مفوضية أممية تقلل الإنفاق بعد تعليق المساعدات الإنسانية الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بدأت وكالة الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين بشكل قسري داخل بلدانهم، حملة للحد من الانفاق، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعليق المساعدات الإنسانية.
وقالت متحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "بينما لا نزال نقيّم تأثير قرار الإدارة الأمريكية الجديدة، بما في ذلك الاستثناءات المحتملة، فإننا ننفذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية المؤقتة لتخفيف آثار حالة عدم اليقين بشأن التمويل".
وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قالت في وقت سابق إن رئيس المفوضية فيليبو جراندي بعث رسالة بالبريد الالكتروني، أصدر فيها تعليمات للموظفين بوقف التوظيف والسفر الدولي بشكل مؤقت.
وأوقف جراندي أيضًا طلبيات الإمداد الجديدة باستثناء عندما يكون هناك حاجة إليها للمساعدة الطارئة، حسب الصحيفة.
ورفضت المفوضية التعليق على رسالة البريد الالكتروني. أخبار متعلقة أوكرانيا تضرب منشأة نووية ومصفاة للنفط في عمق الأراضي الروسيةواشنطن تأمر موظفيها غير الأساسيين بمغادرة الكونغو الديموقراطية
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف دونالد ترامب المساعدات الإنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«مفوضية اللاجئين» تدعو لمساعدة النازحين السوريين للعودة إلى ديارهم
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مفوض حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: سوريا تعيش لحظة حاسمة وتهددها مخاطر حقيقية سوريا.. 3.5 مليون نازح يعانون ظروف الشتاء القارسدعا فيليبو جراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات جريئة وحاسمة لمساعدة السوريين في إعادة بناء بلدهم ودعم النازحين السوريين في العودة إلى ديارهم.
وقالت مفوضية اللاجئين في جنيف في بيان أصدرته أمس، بعد اختتام جراندي زيارة إلى سوريا إن أكثر من نصف مليون لاجئ سوري عادوا منذ شهر سبتمبر الماضي، بما في ذلك 200 ألف بعد 8 ديسمبر، بالإضافة إلى ذلك عاد ما يقرب من 600 ألف شخص نزحوا داخل سوريا إلى ديارهم منذ ذلك الحين، بينما لا يزال 7.4 مليون سوري مشردين داخل البلاد، وهناك أكثر من 6 ملايين لاجئ سوري في جميع أنحاء العالم.
وأشار البيان إلى أن الأزمة الإنسانية لا تزال قائمة والأسر تواجه صعوبات هائلة.
وكان جراندي قد أجرى في دمشق مناقشات ركزت على أفضل السبل لدعم السوريين العائدين إلى ديارهم كما التقى بالعائدين عند المعابر الحدودية الرئيسة وتحدث مع الأسر التي وصفت الحقائق القاسية التي واجهتها عند عودتها وحاجتها إلى الدعم العاجل حتى تتمكن من لم شملها مع أسرها والبدء في إعادة بناء حياتها.
وأكد جراندي أن رفع العقوبات سيعمل كمحفز حيوي للتعافي، ويمهد الطريق أمام عودة المزيد من السوريين إلى ديارهم.