الأمم المتحدة: الذخائر المتفجرة تهدد حياة المدنيين في غزة والضفة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
حذر مدير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة "لوك إيرفينغ"، من استمرار تهديد الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية، وتأثيرها في حياة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، حتى بعد بدء وقف إطلاق النار.
وأوضح إيرفينغ خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس في نيويورك، أن الدائرة واجهت خلال الأشهر الـ14 الماضية أنواعًا مختلفة من الذخائر، بما في ذلك القنابل الجوية والصواريخ والمقذوفات.
وأضاف أن هذه الذخائر تسببت في مقتل وإصابة مدنيين، وعرقلت العمليات الإنسانية، مشيرًا إلى أن التقارير الأولية توثق 92 ضحية منذ أكتوبر 2023. تصاعد العنف في الضفة الغربية
في الضفة الغربية، أعرب إيرفينغ عن قلقه من تصاعد العنف وسط استمرار العمليات الإسرائيلية وتزايد الهجمات.
وأوضح أن مركز مكافحة الألغام التابع للسلطة الفلسطينية أفاد بارتفاع عدد المواد المتفجرة المكتشفة خلال الأشهر الماضية، خاصة في المناطق السكنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الذخائر المتفجرة تهدد حياة المدنيين في غزة والضفة - The Washington Institute
وأصدر تقرير أممي مشترك تحذيرًا بشأن المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن الركام الناتج عن الحرب في غزة، موضحًا أن كميته تفوق جميع الحروب السابقة منذ 2008.
وأشار التقرير إلى أن الركام يشكل تحديًا كبيرًا بسبب انتشاره الجغرافي، ومستويات التلوث المتوقعة بالذخائر المتفجرة، بالإضافة إلى مخاطر الأسبستوس، خاصة في مخيمات اللاجئين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس واشنطن الأمم المتحدة الأمم المتحدة في غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة غزة الضفة الغربية الضفة الغربية المحتلة الذخائر المتفجرة فی غزة
إقرأ أيضاً:
المفوصية تبحث تطوير آليات «حماية المرأة من العنف» خلال الانتخابات
عقدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اجتماع لبحث تطوير آليات لحماية المرأة من العنف خلال الانتخابات.
وترأست الاجتماع عضو مجلس المفوضية رباب حلب، بحضور رئيسة قسم التوعية عائشة ثبوت، ومسؤولة وحدة دعم المرأة نجوى أبوبكر، ومن بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات سالينا جوشي وخديجة البوعيشي، ومسؤول البرامج بهيئة الأمم المتحدة للمرأة مرام العكروت.
وبحث الاجتماع “تطوير مدونة سلوك للمترشحين والمترشحات في الانتخابات، بحيث تكون ذات استجابة لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها، بهدف توفير بيئة انتخابية آمنة وعادلة لجميع المرشحين والمرشحات تحقق معايير الشمولية والإنصاف”.
كما ناقش الاجتماع “جدولة الإطار التنفيذي والزمني لتصميم المدونة وإطلاقها، وسياق تنفيذها والالتزام بها بعد اعتمادها”.