الطفل «سعيد فريد سعيد» يبلغ من العمر 8 سنوات، منذ ولادته اكتشف الأطباء إصابته بفقدان السمع العصبى الشديد بالأذنين، ويحتاج إلى جراحة لزرع قوقعة بالأذن، ومنذ 4 سنوات أجريت له جراحة زرع قوقعة بالأذن اليمنى.
واستمر الطفل فى عمل جلسات تخاطب على فترات متقطعة بسبب تكلفتها المالية الضخمة، وبحمد الله تعالى تحسنت الحالة، والآن السمع مهدد بالفقدان، جهاز السمع «القوقعة» يحتاج كل عدة أشهر إلى صيانة وقطع غيار مثل ميكروفون أو بطاريات أو أسلاك أو مغناطيس، وهذه الأشياء تتكلف آلافاً من الجنيهات، وهى مبالغ كبيرة تفوق المقدرة المالية للأسرة، والأب عامل بسيط باليومية لا يستطيع تلبية المتطلبات الضرورية للأسرة، والطفل مهدد الآن بفقدان السمع والتعثر فى الحياة، لتوقف «القوقعة» عن العمل بسبب الحاجة لقطع غيار وصيانة تتكلف ثلاثة وعشرين ألفاً ومائة جنيه.
وكذلك يحتاج لعمل جلسات تخاطب تتكلف ألفى جنيه شهرياً، ولديها 3 أطفال فى مراحل التعليم الابتدائى، جاءت أم الطفل إلى عيادة الوفد تبحث عن الامل فى إنقاذ فلذة كبدها، وقالت للأسف إن التأمين الصحى لا يغطى الصيانة وقطع الغيار المطلوبة لجهاز السمع «القوقعة»، وتناشد أهل الخير من أصحاب القلوب الرحيمة مساعدتها العاجلة بتوفير قطع الغيار المطلوبة، حيث لا يوجد للأسرة أى مصدر مالى ثابت يساعد فى نفقات الحياة، ومصاريف العلاج لا تقدر عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوقعة مغناطيس فقدان السمع التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة يُجري 27 عملية لزراعة القوقعة للأطفال في السنغال
أجرى الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 27 عمليةً لزراعة القوقعة السمعية للأطفال في جمهورية السنغال، تكللت جميعها بالنجاح التام ولله الحمد، وقُدمت خدمات تأهيل النطق والتخاطب لـ27 طفلًا، ونُظمت 4 جلسات تثقيفية لذوي الأطفال استفاد منها 54 فردًا، ضمن برنامج سمع السعودية التطوعي لزراعة القوقعة والتأهيل السمعي للأطفال في جمهورية السنغال، بمشاركة 20 متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين في شتى بقاع الأرض.