موعد انطلاق بطولة التجديف بالعلمين بمشاركة 100 متسابق
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت الإعلامية سارة سراج، موفدة قناة إكسترا نيوز، إنه من المنتظر انطلاق بطولة التجديف بالعلمين يوم 24 أغسطس، والتي تستمر لمدة يومين، بمشاركة 100 متسابق من مختلف دول العالم.
وأضافت خلال تغطية خاصة من مدينة العلمين عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «هناك حالة من الحماس والبهجة تنتشر بين المواطنين وزوار مدينة العلمين الجديدة، إذ شهدنا العديد من البطولات والنشطة المتنوعة على ساحل العلمين مثل سباقات البدل والجودو والترايثلون وغيرهم.
وتابعت “بعد 4 أيام من الآن، ستنطلق أولى جولات بطولة كرة الطائرة الشاطئية التي سيشارك بها عدد كبير من الفرق يبلغ 50 فرقة دولية من 30 دولة مختلفة حول العالم”.
ولفتت إلى أن عرض مسرح الشارع للفنانة أم كلثوم كان أكثر من رائع، إذ جسد شخصيتها طبق الأصل بنفس شكلها وحركاتها وحملها للمنديل وغيرها من التفاصيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطولة التجديف مدينة العلمين الجديدة حفل مهرجان العلمين
إقرأ أيضاً:
"مانسيرة" انتماء للجمال والحب بمشاركة 86 مبدعاً
صدر مؤخراً كتاب "مانسيرة" ملحمة شعرية بمشاركة 86 مبدعاً من أبرز شعراء العالم، أطلق الفكرة وجمع النصوص وواشجها وترجمها الأديب الإماراتي عادل خزام.
وفي مقدمة الكتاب يقول خزام: "صوت الملحمة لا يعبّر عن رؤى مؤلفيها وفنانيها فقط، بل هو صوت جميع شعراء وفناني العالم حتى وإن لم يشاركوا جميعهم، والقصيدة في النهاية رسالة انتماء للجمال والحقيقة والحب وللقيم السامية التي يؤمنُ بها الجميع، نفخرُ أننا أنجزنا هذا العمل، ونطمحُ أن نرى أعمالاً شعريةً عالمية مشتركة تصب في غاية سقي شجرة الأمل وجعلها وارفةً على الدوام".
وهو عمل يعد الأول من نوعه وحجمه على مستوى العالم، حيث يذهبُ إلى صياغة نص شعري كوني يستقي مصادره من قصائد مختلفة كتبت بعدة لغات وبأصوات 86 شاعراً من حول العالم يتوزعون جغرافياً على قارات العالم الخمس، للتأكيد على أنّ الشعر سيظل دائماً الصوت الذي يحمل هواجس وأحلام وآمال الإنسان في كل الأمكنة مهما تغير الزمن.
وتعتبر "مان سيرة" التي انطلقت من الإمارات ملحمة الإنسان المعاصر الذي يعيش في القرن 21، إنسان التحولات الرقمية والتكنولوجيا الذي يرى العالم من أفق مختلف وهو يقرأ الماضي بأساطير شعوبهِ كافة، وينظر للحاضر المتأزم في صراعاته وتجاذباته وحروبه النووية الكارثية التي تُهدد الأرض ورغم كل ذلك، لا يزال يكتب عن الحب والخير والجمال، ولا يزال يتطلع إلى مستقبل أكثر سلاماً في أرض خالية من الكوارث التي يصنعها البشر.
من المحزن وفاة اثنين من أبرز الشعراء الذين شاركوا في العمل قبل أن يرى النور وهما، الشاعر المصري القدير محمود قرني الذي توفى في 2023 عن عمر ناهز الـ 62 عاماً، والشاعر العراقي الكردي جلال زنكابادي بنفس العام عن عمر ناهز 72 عاماً.
ويضيف خزام: "لقد تركنا للقصيدة أن تبني نفسها بنفسها وأن تتخذ زمنها وصوتها وتتشكّل شعرياً وكأن هذه الأصوات تنجذب طاقياً إلى بعضها لتكوين هذا النص العالمي، لم نتدخل لفرض جغرافيتها أو زمنها، كان التركيز كلّه ينصبّ على توليد أفق شعري مختلف وجديد ونظن أننا نجحنا في النهاية في بناء معمار القصيدة الملحمية عبر توزيعها على عدة فصول تتنوع مواضيعها وتتقارب لتعبّر عن الرؤى المتجاذبة لشعراء العالم ونظرتهم إلى الوجود والحياة".
