معتصم أقرع: لعبة الجيوبوليتيك وناس روسيا كوزة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
السياسة الدولية دي حاجة معقدة يا جماعة ومش لعب عيال. يعني مثلا توقيت إطلاق برنامج الذكاء الاصطناع الصيني – دييب سييك – ما كان اعتباطي. القيادة الصينية عارفة أنو ترامب ها يصعد ضدها حرب تجارية وتكنولوجية غير مسبوقة. عشان كدت وقتت إطلاق ديبيب سيك المجاني مع استلام ترمب للرئاسة. ودة فيهو حرب نفسية ورسالة واضحة أنو الصين جاهزة للعب الخشن.
ويقال أن القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا الأمريكية إنخفضت مع إطلاق الوحش الصيني بحوالي تريليون دولار لان دييب سيك مجاني ومتفوق علي النسخ غير المجانية لمنافسيه الأمريكان . وهكذا تقول الصين لترمب، برنغ أيت واركب أعلي جمل عندك.
برضو قبل يوم يومين من إستلام ترمب للرئاسة القوات الروسية استولت علي مناطق هامة في شرق أكرانيا ولكنها تكتمت علي الأمر ولم تعلن عنه حتي لا تفسد علي ترمب حفل استلامه للسلطة لانها تعول عليه في تحقيق سلام بشروطها إذ انه لا يكره روسيا كما يكرهها الديمقراطين والتيار الآخر من الحزب الجمهوري الذي مسح به ترمب الأرض.
السياسة بتتلعب بالدقة دي والإنتباه للتفاصيل وإحنا مع ناس روسيا كوزة ويجو مستنيرين بي قرون يشتمو أخت بلادي يا شقيقة التي تأوي حاليا ربما خمسة مليون سوداني ولا يدركويا أن في ذلك تهديد مباشر للامن القومي السوداني علي المدي المتوسط والبعيد إذ أن إدارة العلاقات الدولية من صميم أسس الأمن القومي.
ويجي النوع ده كمان يقول ليك السياسة مصالح وهو بيكون لاقبل له بتعريف المصالح بصورة علمية ولا يعرف كيف يقاربها حسب سياق دولي شديد التعقيد. لا وكمان يمشي يعمل ورش في فنادق دول معادية للسودان يناقش فيها مع الأجانب إصلاح الجيش السوداني والاجهزة الأمنية.
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن استعداد بلاده لمحادثات مباشرة مع روسيا بعد وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، استعداد بلاده لإجراء مباحثات مباشرة مع روسيا بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب الدائرة بين البلدين.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية "نحن مستعدون لتسجيل أنه، بعد وقف إطلاق النار، نحن مستعدّون للجلوس بناء على أي صيغة" ممكنة، حسب وكالة فرانس برس.
وأضاف الرئيس الأوكراني من المكتب الرئاسي، في عشية محادثات مهمة ستجري في لندن بشأن تسوية محتملة للحرب بين كييف وموسكو، أنه "لن يكون من الممكن الاتفاق على كل شيء بسرعة".
ومن المقرر أن تشهد لندن، غدا الأربعاء، جولة ثانية من المباحثات بين أوكرانيا وشركائها الغربيين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا.
ولفت زيلينسكي إلى أن "العديد من القضايا المعقدة للغاية مثل الأراضي وضمانات الأمن وانضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي"، مشددا على أن بلاده لن تعترف بسيطرة موسكو على شبه جزيرة القرم في إطار أي اتفاق.
واعتبر الرئيس الأوكراني أن الاعتراف بسيطرة روسيا على شبه الجزيرة، التي استولت عليها موسكو عام 2014 وثم ضمتها إليها، يتعارض مع دستور بلاده.
كما أكد أن "الأولوية القصوى" لفريقه في محادثات لندن ستكون فكرة "وقف إطلاق نار غير مشروط".
وشدد زيلينسكي على أن كييف مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة لإعادة تشغيل محطة زابوريجيا النووية الضخمة التي تسيطر عليها روسيا، موضحا في الوقت ذاته أن واشنطن لم تقدم أي اقتراح رسمي بهذا الشأن.
ويعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك بعدما كان قد تعهّد خلال حملته الانتخابية إبرام اتفاق سريع بين موسكو وكييف.
وكان ترامب أطلق مباحثات مع روسيا في شباط /فبراير الماضي من أجل بحث تسوية إنهاء الصراع المتواصل بين روسيا وأوكرانيا وإعادة ترميم العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وموسكو.
وأعلن ترامب في تصريحات صحفية خلال عطلة نهاية الأسبوع، أنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "هذا الأسبوع" من دون مزيد من التفاصيل.
في المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، للتلفزيون الرسمي، إن "هذا الموضوع معقد جدا ويرتبط بتسوية، لذا فمن غير المجدي تحديد أطر زمنية صارمة والسعي للتوصل إلى تسوية، تسوية قابلة للتطبيق، في فترة زمنية قصيرة".
من جهته، كشف يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي، إن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يخطط لزيارة موسكو هذا الأسبوع، وفقا لفرانس برس.
وبعد رفضه عرضا أمريكيا-أوكرانيا لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط الشهر الماضي، أعلن بوتين هدنة مفاجئة بمناسبة عيد الفصح خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأعلن مسؤولون أوكرانيون أن حدة القتال انخفضت خلال الثلاثين ساعة (مدة الهدنة)، لكن روسيا شنت هجمات جديدة على مناطق سكنية يومي الاثنين والثلاثاء.
وقال الحاكم الإقليمي إيفان فيدوروف على "تلغرام"، إن قنابل روسية موجهة قتلت الثلاثاء شخصا وأصابت 23 في حي سكني في مدينة زابوريجيا الجنوبية.
وأصابت الغارات الروسية ستة أشخاص آخرين في مدينة خيرسون الجنوبية، وسبعة في خاركيف، في شمال شرق البلاد، في حين أعلن الجيش الروسي أنه سيطر على قرية صغيرة في منطقة دونيتسك الشرقية، حيث تتقدم قواته.