5 ألوان تساعدك على الشعور بالاسترخاء.. اجعلها في غرفة نومك
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
في حال وجدت نفسك تتقلب في فراشك ليلاً، وغير قادر على مواصلة النوم بصورة طبيعية، ربما قد تتفاجأ أن الألوان المحيطة بك قد تؤثر على جودة نومك، فهناك بعض الألوان التي تساعدك على الشعور بالهدوء والاسترخاء في حين أن البعض الآخر قد يؤدي إلى الأرق وفقًا لـ«timesofindia».
ما تأثير الألوان على جودة النوم؟أظهرت الدراسات العلمية أن بعض الألوان يمكن أن تثير استجابات فسيولوجية ونفسية، يأتي فهم العلاقة بين اللون والعاطفة من مجال دراسة يسمى علم نفس الألوان، والذي يركز على كيفية تأثير اللون على حياتنا اليومية، يمكن لبعض الألوان في الواقع أن تخفض معدل ضربات القلب وتقلل من مستويات التوتر، مما يسهل عليك النوم، من ناحية أخرى، يمكن لبعض الألوان تحفيز عقلك وجعل الاسترخاء أكثر تحديًا.
توجد الكثير من الألون التي يمكنك الاعتماد عليها عند طلاء غرفة نومك والتي يمكن إيضاحها على النحو التالي:
الأزرق السماوييمكن أن يثير اللون الأزرق السماوي شعورًا بالهدوء غالبًا ما يتم الترويج له باعتباره أفضل لون للنوم، حيث يذكرنا اللون الأزرق بالسماء والبحر، وربما يثير شعورًا بالهدوء والسكينة.
تشير بعض الدراسات إلى أن الأشخاص الذين ينامون في غرف زرقاء يميلون إلى الاستمتاع بنوم أطول وأكثر راحة، قد يعمل اللون الأزرق السماوي على خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم ، وهما عنصران أساسيان في الاسترخاء قبل النوم.
الأخضراللون الأخضر يمكن أن يجلب هدوء الطبيعة إلى غرفة نومك، فهو مرتبط بالتجديد والراحة، ويساعد في تقليل القلق وتعزيز الشعور بالرفاهية، يمكن أن يساعدك النوم في غرفة ذات لون أخضر على الاستيقاظ وأنت تشعر بالانتعاش والتجدد.
يمكن أن يبدو اللون الأبيض والرمادي الفاتح نظيفًا وواسعًا على الرغم من أن اللون الأبيض والرمادي الفاتح ليسا لونًا محددًا، إلا أنهما خياران شائعان للجدران والفراش، يخلق اللون الأبيض أو الرمادي الناعم جوًا هادئًا ونظيفًا، يمكن أن يجعلا غرفة النوم الصغيرة تبدو أكثر اتساعًا وتهوية، مما يعزز من خلوها من الفوضى، علاوة على ذلك، يعد اللون الأبيض والرمادي الفاتح ممتازين لأولئك الذين يفضلون البساطة.
قد يكون اللون البيج والكريمي أكثر جاذبية، لذا يُنصح باستخدام درجات اللون الأبيض والعاجي وفقًا لمبادئ فنغ شوي، فيمكن لبساطة ودفء اللون البيج أن يخلقا بيئة مريحة وجذابة لغرفة النوم، إذ يعتبر اللون البيج لونًا محايدًا لطيفًا على العينين، ويتناسب جيدًا مع لمسات مهدئة أخرى، مما يجعله خيارًا متعدد الاستخدامات لغرفة نوم صديقة للنوم.
