Block تطلق وكيل ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر باسم Goose
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت شركة Block، المملوكة لمؤسس تويتر السابق جاك دورسي، عن إطلاق وكيل الذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر الخاص بها، والذي يحمل الاسم الرمزي "Goose".
وتتيح الأداة للمستخدمين تنفيذ المهام باستخدام نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) الشائعة، ما يجعلها أشبه بمساعد ذكي قادر على أداء المهام بشكل مستقل.
ووفقًا لما نشرته الشركة عبر مدونتها، فإن "Goose" يمكنه تنفيذ مهام هندسية مثل اكتشاف الأخطاء البرمجية وإجراء تعديلات على التعليمات البرمجية دون تدخل بشري.
كما يمكن تخصيصه للعمل مع نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك Anthropic وGemini وOpenAI، إلا أن الشركة أوضحت أن أداته تعمل بشكل أفضل مع Claude 3.5 Sonnet من Anthropic، ونموذج o1 من OpenAI.
يدعم "Goose" أيضًا التكامل مع إضافات خارجية، مما يتيح ربطه بأدوات المطورين الشهيرة، مثل GitHub وGoogle Drive، ما يجعله أداة مرنة للمهندسين والمطورين.
ورغم أن Block تُعرف بتطبيقاتها المالية، مثل Square وCash App، وخدمة بث الموسيقى Tidal التي استحوذت عليها في 2021، فإن الشركة ترى في الذكاء الاصطناعي فرصة جديدة. وأشار مهندس Block براد أكسين في تصريحات لموقع ZDNET إلى أن Goose قد يتوسع مستقبلًا ليشمل حالات استخدام غير هندسية، مثل تأليف الموسيقى والتطبيقات الإبداعية الأخرى، مما يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة للذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جاك دورسي الذكاء الاصطناعي الموسيقى
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
#سواليف
أصبح #الذكاء_الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من مختلف جوانب حياتنا، وقد حقق تقدماً كبيراً في #مجالات_متعددة.
إلا أن هذه التقنية تثير بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمان، كما يخشى البعض من أن تحل محل البشر في بعض #الوظائف.
والذكاء الاصطناعي هو عملية محاكاة نظم الحاسوب لعمليات الذكاء البشري، بهدف تحقيق أمر ما. وقد حذَّرت مجموعة من الخبراء في دراسة جديدة من أن هذه التقنية تجعل البشر أغبياء.
وحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد حلَّل الخبراء عدداً من الدراسات السابقة التي تُشير إلى وجود صلة بين التدهور المعرفي وأدوات الذكاء الاصطناعي، وخصوصاً في التفكير النقدي.
مقالات ذات صلة ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام 2025/04/29وتُشير إحدى الدراسات التي تم تحليلها إلى أن الاستخدام المنتظم للذكاء الاصطناعي قد يُسبب ضموراً في قدراتنا المعرفية الفعلية وسعة ذاكرتنا، بينما توصلت دراسة أخرى إلى وجود صلة بين «الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء الاصطناعي وانخفاض قدرات التفكير النقدي»، مُسلِّطة الضوء على ما أطلق عليه الخبراء «التكاليف المعرفية للاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي».
وأعطى الباحثون مثالاً لذلك، باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية؛ حيث تُحسِّن هذه التقنية كفاءة المستشفيات على حساب الأطباء، والذين تقل لديهم القدرة على التحليل النقدي لحالات المرضى واتخاذ القرارات بشأنها.
ويشير الخبراء إلى أن هذه الأمور تؤدي مع مرور الوقت إلى زيادة غباء البشر؛ لافتين إلى أن قوة الدماغ هي مورد إن لم يتم استخدامه فستتم خسارته.
وأكد الخبراء أن اللجوء لتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل «تشات جي بي تي» في التحديات اليومية مثل كتابة رسائل بريد إلكتروني مُعقدة، أو إجراء بحوث، أو حل المشكلات، له نتائج سلبية للغاية على العقل والتفكير والإبداع.
وكتب الخبراء في الدراسة الجديدة: «مع ازدياد تعقيد المشكلات التي يُحمِّلها البشر لنماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة، نميل إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي «صندوقاً سحرياً»، أي أداة شاملة قادرة على القيام بكل ما نفكر فيه نيابة عنا. وهذا الأمر تستغله الشركات المطورة لهذه التقنية لزيادة اعتمادنا عليها في حياتنا اليومية».
إلا أن الدراسة حذَّرت أيضاً من الإفراط في التعميم وإلقاء اللوم على الذكاء الاصطناعي وحده في تراجع المقاييس الأساسية للذكاء في العالم، مشيرين إلى أن هذا الأمر قد يَنتج أيضاً لتراجع اهتمام بعض الحكومات بالتعليم، وقلة إقبال الأطفال على القراءة وممارسة ألعاب الذكاء.