السودان: ترحيل «1835» أسرة من المناقل إلى محلية جنوب الجزيرة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ناقش اجتماع برئاسة المدير التنفيذي لمحلية المناقل بولاية الجزيرة وسط السودان، ترتيبات نقل و ترحيل «1835» أسرة نازحة من المدينة إلى مناطقهم بمحلية جنوب الجزيرة.
المناقل ـــ التغيير
و ضم الاجتماع المدير التنفيذي لمحلية المناقل عثمان يوسف الحاج، و اللجنة العليا للعودة الطوعية للمدن والقرى الآمنة بولاية الجزيرة بعد سيطرة الجيش عليها واستردادها من قوات الدعم السريع، وشارك في الاجتماع أيضاً ديوان الزكاة والغرفة العامة للنقل وأصحاب البصات.
و أعلن رئيس لجنة الإسناد واعادة الإعمار الشيخ عبد المنعم أبو ضريرة،إلتزامهم بترحيل النازحين بواقع عشرة سيارات في اليوم لمدة شهر .
و تعهد المدير التنفيذي لمحلية المناقل بتسخير كافة إمكانيات المحلية لترحيل الناجين من الحرب إلى مدنهم وقراهم الآمنة، و أكد ترحيل 1835 أسرة لمحلية جنوب الجزيرة بكلفة مالية تجاوزت 30 مليون جنيهاً، وقال الحاج إن الحرب في الجزيرة إنتهت و إن قرى جنوب الجزيرة أصبحت آمنة ما يشجع على العودة.
لافتاً إلى ترتيبات بدء رحلات التفويج إلى عاصمة الولاية ود مدني ومتبقي المحليات وتقديم مايعين على الحياة بعد العودة من أغذية وعيادات وخدمات.
وشهدت قرى جنوب الجزيرة انتهاكات واسعة من قوات الدعم السريع ما أجبر المواطنين على النزوح إلى عدد من الولايات،و تعد مدينة المناقل المحلية الوحيدة التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع ما دفع عدد كبير من المواطنين إلى النزوح إليها.
الوسومالجزيرة المناقل عودة طوعية نازحينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة المناقل عودة طوعية نازحين
إقرأ أيضاً:
وسط نزوح جماعي للمدنيين … تواصل المواجهات العسكرية بين الجيش و الدعم السريع بجنوب كردفان
تشهد ولاية جنوب كردفان اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في ظل تصاعد العمليات العسكرية عقب إعلان تحالف الدعم السريع مع الحركة الشعبية – شمال «جناح عبدالعزيز الحلو » وعدد من القوى السياسية الأخرى.
التغيير ـــ كمبالا
وأكدت مصادر من منطقة «خور الدليب» بجنوب كردفان لـ « التغيير » أن المنطقة شهدت موجة نزوح كبيرة شملت نساء وأطفال بعضهم أُصيب جراء الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع عقب دخولها إلى المنطقة.
وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت سيطرتها على «خور الدليب » بعد معارك ضد الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه.
ورجحت المصادر أن الهجوم جاء كرد فعل على خسائر تكبدتها الدعم السريع في شمال كردفان خاصة بعد فقدانها السيطرة على مدينة أم روابة ومناطق أخرى.
وتسعى قوات الدعم السريع للتقدم نحو منطقتي «أبو كرشولا» و «الفيض أم عبد الله» في محاولة لتعزيز انتشارها على محاور استراتيجية ضمن قطاع كردفان الكبرى.
و كانت قد أعلنت شبكة أطباء السودان في وقت سابق عن مقتل 12 مدنيا جراء الهجوم على «خور الدليب» ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني في الولاية.
وتستمر الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023 مخلفة أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ بحسب تقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
الوسومالحرب جنوب كردفان خور الدليب نزوح