أعلنت قطر، مساء الأربعاء، ترحيبها بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا "بما يمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار".

 

جاء ذلك في بيان للخارجية القطرية عقب إعلان إدارة العمليات العسكرية بسوريا في وقت سابق الأربعاء، تولية أحمد الشرع رئيسا للبلاد للمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بدستور 2012، وحل البرلمان والجيش والأجهزة الأمنية.

 

وذكر البيان أن قطر "ترحّب بالخطوات الانتقالية الهادفة إلى تعزيز التوافق الوطني في سوريا".

 

وأوضح أن "قطر ترحّب بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية الشقيقة وتعزيز التوافق والوحدة بين كافة الأطراف السورية، بما يمهّد لتوطيد السلم الأهلي والأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار".

 

وشدد البيان على أن "المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبّر عن كافة المكونات دون إقصاء، حفاظاً على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وبما يمهّد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة".

 

وجددت قطر دعمها "الكامل لسوريا في كل المجالات، ومساهمتها الفعّالة في كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والتنمية والازدهار والعيش الكريم"، وفق ذات المصدر.

 

وفي "بيان انتصار الثورة"، الذي تلاه الأربعاء، متحدث إدارة العمليات العسكرية العقيد حسن عبد الغني، أعلنت الإدارة كذلك حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا".

 

كما تقرر حل حزب البعث العربي الاشتراكي (الحاكم بالنظام السابق) وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، وحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.

 

وفوضت إدارة العمليات العسكرية "رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ".

 

وشهد قصر الشعب في دمشق فعاليات "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية"، وسط حضور موسع من الفصائل العسكرية وقوى الثورة السورية.

 

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد، وفي اليوم التالي، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا وترحب بخطوات إعادة هيكلة الدولة 

 الدوحة-سانا

جددت قطر دعمها الكامل لسوريا، ورحبت بالخطوات التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدولة السورية وتعزيز التوافق والوحدة الوطنية، بما يمهد لتوطيد الأمن والاستقرار، وبناء دولة القانون والمؤسسات والتنمية والازدهار.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء القطرية “قنا”، جدَدت وزارة الخارجية القطرية التأكيد على مساهمة قطر الفعّالة في كل الجهود الإقليميّة والدوليّة الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحريّة والتنمية والازدهار والعيش الكريم.

وأشارت الخارجية إلى أن المرحلة المفصلية الحالية في سوريا تتطلب احتكار الدولة للسلاح في جيش واحد يعبر عن كل المكونات دون إقصاء، حفاظاً على سيادة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها، وبما يمهد لانتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة.

مقالات مشابهة

  • حسن عبد الغني المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية بسوريا
  • قطر تجدد دعمها الكامل لسوريا وترحب بخطوات إعادة هيكلة الدولة 
  • قطر ترحب بالخطوات الانتقالية في سوريا
  • إدارة العمليات العسكرية بسوريا: إلغاء العمل بدستور 2012 ووقف العمل بالقوانين الاستثنائية
  • الفصائل توافق على تنصيب الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية بسوريا
  • جلسة في «الوطني» لتعزيز معدلات الإنجاب
  • بشأن التمثيل السني في الحكومة.. التوافق الوطني: لن نكون مكسر عصا!
  • الخارجية السورية ترحب بتعليق الاتحاد الأوروبي عقوبات مفروضة على سوريا
  • ثاني الزيودي: الإنسان أغلى ما تملكه الدولة