اللون الوردي الفاتح يمكن أن يوفر الراحة، بالإضافة إلى تعزيز الشعور بالراحة والدفء، مما يجعل من السهل الاسترخاء والنوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللون الأبیض اللون البیج یمکن أن
إقرأ أيضاً:
4 فوائد صحية للتثاؤب
أميرة خالد
كم مرة وجدنا أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة؟
غالبا ما نربط التثاؤب بالشعور بالتعب أو الملل، أو نجد أنفسنا نتثاءب بشكل لا إرادي عندما يتثاءب شخص بجوارنا، أو حتى عندما نكون في اجتماع ممل، أو منغمسين في قراءة كتاب، أو سارحين في أحلام اليقظة لكن العلم يكشف لنا عن جوانب أخرى مدهشة لهذه الظاهرة الجسدية الشائعة.
فخلافا للاعتقاد الشائع بأن التثاؤب هو مجرد إشارة من الجسم للحاجة إلى الراحة، هناك عوامل أخرى تؤدي في النهاية إلى التثاؤب، والتي تعرفنا على ماذا تدل كثرة التثاؤب؟ وفي السطور التالية، نستعرض معكم ما هي أسباب التثاؤب؟
يعد من أبرز أسباب التثاؤب، استعادة الانتباه، فلا يقتصر التثاؤب على أوقات الشعور بالنعاس فقط، بل قد يحدث أيضا عند الشعور بالملل أو حتى عند التعرض لمحفزات مفرطة، قد يتباطأ نشاط الدماغ، في هذه الحالات، ويأتي التثاؤب كآلية لإعادة تنشيطه واستعادة الانتباه.
وفقا للتقارير العلمية، يؤدي التثاؤب إلى تمدد عضلات الوجه والصدر، وتحسين تدفق الدم، وإعطاء الجسم دفعة طاقة بسيطة، إنها طريقة الجسم الطبيعية لإزالة “الضباب العقلي” والحفاظ على اليقظة، حتى في غياب الشعور بالتعب، لذا، إذا وجدت نفسك تتثاءب أثناء اجتماع ممل، فقد يكون ذلك مجرد محاولة من دماغك لإعادة ضبط نشاطه.
تشير دراسة نشرت عام 2014 في مجلة “Physiology & Behaviour” إلى دور محتمل للتثاؤب، وهو تبريد الدماغ وتحسين أدائه، فعندما ترتفع درجة حرارة الدماغ نتيجة لجو حار أو لعدم الانشغال الذهني الكافي، قد يبدأ في العمل ببطء.
هنا يأتي دور التثاؤب العميق، الذي يسحب كمية كبيرة من الهواء البارد إلى الجسم، مما يساعد على خفض درجة حرارة الدماغ وبالتالي تحسين القدرة على التفكير والتركيز، وهذا يفسر سبب زيادة التثاؤب في الأماكن المغلقة ذات التهوية السيئة أو عند الشعور بالملل.
أما عن سبب التثاؤب عند رؤية شخص يتثاءب، أو ما يطلق عليها ظاهرة التثاؤب المعدي ليست مجرد رد فعل تقليدي بسيط، بل هي سلوك متأصل بعمق في طبيعتنا الاجتماعية.
وأوضح العلماء أنه عندما نشاهد شخصا يتثاءب، تنشط خلايا عصبية متخصصة في الدماغ تعرف باسم الخلايا المرآتية، وهي الخلايا التي تجعلنا “نشعر” بما يفعله الآخرون، هذا التنشيط يؤدي بدوره إلى تحفيزنا على التثاؤب تلقائيا.
تلعب الخلايا المرآتية دورا محوريا في قدرتنا على “الشعور” بتجارب الآخرين. فعندما نرى شخصا يتثاءب، تبدأ هذه الخلايا في إطلاق إشارات عصبية في دماغنا، مما يحفزنا على تقليد هذا الفعل.
وفقا لتقرير صادر عن صحيفة هندوستان تايمز، فإن التثاؤب يكون أكثر عدوى بين الأشخاص الذين تربطهم علاقات عاطفية متينة، وهذا يعني أن هذه الظاهرة لا تقتصر على مجرد التقليد الآلي، بل ترتبط ارتباطا وثيقا بمفهومي التعاطف والتواصل الاجتماعي.
