امرأة عربية تستولي على أموال صديقتها بعد استضافتها في منزلها
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تفاجأت امرأة عربية بتصرف غير متوقع من صديقتها، التي أصرت على استضافتها في منزلها حتى تجد سكنًا مناسبًا. فقد صُدمت عندما رأتها تفتش في محفظتها وتأخذ منها 12 ألف درهم، وعندما استفسرت عن السبب، أوضحت الأخيرة أنها بحاجة إلى المبلغ وستعيده خلال ثلاثة أيام، إلا أنها لم تفِ بوعدها. وعليه، قضت المحكمة المدنية في دبي بإلزام المدعى عليها بإعادة المبلغ.
وفي التفاصيل، رفعت المرأة دعوى قضائية ضد صديقتها، مطالبة بإلزامها بردّ المبلغ، إلى جانب الفائدة القانونية والرسوم وأتعاب المحاماة. وذكرت في دعواها أنها قدمت إلى دبي بتأشيرة سياحية، وكانت قد تعرفت على المدعى عليها سابقًا، ونشأت بينهما صداقة وطيدة. وبناءً على إصرار الأخيرة، وافقت على الإقامة في منزلها بدلًا من السكن في فندق كما كانت تخطط.
وأضافت المدعية أن المدعى عليها رافقتها إلى إحدى شركات الصرافة لتحويل مبلغ من عملة بلدها إلى الدرهم، حيث استبدلت 12 ألف درهم. وفي أحد الأيام، بينما كانت في الحمام، فوجئت عند خروجها بصديقتها وهي تفتح محفظتها وبيدها المبلغ، مما أثار صدمتها. وعند استفسارها، بررت المدعى عليها تصرفها بأنها بحاجة إلى المال كسلفة قصيرة الأجل لمدة ثلاثة أيام. ورغم رفض المدعية في البداية، إلا أنها شعرت بالإحراج بسبب استضافتها في منزل المدعى عليها، فاضطرت للموافقة. غير أن الأخيرة لم تلتزم بسداد المبلغ، مما دفع المدعية إلى اللجوء إلى القضاء.
بدورها، قدمت المدعى عليها مذكرة قانونية، طلبت فيها أصلياً رفض الدعوى لعدم الصحة والثبوت، واحتياطياً إحالة الدعوى للتحقيق وسماع أقوال الشهود، وفي إطار الدعوى استمعت المحكمة إلى إفادة شاهدين، اتفقا على أن المدعية أعطت المبلغ للمدعى عليها، وتعهدت الأخيرة بسداده خلال ثلاثة أيام، ولم ترده إليها، لافتَين إلى أنهما كانا موجودين وقت حدوث الواقعة، وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها أن من المقرر قانوناً «على الدائن إثبات الادعاء بالمديونية من سلطة محكمة الموضوع، بشرط أن يكون استخلاصها سائغاً بما له سند في ظاهر الأوراق المطروحة عليها».
وأضافت أنها تطمئن إلى أقوال الشاهدين على الواقعة، بينما لم تقدم المدعى عليها ما يناهض شهادتيهما، ومن ثم يكون قد ثبت للمحكمة حصول الأخيرة على مبلغ 12 ألف درهم من المدعية على سبيل القرض، وقضت المحكمة بإلزامها برد المبلغ مع فائدة قانونية 5% حتى تمام السداد، إضافة إلى إلزامها بالمصروفات.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المدعى علیها
إقرأ أيضاً:
بسبب البامية.. نجوي كرم: قعدت ٣ أيام بدون أكل
حلت النجمة اللبنانية نجوى كرم، ضيفة على الحلقة الأولى من برنامج “على طاولة منى”، حيث تحدثت بصراحة عن ذكرياتها مع الطعام والطبخ منذ طفولتها وحتى اليوم، وكشفت عن مواقف طريفة عاشتها مع والدها الذي كان يفرض قوانينه الخاصة في المطبخ.
وخلال اللقاء، استرجعت نجوى كرم أيام الدراسة، وروت موقفًا كوميديًا عن هروبها مع أصدقائها خلال الاستراحة المدرسية لتناول الهامبرغر، رغم تحذيرات والدها، الذي كان يعمل لحامًا ويخشى عليها من تناول اللحوم خارج المنزل.
لكن حبها لتجربة الطعام الجديد دفعها إلى المغامرة، رغم أنها كانت تتعرض للعقاب عند العودة متأخرة إلى المنزل. المفاجأة أنها حتى اليوم لا تتناول الهامبرغر خارج المنزل أبدًا!
وكشفت نجوى أن الطبخ في بيتها لم يكن مجرد مهمة عادية، بل كان له أصول صارمة وضعها والدها، الذي وصفته بأنه كان “دكتور في البيت!” بسبب دقته الشديدة في تحضير الطعام، بدءًا من طريقة الطهي وحتى درجة حرارة النار. أما والدتها، فكانت تحرص على الالتزام بكل التفاصيل “حتى يكون راضيًا ومبسوطًا”.
وأكدت نجوى أنها ورثت هذا الالتزام عن والدتها، قائلة: “نحن الشرقيين لازم نطبخ بإتقان، وكل شيء تعلمته من ماما كان يطلع ناجح، وبشهادة كل من يجربه. والأهم أن الأكل الطيب لازم يكون من نفس طيب.”
ورغم أن البامية والرز من أطباق نجوى المفضلة اليوم، إلا أن حبها لها لم يكن من البداية! فقد روت أن والدها كان يعشقها، وكان يرفض أن يترك أي فرد في العائلة يرفض تناولها.
في أحد الأيام، عاد إلى المنزل وسألها إن كانت قد أكلت البامية، فأجابت بالنفي. هنا جاء التحدي الصعب: “يعني لا تريدينها؟ إذن لن تأكلي أي شيء آخر!”.
بعناد الأطفال، رفضت نجوى تناول أي طعام آخر ليوم كامل، ثم استمر التحدي لليوم الثاني، حتى وصلت إلى اليوم الثالث وكانت جائعة بشدة. “ضلّيت 3 أيام بلا أكل، لتالت يوم جعت.. رح موت! أكلتها ولقيت إنها أطيب أكلة في العالم!”
احتفال بعيد ميلادها وسط معايدات النجوميأتي ظهور نجوى كرم في البرنامج بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها، حيث تلقت سيلًا من المعايدات من محبيها وزملائها في الوسط الفني، الذين حرصوا على تهنئتها متمنين لها مزيدًا من النجاح والتألق.
نجوى كرم، التي لطالما أبهرت جمهورها بصوتها الجبلي القوي، كشفت في هذا اللقاء عن جانب آخر من شخصيتها، مليء بالدفء والذكريات العائلية والمواقف الطريفة، التي جعلتها أكثر قربًا من جمهورها.