغرب المشرق