رئيس الوزراء الياباني يتعهد بتحمل المسئولية كاملة عن خطة تصريف المياه المعالجة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بتحمل المسؤولية الكاملة عن تنفيذ خطة الحكومة لتصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية، حتى يتمكن الصيادون من متابعة سبل عيشهم براحة البال على مدى العقود العديدة القادمة.
جاء ذلك حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية اليوم الاثنين، فى مستهل محادثاته مع رئيس الاتحاد الوطني لتعاونيات مصايد الأسماك في اليابان ماسانوبو ساكاموتو فى مكتب رئيس الوزراء اليابانى.
ويلتقي كيشيدا رئيس الاتحاد الوطنى لتعاونيات مصايد الأسماك فى اليابان، أملا في تفهم الأخير لخطة الحكومة لبدء تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما النووية، وذلك قبل أن يعقد رئيس الوزراء اليابانى اجتماعا لمجلس وزرائه صباح غد الثلاثاء ليقرر رسميا موعد بدء تصريف المياه من المجمع النووي المعطل للمحيط الهادئ، مع العلم بأنه من المتوقع أن تبدأ هذه العملية نهاية أغسطس الجاري.
ويواصل الاتحاد الوطني للجمعيات التعاونية لمصايد الأسماك معارضة تصريف المياه، قائلا "إن ذلك سيؤدي إلى تدهور سمعة المأكولات البحرية من فوكوشيما والمناطق المجاورة، ولكن كيشيدا يأمل في كسب دعم المجموعة لجهود إدارته لضمان سلامة المياه وتدابيرها للاستجابة للضرر المحتمل الذي قد يلحق بسمعة المأكولات البحرية".
وفي إشارة إلى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنَ خطط اليابان لتصريف المياه المعالجة المخزنة في محطة فوكوشيما داييتشي للقوى النووية، في البحر متوافقة مع معايير الأمان الصادرة عن الوكالة، قال ساكاموتو لكيشيدا "نتفهم الأمان من الجهة العلمية"، لكنه كرر معارضته المستمرة لخطة الحكومة في تصريف المياه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كيشيدا فوكوشيما النووية اليابان رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات الاقتصادية ودعم الحكومة اليمنية
شدد رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، الأربعاء، على تنفيذ مسار الإصلاحات الشامل للحكومة بدعم من مجلس القيادة الرئاسي، ونهجها في تعزيز الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد، ودعم قوات خفر السواحل اليمنية لمكافحة التهريب وتأمين الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، في القصر الرئاسي بالعاصمة المؤقتة عدن، برئيس بعثة الاتحاد الاوروبي غابرييل فينيالس، وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى اليمن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الأوضاع الوطنية على مختلف المستويات، وسبل تعزيز الجهود المشتركة لدعم خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي، وإعادة تخصيص الدعم الأوروبي ليشمل المجالات ذات الأولوية.
وأضافت أن الاجتماع ناقش المواقف الأوروبية الداعمة للحكومة في مواجهة التحديات الاستثنائية الراهنة خاصة في الجانب الاقتصادي وتقوية موقف العملة الوطنية، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على منشآت تصدير النفط الخام والملاحة الدولية.
وأشارت إلى أن اللقاء تطرق الى بدء إجراءات سريان القرار الأمريكي بإعادة تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية، والتدابير الحكومية المتخذة لعدم تأثر العمل الإنساني والمواطنين بهذا القرار.
وتطلع رئيس الوزراء من الإتحاد الأوروبي لمضاعفة الدعم وإعادة توجيهه بحسب الأولويات في المجالات الاقتصادية والخدمية والإنسانية والإنمائية، لافتا الى أهمية البناء على نتائج الاجتماع الدولي لدعم الحكومة اليمنية الذي عقد في نيويورك، وما قدمه من رسالة دعم سياسية قوية للحكومة واصلاحاتها ورؤيتها وخطتها للتعافي الاقتصادي.
وأشار بن مبارك، إلى الإشكاليات التي تواجه الحكومة ورؤيتها للتعامل معها، والإرادة القوية للاستمرار في خطواتها لتنفيذ الإصلاحات ومكافحة الفساد، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والخدمي، والإسناد المطلوب من شركاء اليمن في هذا الجانب.
ولفت رئيس الوزراء، الى الدور المعول على الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي لدعم خطة الحكومة للتعافي الاقتصادي والمسارات الخمس الرئيسية، وبما يؤدي الى مواجهة التحديات القائمة ومعالجتها.
بدورهم، عبر السفراء الأوروبيين عن تفهمهم للاحتياجات التي طرحتها الحكومة وسعادتهم بالنجاح الذي حققه الاجتماع الدولي لدعم الحكومة اليمنية في نيويورك، واهمية العمل المشترك لحشد الدعم الدولي لخطة التعافي الاقتصادي.