«حكاية إفريقيا» في الشارقة تجتذب 10 آلاف زائر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
على مدى أربعة أيام، وبعد أن تحولت الساحة الخارجية لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى كرنفال أدبي وفني عكس شعار مهرجان الشارقة للأدب الإفريقي «حكاية إفريقيا»، اختتم المهرجان، أول من أمس، فعاليات دورته الأولى، مستقبلاً أكثر من 10 آلاف زائر من عشاق الأدب والفنون، ومستضيفاً 29 أديباً من الإمارات وإفريقيا.
وشهد اليوم الأخير من المهرجان جلسات حوارية غنية بالمضامين، بمشاركة عدد من الكتاب البارزين.
وكان مسك ختام الجلسات أمسية شعرية تلاقت فيها الكلمة الإماراتية مع نظيراتها من دول إفريقية عدة، تحت عنوان «أصوات صادحة»، واستضافت الأمسية نخبة من الشعراء الإماراتيين والأفارقة، وهم: وانا أودوبانغ، علي العبدان، مريم بوكار، محمد الحبسي، ديبورا جونسون، دامي أجاي، بإدارة الشاعرة شيخة المطيري، الذين أنشدوا قصائد عابرة للحدود الزمانية والمكانية والثقافية.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، أن المهرجان شكّل جسراً حضارياً بين دولة الإمارات وثقافات غنية ومتنوعة في إفريقيا، مضيفاً: «أثبت المهرجان أن الثقافة كنز لا يقدر بثمن، وأن أدوات وممارسات بسيطة مثل الحكايات الشعبية، والموسيقى التقليدية، والحرف اليدوية، يمكن أن تحكي الكثير عن تاريخ الشعوب، وتسرد قصصاً تلهم العالم».
وتابع: «جسّد المهرجان رؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي تجعل الأدب محوراً للحوار الثقافي العالمي، وأسهمت توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وجهودها الدؤوبة، في تحويل المهرجان إلى منصة تجمع بين الأدب والفن والتراث والترفيه، ما يعزز مكانة الشارقة مركزاً عالمياً للإبداع».
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسكندرية يسلط الضوء على أفلام الذكاء الاصطناعي
الإسكندرية-رويترز
انطلقت الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ويستمر حتى الثاني من مايو أيار، مع اهتمام خاص بالأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تأسس المهرجان، الذي تنظمه جمعية دائرة الفن، عام 2015 ويقام سنويا في أبريل نيسان باعتباره منصة لعرض الأفلام القصيرة التي لا تحظى بفرصة المشاهدة في دور السينما التجارية.
وقال رئيس المهرجان محمد محمود إن المهرجان شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وتمثل ذلك في حجم الأفلام التي تقدمت للمشاركة في المسابقات المختلفة.
وأضاف في كلمته بحفل الافتتاح أن إدارة المهرجان استقبلت 2500 فيلم من 199 دولة، وهو دليل على ثقة صناع السينما في العالم في مهرجان عمره 11 عاما فقط.
وأشار إلى أن المهرجان هذا العام استحدث مسابقة للأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وذلك في محاولة لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم.
وأوضح أن نحو 50 فيلما صنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي تقدمت للمشاركة في المسابقة لكن تم اختيار 13 منها للمنافسة على الجوائز.
شارك في الافتتاح الذي أقيم بمسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) عدد من الممثلين المصريين منهم محمود حميدة، والمنتج محمد العدل، الرئيس الشرفي للمهرجان، والمخرج أمير رمسيس، والممثلة سلوى محمد علي، وقدمت الحفل الفنانة بشرى والممثل طه الدسوقي.
وكرم المهرجان الممثلة ريهام عبد الغفور بجائزة "هيباتيا الذهبية" تقديرا لمسيرتها الفنية، بالإضافة إلى الممثل أحمد مالك.
تشارك في المسابقة العربية للمهرجان تسعة أفلام من مصر والأردن ولبنان والبحرين والإمارات والسعودية والمغرب.
أما مسابقة الطلبة تتنافس فيها ثمانية أفلام مصرية تعرض جميعها عالميا لأول مرة باستثناء فيلم (نسمة) الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشمل مسابقة الأفلام الروائية 20 فيلما فيما تضم مسابقة أفلام التحريك 11 فيلما، وتتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية سبعة أفلام.
ويخصص المهرجان برنامجا لسينما الأطفال يضم ثمانية أفلام كما ينظم ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة.