قرر اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بولاية الخرطوم، برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، تنفيذ حملة شاملة لاستعادة الخدمات و معالجة أثار الحرب.

الخرطوم ــ التغيير

و أوضحت لجنة الطوارئ أن الحملة ستبدأ بإزالة مخلفات الحرب ونزع الأجسام المتفجرة والعمل مع الدفاع المدني لإطفاء حريق المصفاة ونظافة الشارع الرئيسي الكدرو الجيلي من الآليات والشاحنات والعربات المحترقة ومعالجة الكباري التي تعرضت للقصف في مسار الشارع.

ونوهت اللجنة إلى أن شارع بحري- شندي سيكون الشارع الرئيسي للعودة إلى مدينة بحري على أن يتزامن مع ذلك حملة كبري للنظافة ونقل الأنقاض وإصحاح البيئة ومكافحة نواقل الأمراض وتوفير احتياجات المستشفيات والمراكز الصحية بتوفير الأدوية والأجهزة والمعدات والكوادر البشرية.

ووجه الاجتماع بالشروع فورا في تنفيذ توصيات فريق هيئة مياه ولاية الخرطوم بتقييم أوضاع محطة مياه الثمانيات بالريف الشمالي التي تعرضت للغرق وسرقة نحاس محولات وكوابل الكهرباء، وكانت المحطة تنتج 50 ألف متر مكعب يوميا وتغذي المناطق الممتدة من الكدرو جنوبا وحتى قري شمالاً،وفي جانب مياه الشرب وجه الاجتماع باستمرار برنامج توفير مصادر الكهرباء البديلة العامة لمواجهة الطوارئ و تشغيل محطات المياه النيلية والآبار حتى لا تتكرر أزمات المياه.

الوسومالحرب الخرطوم بحري مخلفات الحرب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرب الخرطوم بحري مخلفات الحرب

إقرأ أيضاً:

البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد

 

القاهرة- رويترز

استبعد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أي مصالحة مع قوات الدعم السريع وذلك في بيان مصور صدر اليوم السبت تعهد فيه بسحق الميلشيا العسكرية.

وقال البرهان إنه "لا تفاوض ولا مساومة" مؤكدا التزام الجيش باستعادة الوحدة الوطنية والاستقرار. وأضاف أن من الممكن منح العفو للمقاتلين الذين يلقون أسلحتهم، خاصة أولئك الموجودين في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.

وأوضح قائلا "أبواب الوطن مفتوحة لكل من يُحكِّم عقله ويتوب إلى الحق من الذين يحملون السلاح فالعفو عن الحق العام ومعالجة الأمر العسكري ما زال ممكنًا ومتاحًا".

كان الجيش قد أعلن في وقت سابق اليوم السبت أنه سيطر على سوق رئيسية في مدينة أم درمان كانت تستخدمها قوات الدعم السريع لشن هجمات خلال الحرب المستعرة منذ نحو عامين.

وأعلن الجيش السوداني أيضا انتصاره على قوات الدعم السريع في الخرطوم، مؤكدا السيطرة على معظم أنحاء العاصمة.

وأجج الصراع بين الطرفين موجات من العنف العرقي، وتسبب في اندلاع ما وصفتها الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وانتشار الجوع في عدة مناطق.

وقالت القوات المسلحة في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفها العدو أثناء فراره". وتعد سوق ليبيا واحدة من أكبر وأهم المراكز التجارية في السودان.

وسيطر الجيش بالفعل على معظم مدينة أم درمان، التي تضم قاعدتين عسكريتين كبيرتين. ويبدو أنه عازم على بسط السيطرة على كامل منطقة العاصمة التي تتألف من ثلاث مدن هي الخرطوم وأم درمان وبحري.

ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقا على تقدم الجيش في أم درمان حيث لا تزال القوات شبه العسكرية تسيطر على بعض المساحات.

واندلعت الحرب في خضم صراع على السلطة بين الطرفين قبل انتقال كان مزمعا إلى الحكم المدني.

ودمرت الحرب أجزاء كبيرة من الخرطوم وأجبرت أكثر من 12 مليون سوداني على النزوح من ديارهم وجعلت نحو نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، يعانون من الجوع الحاد.

ومن الصعب تقدير العدد الإجمالي للقتلى لكن دراسة نشرت العام الماضي قالت إن عدد القتلى ربما وصل إلى 61 ألفا في ولاية الخرطوم وحدها خلال أول 14 شهرا من الصراع.

وزادت الحرب من عدم الاستقرار في المنطقة حيث شهدت دول الجوار، ليبيا وتشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان، نوبات من الصراع الداخلي على مدى السنوات القليلة الماضية.

في المقابل، أقر قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي) اليوم الأحد بأن قواته غادرت الخرطوم الأسبوع الماضي مع تعزيز الجيش مكاسبه في العاصمة، لكنه قال إن الحرب لم تنته بعد؛ بل إنها في بدياتها.

وجاء ذلك في أول تصريح له منذ إعلان هزيمة قوات الدعم السريع وطردها من معظم أنحاء العاصمة على يد الجيش السوداني بعد حرب مدمرة استمرت لنحو عامين.

وتعهد دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، في رسالة صوتية نشرت على تيليجرام بأن تعود قواته إلى العاصمة الخرطوم أقوى من ذي قبل.

مقالات مشابهة

  • اجتماع أوروبي في مدريد لتعزيز الدفاع المشترك ومناقشة الحرب بأوكرانيا
  • أمنية حضرموت: اعتقال اليميني تم بناء على توجيهات عليا وأوامر النيابة العسكرية
  • 4 أبريل.. الصحفيين تستعد لعقد الاجتماع الثالث للجمعية العمومية لإجراء الانتخابات
  • هل فشلت مغامرة تحالف نيروبي؟
  • البرهان: لا مصالحة مع "الدعم السريع".. وحميدتي: الحرب لم تنته بعد
  • حميدتي: الحرب في السودان لم تنته وسنعود إلى الخرطوم أشد قوة
  • الخرطوم: الوهج الجاسر
  • المرور تصدر قرارا بشأن المركبات في بحري وشرق النيل
  • روسيا تسلم أوكرانيا جثامين 909 جنود
  • أين اتجهت قوات الدعم السريع بعد الخروج من الخرطوم؟