تقع الملحمة في عدة فصول، وقد ينشطر الفصل نفسه إلى عدة أبواب أو مقاطع داخلية، وللقارئ أن يسترسل في قراءة تداعي النص كاملاً من غير أن يشغل نفسه بالكيفية التي تمّ بها دمج النصوص وربطها مع بعضها وتوزيعها على كافة الفصول، تلك كانت مهمة صاحب الفكرة، كما اشتمل الكتاب على لوحات لفنانين، تدخل في صميم هذا العمل وهي جزء من رسالة الفن والأدب وهي صوت الروح المبدعة في تجلياتها اليوم، على حد تعبير الشاعر خزام، وإن هناك علاقة ما ظاهرة وأيضاً مستترة بين القصائد واللوحات، ومن يقرأ الملحمة سيدرك هذا البعد النفسي والجمالي.
ويذكر صاحب الكتاب: "لا تحاول الملحمة أن تقدم تفسيراً لهذا العالم، بقدر ما تبني الرؤى والتصورات الشعرية المتخيلة حول تشكل الكون وولادة البشر والمخلوقات واستمرارية النسل البشري عبر هذه القرون الطويلة من الزمن والصراعات التي خاضها الإنسان لكي يكتشف ذاته وكي يتخلص من عوامل الغضب والغيرة التي دفعت الأخ ليقتل أخاه الإنسان، ومن بعدها صار عليه أن ينتصر بالخير وبالنيات الحسنة على الشرور التي في داخله.
ورغم مسحة التفاؤل وتبجيل قيم السلام والمحبة والخير، إلّا أنّ الكثير من النصوص ذهبت للتعبير عن مشاعر الخوف العظيم من وجود السلاح النووي الفتّاك الذي يهدد بتدمير الأرض، مع ذلك، يتفقُ الجميع على فكرة التمسك بالأمل مهما اشتد الصراع بين الخير والشر، حيث الخلاص النهائي المنشود لهذا القلق الوجودي يكون في التغني بالأمل، وكل أمل يبدأ أولاً من القصيدة التي تصير لاحقاً صوتاً ولحناً على ألسنة البشر".
كما يقول خزام أيضا: "فنياً، تحمل لنا هذه الملحمة شكلاً شعرياً جديداً يتمثل في التنويع اللانهائي لأشكال وأساليب الكتابة الشعرية والسردية والقصص والشذرات والمقاطع القصيرة والفقرات التقريرية المباشرة والإيحاءات الرمزية بما يجعلنا أمام تجربة مختلفة وجديدة كلياً في معمارها النصّي والبلاغي. وهي في الوقت نفسه، تكشف قدرة اللغة اللانهائية على التعبير بأساليب حتى وإن كانت متضادة في شكلها، إلّا أنها يمكن أن تندمج فنياً لتوليد نص جديد وبأفق مفتوح على الاكتشاف في ممارسة الكتابة الأدبية. والأجمل أنّ هذه التجربة تنهل من كل لغات العالم لتنتج نصاً شعرياً عالمياً قادراً على التعبير عن إنسان اليوم. والحقيقة أن تنوع الشعراء والأسماء والتجارب، لم يشكل على الإطلاق عائقاً أو تضاداً في بناء النص، بل اتضح أنَّ الرؤى الشعرية هي واحدة في المطلق الأخير، وما يختلف في العمق هو زاوية النظر لحياتنا، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة أو القضايا الكبرى، وهي مواضيع يستوعبها الشعر ويغذي بحره الشاسع من تدفقها نحوه من كل الاتجاهات".
من عصرٍ إلى عصر، يؤكد المتأمّلون والقديسون هذه الحقيقة
"كلُّ شاعر هو كونٌ وحده"
مصدرُ ولسان كلِّ حضارة،
وهو جسدُ وقلبُ ونفسُ وروحُ كلِّ أمة
وكما يؤكد القديسون المتأملون
فإن "من يعارض أصلَ هذه الأسطورة
ليسوا هم الشعراءَ، ولا المتنورين ولا الحكماء
وإنما المخلوقاتُ البدائيةُ التي لم تفهم بعد
حرفةَ الشعر المقدسة .
أتحدث إلى روحي وكياني، أتحدث إلى الحكمة الإلهية في الجسد البشري
قد تنفجر الأرضُ بسبب استخدام الأسلحة النووية
وعندما ستغادر روحي هذا الجسد
ستكون معها بالتأكيد حفنةٌ من تراب هذا الكوكب.
اغفر لي، أيُّها النور الرحيم،
لقد أحضرتُ معي بأمانة حفنةً من هذا التراب.