تعرف على العراقية التي هاجمت سلوان موميكا بعد حرقه القرآن (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي العربية والغربية بتداول مقطع فيديو يظهر إمرأة حاولت مهاجمة المتطرف العراقي المقيم في السويد "سلوان موميكا"، أثناء محاولته حرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة الإيرانية في ستوكهولم. وبحسب الفيديو المتداول، بدت امرأة وهي تركض نحو موميكا وترشه بمحتوى مطفأة كانت بيدها وبدا أنه مسحوق أبيض، قبل أن يعترضها عناصر من الشرطة ويسيطرون عليها وتم اقتيادها بعنف بعيداً عن المكان.
ووفق المقطع المصور، انتهى التجمع العام على الفور، وذكرت الشرطة أنه تم القبض على المرأة للاشتباه في ارتكابها "أعمال عنف وتعكير صفو السلم" وتمت مصادرة طفاية الحريق وهي جزء من التحقيق.
وزعم المتحدث باسم الشرطة، أن السيدة أخلت بالنظام العام وسيتم احتجازها والاستماع إليها عن دوافع ما قامت به، وفي الأثناء لم يتم نقل أي شخص إلى المستشفى بسبب الواقعة.
وتم فحص ضباط الشرطة الذين تعرضوا لمسحوق طفاية حريق من قبل الطاقم الطبي في الموقع، حسبما كتبت الشرطة على موقعها على الإنترنت.
كما ذكرت الشرطة أن جريمة التحريض ضد مجموعة من الناس ستخضع لمزيد من التحقيق في إشارة إلى المتطرف سلوان موميكا.
ونفذ سلوان موميكا، الذي يقف وراء عدة عمليات حرق للمصاحف في السويد، يوم الجمعة ، حرق مصحف آخر خارج السفارة الإيرانية في ليدينغو.
ووفق وسائل اعلام فإن الإمرأة التي هاجمت المدعو سلوان موميكا، هي امرأة عربية عراقية، اسمها رنا جورج حنا، مسيحية كلدانية عراقية، تقطن في السويد منذ 5 سنوات، وتم اعتقالها لساعات من قبل الشرطة السويدية التي لم تستطع توقيفها بتهمة معينة.
وبحسب موقع svt رفعت شرطة الأمن يوم، الخميس، مستوى التهديد ضد السويد من ثلاث إلى أربع على مقياس من خمس نقاط.
ويرجع السبب، من بين أمور أخرى ، وفقًا للموقع إلى أن خطر الأعمال الهجومية ضد البلاد قد ازداد نتيجة لحرق المصاحف في العام الماضي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: سلوان مومیکا
إقرأ أيضاً:
هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.
وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.
وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).
وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.