«المفتي» يناقش مع محافظ الغربية فتح فرعا جديدا لدار الإفتاء في طنطا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استقبل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية؛ لتهنئته على تجديد الثقة به، ومد خدمته لمدة عام آخر مفتيًا للجمهورية.
افتتاح فرع لدار الإتاء في محافظة الغربيةوعبّر مفتي الجمهورية عن خالص الامتنان لزيارة محافظ الغربية وتهنئته، مؤكدًا على عمق العلاقات الطيبة بينهما، ومتمنيًا التوفيق لمحافظ الغربية في أداء عمله والدور المنوط به.
كما تطرق اللقاء إلى بحث التنسيقات اللازمة لافتتاح فرع دار الإفتاء المصرية في مدينة طنطا، والمرتقب افتتاحه قريبًا، استمرارًا لاستراتيجية دار الإفتاء في التوسع أفقيًّا بإنشاء عدة فروع لدار الإفتاء في محافظات مصر المختلفة.
المفتي يلتقي محافظ الشرقيةكما استقبل مفتي الجمهورية، الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية؛ وذلك لتهنئته على تجديد الثقة به، ومد خدمته لمدة عام آخر مفتيًا للجمهورية.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء امتنانه لهذه الزيارة والتهنئة، فيما أكد محافظ الشرقية أن قرار الرئيس بتجديد الثقة لفضيلة المفتي، يأتي تتويجًا للجهود المخلصة المبذولة بدار الإفتاء طيلة السنوات الماضية.
ووجه محافظ الشرقية الدعوة إلى المفتي لحضور احتفالات المحافظة بالعيد القومي لها، والذي يقام في شهر سبتمبر من كل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المفتي محافظ الغربية دار الإفتاء طنطا مفتی الجمهوریة محافظ الشرقیة محافظ الغربیة الإفتاء فی مفتی ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية محذرا من «السنجل مزر»: تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر".
في لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي: "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.