ما تداعيات قرار واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية؟.. ناشط يمني من واشنطن يجيب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
لا يزال الحديث عن تداعيات قرار الولايات المتحدة بتصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية أجنبية مستمرا، خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والخدمي ومدى تأثر المواطن في ظل تراجع قيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وانقطاع المرتبات عن الموظفين العموميين منذ 9 سنوات في مناطق سيطرة الجماعة شمال ووسط البلاد.
وكانت جماعة الحوثي قد حملت في بيان لها، واشنطن تبعات قرارها الأخير على "الشأن الاقتصادي والإنساني في اليمن وعلى جهود السلام التي وصلت إلى مرحلة متقدمة".
عزلة دولية وخنق اقتصادي
وتعليقا على هذا الأمر، قال سيف المثنى، مسؤول المناصرة في مركز واشنطن لحقوق الإنسان بالكونجرس الأمريكي، إن هذا القرار كان متوقعا من قبل ترامب ، وهو نتيجة لسياسة إدارة بايدن الضعيفة نحو ما قام به الحوثي من تهديد الأمن البحري ومهاجمة أصول عسكرية أمريكية.
وأضاف المثنى لـ"عربي21" أنه لاشك، أن لهذا القرار تأثير على الجماعة بعد قرارات سابقة قامت بها وزارة الخزانة الأمريكية، مما يسبب "عزلة دولية واقتصادية وسياسية وقيود دبلوماسية".
وأشار إلى أن قرار إدارة ترامب الأخير من شأنه أن "يخنق الحوثي اقتصاديا أكثر مما قد يسبب لعودة النزاع في اليمن والتوجه لحرب جديدة"، مؤكدا أن هذا القرار قد يدفع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لاستئناف قرارات البنك المركزي في العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، بنقل مقرات البنوك من مناطق سيطرة الجماعة الحوثية إلى عدن.
وتابع بأنه ذلك، يجعل من التعامل مع البنوك في مناطق سيطرة الحوثيين من الناحية المالية معقدا جدا وغير قانوني، لافتا إلى أن ذلك يستوجب أيضا، إلى عدم التعامل مع البنك المركزي الواقع تحت سيطرة الحوثيين في صنعاء، وبالتالي إغلاق "نظام السويفت" عليه مما يجعله عديم الجدوى.
كما أن القرار الأمريكي بتصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية، بحسب مسؤول المناصرة بمركز واشنطن لحقوق الإنسان في الكونجرس، يلزم "المنظمات الدولية العاملة في صنعاء بإيقاف أنشطتها ونقل مقراتها إلى عدن، حيث مقر الحكومة المعترف بها دوليا، جنوبي البلاد.
وفي 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس ترامب قرر إدراج جماعة أنصار الله (الحوثيون) على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية".
وذكر البيت الأبيض في بيان له، أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والموظفين الأمريكيين في الشرق الأوسط، كما تهدد أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية".
وأوضح أن سياسة الإدارة الأمريكية الجديدة تتمثل في "التعاون مع شركائنا الإقليميين للقضاء على قدرات وعمليات الحوثيين، وحرمانهم من الموارد لإنهاء هجماتهم".
وأكد البيان، أنه سيوجه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لإنهاء علاقتها مع الكيانات التي قدمت مدفوعات للجماعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الولايات المتحدة الحوثي اليمن الولايات المتحدة اليمن الحوثي قوائم الإرهاب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام الحوثيين: 4 قتلى في غارات أمريكية غربي اليمن
يمن مونيتور/ صنعاء/ وكالات:
ضربت غارات جوية أمريكية مشتبه بها المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، يوم الأربعاء، حيث قال الحوثيون إن إحدى الغارات قتلت أربعة أشخاص على الأقل بالقرب من مدينة الحديدة الساحلية المطلة على البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه ، تظهر صور الأقمار الصناعية التي التقطتها وكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء وتحليلتها وكالة أسوشيتد برس ما لا يقل عن ست قاذفات شبح من طراز B-2 Spirit متمركزة الآن في دييغو غارسيا في المحيط الهندي – وهو انتشار غير معتاد للغاية وسط الحملة في اليمن والتوترات مع إيران.
وقال الحوثيون إن الهجوم استهدفت مؤسسة المياه في مديرية المنصورية جنوبي المحافظة.
وأدت الحملة المكثفة من الضربات الجوية في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي استهدفت الحوثيين بسبب ما تقول إدارة ترامب إنها هجماتهم على السفن في مياه الشرق الأوسط، إلى مقتل ما لا يقل عن 65 شخصا، وفقا لأرقام الضحايا التي نشرها الحوثيون.
يبدو أن الحملة لا تظهر أي علامات على التوقف حيث ربطت إدارة ترامب مرة أخرى ضرباتها الجوية على الحوثيين المدعومين من إيران بمحاولة للضغط على إيران بشأن برنامجها النووي سريع التقدم. وفي حين لم تقدم حتى الآن تفاصيل عن الحملة وأهدافها، قدرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت العدد الإجمالي للضربات يوم الثلاثاء بأكثر من 200 ضربة.
وقال ليفيت: “لقد ضعفت إيران بشكل لا يصدق نتيجة لهذه الهجمات، وقد رأينا أنهم قضوا على قادة الحوثيين”. لقد أخرجوا أعضاء مهمين كانوا يشنون ضربات على السفن البحرية والسفن التجارية ولن تتوقف هذه العملية حتى يتم استعادة حرية الملاحة في هذه المنطقة”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرعى الله أيام الرواتب حين كانت تصرف من الشركة. أما اليوم فهي...
اتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...