مصر.. “زاحف” غريب يثير فزعا بالبلاد ووزيرة البيئة تتدخل
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
#سواليف
علقت وزارة البيئة المصرية على ظهور #تمساح نيلي بـ ” #ترعة_الإسماعيلية” والذي أثار حالة من #الفزع على منصات التواصل الاجتماعي خوفا من انتشار التماسيح في المحافظات.
وقال بيان لوزارة البيئة إنه تم تشكيل لجنة عاجلة بالتعاون والتنسيق الكامل مع محافظة القليوبية وفرع جهاز شؤون البيئة بالقاهرة الكبرى وخبراء التنوع البيولوجي بالوزارة للوقوف على حقيقة الفيديو الذي تم تداوله والتعامل مع الموقف بسرعة بما يضمن أمان المواطنين وحماية الحياة البرية.
وأوضحت وزيرة البيئة أن المعاينة والفيديوهات التي توثق ظهور الحيوان أسفرت عن أنه “ورل نيلي” وأنه يعد من الزواحف الآمنة التي لا تهاجم الإنسان ولا تسبب أي خطورة عليه أو على النبات أو الحيوان.
مقالات ذات صلة انتشال 19 جثة على الأقل من موقع تحطم طائرة ركاب في واشنطن والبحث مستمر / فيديو 2025/01/30وأكدت وزيرة البيئة أنه يتواجد في بيئته الطبيعية ومدرج ضمن قرار وزير الزراعة رقم 21 لسنة 1989، والذي ينص على حظر صيده أو الإتجار فيه بشكل غير مقنن.
كما أنه يعيش في #نهر_النيل والترع المتفرعة منه في جميع أنحاء الجمهورية ويتغذى على #الزواحف والطيور والجيف ويتراوح طوله من 250 سم إلى أكثر من متر وهو زاحف كبير ويتجنب البشر في أماكن تواجدهم.
وطمأنت وزيرة البيئة المواطنين مؤكدة أنه لا داعي للذعر، وأن “الورل النيلي” ينتشر في المناطق الوسطى والجنوبية من القارة الإفريقية ولا سيّما على ضفاف نهر النيل في #مصر والسودان.
وأهابت بالمواطنين والمؤسسات الاشتراك في حماية الكائنات المهددة بالانقراض للحفاظ على التنوع البيولوجي والثروات الطبيعية بالإبلاغ في حالة تواجد أي حيوان غريب للتعرف على فصيلته، ومدى خطورته على الإنسان وأهميته للتنوع البيولوجي وكيفية التعامل معه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تمساح ترعة الإسماعيلية الفزع نهر النيل الزواحف مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة: الأنشطة البشرية تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن أسماك القرش لا تفضل أكل لحوم البشر، لكن يمكن أن تهاجم الإنسان بسبب عدة أسباب تتعلق بسلوكها البيئي والطبيعة المحيطية.
أسباب هجوم القرش على البشروأوضحت وزيرة البيئة في حديثها خلال برنامج "معكم" مع الإعلامية منى الشاذلي، أن إحدى الأسباب المحتملة لهجمات أسماك القرش هي قرب البشر من مناطق تواجد القروش، خاصة في حال كانت أنثى القرش في مرحلة وضع الأجنة.
وأشارت إلى أن هذه القروش تميل إلى التواجد في الأماكن الضحلة أثناء فترة وضع الأجنة، مما قد يؤدي إلى تعرض البشر للهجوم، كما حدث في حادثة تم رصدها العام الماضي.
الصيد الجائر وتأثيراته على سلوك القروشأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الأنشطة البشرية غير المسؤولة، مثل الصيد الجائر، تساهم بشكل كبير في تغيير سلوك القروش. وبينت أن الصيد الجائر أدى إلى انخفاض أعداد الأسماك في البحر الأحمر، مما جعل القروش تبحث عن مصادر غذائية بديلة، بما في ذلك قربها من المناطق التي يسبح فيها الإنسان.
