القوات لا تمانع أن يسمي سلام شيعيا لوزارة المال
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
كتب رضوان عقيل في" النهار": تحتل وزارة المال صدارة النقاط العالقة في تأليف الحكومة. هذا ما تقوله "القوات اللبنانية" لأنها لا تريد زرع "لغم" في السرايا يكون كفيلا عند تفجيره بعرقلة ما يطرح على طاولتها. تشكل حقيبة المال عنوانا اعتراضيا "قواتيا"، وهي لا تزال على مبدأ عدم احتكار أي طائفة لأي حقيبة، مع التشديد على المداورة المفتوحة بين الجميع.
وتنبه "القوات" من اليوم إلى أن تسمية "الثنائي" لمن يشغل وزارة المال يعني زرع "لغم" في الحكومة سيقدم صاحبه عند أول امتحان أو احتكاك على التعطيل، مع التخوف من أن يقدم الوزراء الشيعة الخمسة على الاعتكاف أو الاستقالة بطلب من بري والحزب.
وفيما يزداد رئيس المجلس تشددا في تسمية ياسين جابر لوزارة المال، ستكون لـ"القوات" كلمتها في هذا المجال من دون أن تكشف عن كل خياراتها حيال المشاركة في الحكومة أو عدمها. وترفض اتهامها بممارسة سياسة المناورة من أجل تحصيل حصة وزارية أكبر، وإن كانت تطلب من سلام تطبيق "وحدة المعايير" في التأليف. وما تخشاه اليوم في حال تمرير رؤية "الثنائي" كما يريد، أن ينسحب هذا المناخ على البيان الوزاري أو سواه من القضايا، وهي تناقش سلام في كل هذه النقاط من باب حماية حكومته بحسب رؤيتها. وتريد لها أن تكون ناجحة وفاعلة و"أداة تغييرية وليست تعطيلية".
وردا سؤال عما إذا كانت "القوات" ستبقى خارج الحكومة، تؤكد أوساطها أن الأمر وارد وإن كانت لن تحسم قرارها في انتظار ما سينتهي إليه سلام.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلام: ذهبت اليوم إلى الخيام والنبطية للاستماع إلى اهلنا في الجنوب وليس لإطلاق التصريحات
قال رئيس الحكومة نواف سلام عبر حسابه على منصة "إكس": "ذهبت اليوم إلى الخيام، والنبطية، للاستماع إلى اهلنا في الجنوب وليس لإطلاق التصريحات. لكن يهمّني القول ان اطلاعي الوثيق على التقارير والدراسات حول الأضرار والخسائر الناجمة عن الحرب الاسرائيلية الأخيرة شيء، ورؤية حجم الدمار ومشهد القرى والطرقات والبيوت المدمرة والأراضي الزراعية والأشجار المحروقة، بأم العين شيء آخر تماماً". وأضاف سلام: "وكيف لي ان أنسى كل الابرياء الذين استشهدوا تاركين وراءهم أيتام وأرامل ومفجوعين. فما سمعت وشاهدت اليوم سيزيدني اصرارا على الإسراع في العمل من اجل اعادة الإعمار والعودة الكريمة لأهلنا".