تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يحذر علماء من أن صخرة فضائية عملاقة في مسار تصادم محتمل مع الأرض في عام 2032. ويشكل هذا الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "2024 YR4" تهديداً مثيراً للقلق للأرض.
ويُقدر عرض هذا الكويكب بنحو 196 قدماً (60 متراً)، أي ما يقرب من نصف طول ملعب كرة القدم، وأفاد موقع Space.com أن احتمالية اصطدام هذا الجسم القريب من الأرض بكوكبنا في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2032 تبلغ "1 من 83"، وبهذا يمثل هذا الكويكب أحد أعلى مخاطر الاصطدام التي تم رصدها على الإطلاق لجسم بهذا الحجم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، من المتوقع أن يحلق الكويكب على مسافة 66000 ميل (106200 كيلومتر) من الأرض في هذا التاريخ، ويقع حالياً على بعد 27 مليون ميل من الأرض.
وتم رصد الكويكب 2024 YR4 لأول مرة بواسطة التلسكوبات في ريو هورتادو، تشيلي، في إطار مشروع ATLAS وعلى الرغم من التقدير الأولي لاقترابه الشديد، لا تزال هناك شكوك حول مسار الكويكب المداري، وتثير هذه الشكوك احتمال أن يؤدي اللقاء القريب المحسوب، في الواقع، إلى تأثير مباشر على الأرض.
ونظراً لخطر الاصطدام، تم رفع الكويكب 2024 YR4 إلى قمة قائمة مخاطر الاصطدام لكل من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وتم تصنيف الكويكب بنحو 3 على مقياس تورينو للمخاطر، ويشير هذا التصنيف إلى لقاء قريب يتطلب مراقبة نشطة من قبل علماء الفلك، نظراً لفرصة اصطدامه المحتملة التي تزيد عن 1٪، ومع ذلك، يحث علماء الفلك الناس على عدم القلق حتى الآن.
والكويكب "2024 YR4" من المرجح أن يكون بحجم الأجسام المسؤولة عن حدث تونغوسكا عام 1908 وحفرة النيزك.
وإذا ضرب الأرض، فقد يتسبب في انفجار قوي في الغلاف الجوي، يُعرف باسم "الانفجار الجوي" بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق حفرة كبيرة عند الاصطدام بالأرض.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الاصطدام محلية أكثر من كونها واسعة النطاق، ويقال إن منطقة الاصطدام المتوقعة الحالية، أو "ممر المخاطر"، تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي وتصل إلى جنوب إفريقيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفضاء من الأرض
إقرأ أيضاً:
صورة تلتقط طيور الزرزور خلال تشكيلها طائرًا واحدًا عملاقًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- باعترافه الشخصي، كان جيمس كرومبي يعرف "القليل جدًا" عن طيور الزرزور قبل ظهور جائحة "كوفيد-19". وكان مصورا رياضيا حائزا على جوائز في مجاله، حيث كانت المرة الوحيدة التي قابل فيها هذه الطيور قصيرة الذيل عندما سقطت إحداها في مدفأته بعد محاولتها التعشيش في مدخنة منزله، الواقع بمنطقة ميدلاندز في أيرلندا.
في مقابلة عبر "زووم"، قال كرومبي، الذي غطّى ثلاث دورات أولمبية وعادة ما يصوّر مباريات الركبي واللعبة الأيرلندية "Hurling" (القذف): "لطالما كان لدي الكثير من الأنشطة الرياضية لدرجة أنني لم أتمكن من التفكير في الحياة البرية".
مع توقّف الأحداث الرياضية الكبرى بسبب الجائحة، وجد المصور نفسه بلا عمل. لذا، عندما اقترح صديقه عليه القيام بزيارة بحيرة قريبة لمشاهدة أسراب من الطيور الزرزور أثناء تحليقها، أحضر كرومبي كاميراته التي كانت مناسبة تمامًا لهذه المهمة.
ولفت كرومبي إلى مدى التشابه بين نوعي التصوير الرياضي وتصوير الطبيعة، قائلا: "لديك جزء من الثانية فقط. وكلاهما يتطلب سرعات عالية نسبيًا، وكلاهما يتم باستخدام معدات مخصصة لذلك"
في تلك الليلة الأولى، أي في أواخر عام 2020، شاهد الصديقان حوالي 100 طائر زرزور تحلّق في السماء قبل أن تستقر ساعة الغسق. وعادا إلى بحيرة "Lough Ennell" بمقاطعة ويستماث في أيرلندا، على مدار الليالي التالية، وقاما باختيار نقاط مراقبة مختلفة لمشاهدة الطيور.
يتذكّر المصور، الذي نشر مؤخرًا كتابًا عن تصويره لطيور الزرزور: "بدأ الأمر يصبح نوعًا من الهوس. وكل ليلة كنا نذهب فيها (إلى البحيرة)، كنا نتعلم شيئًا جديدًا. وأدركنا أين يجب أن نكون، وأين ستكون (طيور الزرزور). وبدأ الأمر يتطور من هناك".
لا يعرف العلماء على وجة التحديد لماذا تُشكّل طيور الزرزور أسرابًا، رغم أنها يُعتقد أنها توفّر حماية جماعية ضد المفترسات مثل الصقور. ويمكن أن تستمر هذه الظاهرة من بضع ثوانٍ إلى 45 دقيقة، وأحيانًا تشمل عشرات الآلاف من الطيور الفردية.
في أيرلندا، يزداد عدد طيور الزرزور خلال فصل الشتاء، حيث تصل أسراب مهاجرة من مناطق التكاثر في غرب أوروبا واسكندينافيا.
غالبًا ما كان كرومبي يرى الطيور تشكّل أنماطًا وأشكالًا مجرّدة، حيث كانت كثافتها المتفاوتة تظهر وكأنها تدرّجات دقيقة من ضربات الفرشاة. وأصبح المصور مقتنعًا أنه، مع التحلّي بالصبر الكافي، يمكنه التقاط شكل يمكن التعرف عليه.