مخلفات الطعام في البحر وتغيير عادات القروشأشارت الوزيرة إلى أن التخلص من مخلفات الطعام في البحر يساهم في تغيير عادات القروش الغذائية، مما قد يسبب تحولات غير طبيعية في سلوكها، وبالتالي تزداد احتمالية تعرض البشر للهجمات. كما أكدت أن القروش قد تهاجم أيضاً نتيجة خطأ في التقدير إذا رصدت حركة غير مألوفة في المياه العميقة، مما يجعلها تقترب من المناطق التي يتواجد فيها البشر.
تأثيرات تغير المناخ على سلوك القروشوأضافت الوزيرة أن تأثيرات تغير المناخ تسببت في اضطراب النظم البيئية البحرية، مما دفع القروش إلى الانتقال إلى مناطق جديدة بحثاً عن بيئات مناسبة لها. هذا التغيير البيئي قد يزيد من احتمالية وقوع هجمات، خاصة في المناطق التي يشهد فيها الإنسان تزايداً في الأنشطة البحرية.
إجراءات وزارة البيئة لتقليل حوادث هجوم القروشوفيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها وزارة البيئة للتقليل من حوادث هجوم القروش، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الوزارة اتخذت خطوات ملموسة لتقليل هذه الحوادث، حيث شهد العام الماضي انخفاضاً في عدد الحوادث مقارنة بالسنوات السابقة. وقالت إن القضاء على حوادث هجوم القروش بشكل نهائي أمر غير ممكن، لكنه يمكن تقليصها من خلال إجراءات احترازية منظمة.
الإجراءات الاحترازية لتقليل الحوادث1. تحديد أماكن الأنشطة البحريةوأوضحت الوزيرة أن من أولى الإجراءات الاحترازية التي تم تنفيذها هو تحديد أماكن الأنشطة البحرية بشكل دقيق. يتم فصل مناطق السباحة عن مناطق الغوص والغطس (السنوركلينج)، وذلك لتجنب سوء استخدام المواقع البحرية والتقليل من فرص التقاء البشر بالقروش في المياه العميقة.
2. مرشدون سياحيون مدربونمن الإجراءات الهامة أيضاً ضمان وجود مرشدين سياحيين مدربين على التعامل مع الكائنات البحرية. هؤلاء المرشدون يوجهون السياح إلى المناطق المناسبة بشكل آمن، مما يضمن حماية الزوار ويوجههم إلى المناطق البحرية التي تضمن سلامتهم.
3. منع ازدحام المواقع البحريةوأشارت الوزيرة إلى أهمية منع ازدحام المواقع البحرية، حيث أن التكدس البشري في الأماكن المخصصة للأنشطة البحرية قد يتسبب في إثارة سلوكيات غير متوقعة من الكائنات البحرية، بما في ذلك القروش. وهذا قد يزيد من احتمالية وقوع الحوادث.
4. أنظمة الرصد والمراقبةمن الإجراءات المتقدمة التي تم تطبيقها هي استخدام أنظمة رصد ومراقبة، حيث تم تركيب حساسات لمراقبة سلوك القروش وتحليل أنماط تحركاتها. هذه الأنظمة تساعد في التنبؤ بأي نشاط غير طبيعي من القروش، مما يتيح اتخاذ إجراءات استباقية قبل وقوع الحوادث.
5. تنظيم مواسم الصيدكما تحدثت الوزيرة عن أهمية تنظيم مواسم الصيد، حيث أن هناك قرارات من محافظي جنوب سيناء والبحر الأحمر بمنع الصيد في فترات معينة للحفاظ على التوازن البيئي. هذه القرارات تساهم في تقليل تأثير الصيد الجائر على البيئة البحرية وحماية الكائنات البحرية.
التعاون بين وزارة البيئة ووزارة السياحةوأشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالتعاون القائم بين وزارة البيئة ووزارة السياحة والغرف السياحية لضمان تنفيذ هذه الإجراءات بفعالية. وأكدت أن الالتزام بتطبيق هذه الإجراءات يعتبر ضرورياً لضمان سلامة السياح وحماية البيئة البحرية في نفس الوقت.