لذلك، كلما كانت العلاقة بين شخصين أقوى وأكثر حميمية، كما هو الحال بين الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة، زادت احتمالية انتقال التثاؤب بينهم.
يعود ذلك إلى الميل الطبيعي لأدمغتنا إلى التزامن مع سلوكيات الأشخاص الذين نشعر تجاههم بالود والمحبة، لذا، في المرة القادمة التي تجد فيها نفسك تتثاءب لا إراديًا بعد رؤية شخص آخر يفعل ذلك، تذكر أنها علامة خفية تدل على قوة الرابطة الاجتماعية التي تجمعكما.
سببا أخر النضج والنمو، الأطفال الصغار، الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات غالبا ما يتثاءبون بشكل أقل استجابة لتثاؤب الآخرين، وذلك لأن مهاراتهم في التعاطف لا تزال في مراحل النمو والتطور، لذلك، مع تقدمنا في العمر واكتسابنا المزيد من النضج العاطفي، تصبح أدمغتنا أكثر حساسية لتقليد سلوكيات الأشخاص المحيطين بنا، بما في ذلك التثاؤب.
وأثبتت الأبحاث أن ظاهرة التثاؤب المعدي ليست دائمة، فلدى كبار السن، وخاصة أولئك الذين يعانون من تدهور في الوظائف الإدراكية أو الخرف، قد يصبح التثاؤب المعدي أقل تكرارا، مما يشير إلى وجود علاقة بين القدرات الإدراكية والاستجابة لهذا السلوك الاجتماعي المثير للاهتمام.
ما هي فوائد التثاؤب؟
هناك العديد من فوائد التثاؤب والمزايا التي تعود على الشخص من وراء التثاؤب، أبرزها:
تحفيز الجهاز العصبي
يمكن أن يحفز الشهيق العميق والتمدد المصاحب للتثاؤب الجهاز العصبي الودي. هذا الجهاز المسؤول عن استجابة الكر أو الفر لزيادة اليقضة.
زيادة الأكسجين
يساعد التثاؤب على إدخال كمية كبيرة من الأكسجين إلى الجسم، والتي يمكن أن تساهم بدورها في تنشيط الدماغ وجعل الشخص يشعر بمزيد من الانتباه.
تخفيف الضغط في الأذنين
عندما تتثاءب، تنفتح القناة السمعية، أو الأنبوب الذي يربط الأذن الوسطى بالجزء الخلفي من الحلق، مما يسمح للهواء بالدخول أو الخروج من الأذن الوسطى وموازنة الضغط.
تغيير الحالة
يمكن أن يكون التثاؤب بمثابة إشارة للجسم بأنه يمر بمرحلة انتقالية، مثل الانتقال من اليقظة إلى النعاس أو العكس، بمعنى آخر، يمكن أن يكون وسيلة الجسم لتهيئة نفسه إلى هذه الحالة الجديدة.
متى يكون التثاؤب خطيرا؟
لا يكون التثاؤب خطيرا، في الغالب، ونادرا ما يعتبر تكراره أو الإفراط فيه مرتبطا بشيء يستدعي التدخل، ومع ذلك، يمكن الانتباه في بعض الحالات منها:
التكرار المبالغ فيه
إذا كنت تتثاءب مرات عديدة في الساعة دون سبب واضح للشعور بالتعب أو الملل. أو إذا لاحظت فجأة وبشكل ملحوظ زيادة مفاجئة وكبيرة في عدد مرات التثاؤب.
أعراض أخرى
مع وجود أعراض أخرى مثل ضيق التنفس، أو ألم في الصدر، أو تسارع ضربات القلب، أو الدوخة، يمكن أن يشير ذلك إلى وجود مشاكل في القلب أو الرئتين.
اقرأ أيضا:
التثاؤب المتكرر: مؤشر على مشاكل صحية خطيرة